ترامب يعتزم زيارة المنطقة المنكوبة في لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
لوس أنجلوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةمع تراجع حدة الرياح في لوس أنجلوس في عطلة نهاية الأسبوع، أتيح لفرق الإطفاء الاستراحة قليلاً في كفاحهم ضد الحرائق الهائلة المشتعلة في المدينة ومحيطها، لكن خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون اشتداد الرياح مجدداً اعتباراً من اليوم.
وتوقع خبير الأرصاد الجوية دانييل سوين أن تشتد الرياح من الاثنين إلى الأربعاء مؤجّجة الحرائق. وحذر من مواجهة “فترة خطر جديدة”، لافتاً إلى أن الأيام الستة أو السبعة المقبلة قد لا تشهد أمطاراً على الإطلاق.
وبينما يواصل آلاف من عناصر الإطفاء العمل على مدار الساعة للسيطرة على الحرائق المدمرة، قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب إنه يعتزم زيارة المنطقة المنكوبة بعد تنصيبه الاثنين، “ربما في أواخر هذا الأسبوع”.
وكان ترامب قد شن هجوماً على المسؤولين الديموقراطيين في ولاية كاليفورنيا واتهمهم بعدم الكفاءة في إدارة الحرائق المستعرة في لوس أنجلوس، ودعاه حاكم الولاية غافين نيوسوم إلى معاينة الجهود المبذولة بنفسه.
وما زال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين، بينما قضى 27 شخصا على الأقل جراء الحرائق في ألتادينا في شمال لوس أنجليس، وفي حي باسيفيك باليسايدس الراقي في الجانب الغربي من المدينة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب لوس أنجلوس الولايات المتحدة حرائق الغابات حرائق لوس أنجلوس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
واشنطن: نتوقع مفاوضات روسية أوكرانية مباشرة بإسطنبول الأسبوع المقبل
واشنطن – أعربت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، عن أمل واشنطن بإجراء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول الأسبوع المقبل.
وقالت ليفيت في مؤتمر صحفي عقدته بالبيت الأبيض، الخميس، إن واشنطن تعتقد أن هذا الاجتماع المباشر بين البلدين “سيُعقد”.
وتابعت: “حسب معلوماتي، ستجري روسيا وأوكرانيا محادثات ومفاوضات مباشرة في إسطنبول الأسبوع المقبل، نعتقد أن هذا الاجتماع سيُعقد ونأمل ذلك”.
وأردفت بالقول: “هذا الاجتماع يُشجع عليه الرئيس (الأمريكي) دونالد ترامب، ويُصرّ على أن يجتمع الطرفان ويتفاوضا مباشرةً”.
وذكرت أن ترامب يرغب دائما في إنهاء هذا الصراع، ولهذا السبب وجّه دعوات متكررة لعقد لقاء مباشر وعلني لكل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وفي 15 و16 مايو/ أيار استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول