سيتي يمزق إبسويتش تاون بسداسية ويعود للمربع الذهبي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
إبسويتش (إنجلترا) (رويترز) – سجل فيل فودن لاعب مانشستر سيتي ثنائية وصنع هدفا آخر في أداء رائع بالشوط الأول ليفوز فريقه 6-صفر على مضيفه إبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد ويعود للمربع الذهبي.
وبهذا الفوز الكبير رفع سيتي رصيده إلى 38 نقطة ليحتل المركز الرابع متفوقا بفارق الأهداف على نيوكاسل يونايتد لكنه لا يزال متأخرا بفارق 12 نقطة عن ليفربول المتصدر الذي لديه مباراة مؤجلة وبفارق ست نقاط خلف أرسنال ونوتنجهام فورست.
افتتح فودن التسجيل في الدقيقة 27 قبل أن يصنع الهدف الثاني لزميله ماتيو كوفاتشيتش بعد ثلاث دقائق أخرى ثم أضاف فودن الهدف الشخصي الثاني في الدقيقة 42 ليتقدم فريقه 3-صفر قبل الاستراحة.
وسجل جيريمي دوكو الهدف الرابع بتسديدة أبدلت اتجاهها في بداية الشوط الثاني قبل أن يصنع الهدف الخامس لزميله إرلينج هالاند وأكمل البديل جيمس مكاتي السداسية في الدقيقة 69 بضربة رأس رائعة.
حصل إبسويتش، الذي ظل في المركز الثامن عشر برصيد 16 نقطة، على فرصتين سانحتين مبكرتين لكن سيتي نفض عن نفسه كابوس العروض السيئة الأخيرة ولقن منافسه درسا رائعا في فنون كرة القدم الهجومية وبمجرد أن أحرز الهدف الأول، لم يعد هناك مجال للعودة لأصحاب الضيافة.
وجاء الهدف في الدقيقة 27 عندما تبادل جيريمي دوكو التمرير مع كيفن دي بروين الذي مرر الكرة بدوره إلى فودن الذي لمسها قبل أن يسددها في المرمى ليكسر حالة الجمود.
وواصل الثلاثي إزعاج دفاع إبسويتش إذ نجح كوفاتشيتش في مضاعفة التقدم بعد ثلاث دقائق أخرى.
وشارك دوكو مرة أخرى في الجهة اليسرى حيث مرر الكرة إلى فودن الذي مررها إلى الكرواتي كوفاتشيتش الذي سدد في الشباك من على حافة منطقة الجزاء.
وواصل سيتي هجومه من الناحية اليسرى وأتى صبره ثماره في الدقيقة 42 عندما أضاف فودن هدفه الشخصي الثاني إذ مرت تسديدته من تحت جسد كريستيان والتون وعبرت خط المرمى.
ولم يكن هناك أي تراجع في الشوط الثاني إذ سجل دوكو هدفا بعد مرور أربع دقائق قبل أن يصنع هدفا لزميله هالاند، الذي وقع عقدا سخيا لعشر سنوات مع النادي، لتصبح النتيجة 5-صفر.
وأكمل البديل جيمس مكاتي السداسية في الدقيقة 69 بضربة رأس رائعة مما أسعد المدرب بيب جوارديولا الذي بدا أن فريقه عاد إلى ما يشبه أفضل مستوياته، على الرغم من ضعف أداء إبسويتش.
وأشاد فودن بأداء فريقه الرائع في ملعب إبسويتش.
وقال لشبكة سكاي سبورتس “ربما كانت هذه أفضل مباراة لنا هذا الموسم من حيث الأداء الشامل. حافظنا على الكرة في الأوقات المهمة ودافعنا جيدا. كان هذا أحد أفضل عروضنا هذا العام.
“نكتسب زخما والحفاظ على لياقة اللاعبين أمر مهم… أصبح الفريق أكثر انسجاما وترابطا”.
وربما يكون مانشستر سيتي قد عاد إلى المنافسة لكن فودن لا يقدم أي تنبؤات جامحة بشأن تضييق الخناق على ليفربول المتصدر.
وقال “لا أحد يعرف ما يمكن أن يحدث. الهدف هو البقاء ضمن الأربعة الأوائل”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق رياضةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
لماذا يخشى مانشستر سيتي طلاق مدربه بيب غوارديولا؟
تسود أجواء من القلق داخل نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، في ظل تقارير إعلامية بريطانية تحدثت عن اقتراب الانفصال الرسمي بين مدربه الإسباني بيب غوارديولا وزوجته كريستينا سيرا، بعد زواج استمر قرابة 30 عامًا.
ووفقًا لصحيفة ذا صن، فإن الطلاق بات وشيكًا، وقد تُستكمل إجراءاته خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع إعلان رسمي متوقع الشهر المقبل. وهو ما بدأ كعملية انفصال ودية، تطورت لاحقًا إلى توتر وسط "مفاوضات معقدة" بين الطرفين.
وأشارت التقارير إلى أن القرار بالانفصال تم اتخاذه منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد فترة وجيزة من توقيع غوارديولا على تمديد عقده مع السيتي حتى 2027، وهو القرار الذي قيل إنه كان نقطة تحول حاسمة لكريستينا التي لا تحب العيش في مدينة مانشستر وتفضل إسبانيا.
واتفق الطرفان على توكيل محام لتفادي أي خلافات قانونية، في إشارة إلى رغبة في إنهاء الأمور بأقل ضرر ممكن.
ولم تستطع كريستينا -التي تبلغ من العمر 52 عامًا وتملك شركة أزياء- التأقلم مع أجواء مدينة مانشستر، وعادت إلى إسبانيا منذ خمس سنوات.
وظهر الزوجان مؤخرًا في حفل موسيقي كلٌّ على حدة، رفقة ابنيهما ماريا (24 عامًا) وماريوس (22 عامًا) دون أن تجمعهما صور مشتركة.
ورغم أن بعض وسائل الإعلام تحدثت سابقًا عن محاولة للمصالحة بين غوارديولا وزوجه بعد رحلة قصيرة إلى برشلونة خلال عيد الفصح، فإن مصادر مقربة أكدت أن تلك المحاولة لم تؤت ثمارها.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس للمدرب الإسباني الذي يمر بأسوأ فترة نتائج منذ توليه قيادة السيتي.
ورغم تأكيده عزمه الرحيل عن النادي عام 2027 من أجل "الاهتمام بشؤونه الخاصة" فإن الانفصال قد يلقي بظلاله على غرف الملابس والتوازن الذهني للمدرب خلال الأشهر المقبلة، وهو ما يخشاه النادي الإنجليزي.