لماذا يخشى مانشستر سيتي طلاق مدربه بيب غوارديولا؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
تسود أجواء من القلق داخل نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، في ظل تقارير إعلامية بريطانية تحدثت عن اقتراب الانفصال الرسمي بين مدربه الإسباني بيب غوارديولا وزوجته كريستينا سيرا، بعد زواج استمر قرابة 30 عامًا.
ووفقًا لصحيفة ذا صن، فإن الطلاق بات وشيكًا، وقد تُستكمل إجراءاته خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع إعلان رسمي متوقع الشهر المقبل.
وأشارت التقارير إلى أن القرار بالانفصال تم اتخاذه منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد فترة وجيزة من توقيع غوارديولا على تمديد عقده مع السيتي حتى 2027، وهو القرار الذي قيل إنه كان نقطة تحول حاسمة لكريستينا التي لا تحب العيش في مدينة مانشستر وتفضل إسبانيا.
واتفق الطرفان على توكيل محام لتفادي أي خلافات قانونية، في إشارة إلى رغبة في إنهاء الأمور بأقل ضرر ممكن.
ولم تستطع كريستينا -التي تبلغ من العمر 52 عامًا وتملك شركة أزياء- التأقلم مع أجواء مدينة مانشستر، وعادت إلى إسبانيا منذ خمس سنوات.
وظهر الزوجان مؤخرًا في حفل موسيقي كلٌّ على حدة، رفقة ابنيهما ماريا (24 عامًا) وماريوس (22 عامًا) دون أن تجمعهما صور مشتركة.
ورغم أن بعض وسائل الإعلام تحدثت سابقًا عن محاولة للمصالحة بين غوارديولا وزوجه بعد رحلة قصيرة إلى برشلونة خلال عيد الفصح، فإن مصادر مقربة أكدت أن تلك المحاولة لم تؤت ثمارها.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس للمدرب الإسباني الذي يمر بأسوأ فترة نتائج منذ توليه قيادة السيتي.
ورغم تأكيده عزمه الرحيل عن النادي عام 2027 من أجل "الاهتمام بشؤونه الخاصة" فإن الانفصال قد يلقي بظلاله على غرف الملابس والتوازن الذهني للمدرب خلال الأشهر المقبلة، وهو ما يخشاه النادي الإنجليزي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح في متناول يد ميتا.. وزوكربيرغ يخشى مخاوف أمنية جديدة
يرى مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لشركة "ميتا" أن تطوير الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح في متناول يديه بفضل التطورات التي طرأت على نظم الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، وذلك وفق ما جاء في تقرير غارديان.
وتأتي هذه التصريحات تزامنا مع نشر تقرير الأرباح الفصلية لشركة "ميتا" الموجه لمستثمري الشركة، إذ أرسل زوكربيرغ مذكرة داخلية لموظفيه واصفا طموحاته بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي الخارق، حسب ما جاء في التقرير.
ورغم أن رسالة زوكربيرغ لم توضح ماذا يقصد بمفهوم الذكاء الاصطناعي الخارق، فإنها اكتفت بالإشارة إلى أن هذه التقنية تثير مخاوف أمنية جديدة أكثر من الذكاء الاصطناعي التقليدي لدرجة أن "ميتا" ستكون صارمة وحذرة في إطلاق النماذج مفتوحة المصدر من أجل تهدئة هذه المخاوف الجديدة، كما أشار التقرير.
ويتابع زوكربيرغ وصفه لقسم الذكاء الاصطناعي في "ميتا" قائلا إن ما يفعلونه يختلف عن بقية شركات الذكاء الاصطناعي بشكل عام، إذ تسعى "ميتا" لطرح ذكاء اصطناعي خارق شخصي يمكن استخدامه من قبل الجميع.
وذلك مقارنة مع ما تحاول الشركات الأخرى تقديمه وهو ذكاء اصطناعي خارق يعزز من إنتاجية الموظفين وقادر على استخدام المزيد من خيارات الأتمتة والانتقال بها إلى مستويات جديدة، حسب ما جاء في التقرير.
كما نشر زوكربيرغ مقطعا عبر حسابه في "إنستغرام" يتحدث فيه عن جهود الشركة ومساعيها في الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الشركة تسعى لجعل استخدامات الذكاء الاصطناعي الخارق شخصية أكثر من عملية، وذلك حتى تساعد المستخدمين في الوصول إلى أهدافهم الشخصية.
ويشبه زوكربيرغ أثر تقنيات الذكاء الاصطناعي الخارق بأثر الثروة الصناعية التي شهدت تحول غالبية سكان العالم من مزارعين إلى العديد من الأعمال والقطاعات المختلفة حول العالم، مضيفا أنه يسعى لجعل هذه التقنية تعمل عبر النظارات الذكية وغيرها من الأجهزة التي يتفاعل معها المستخدم يوميا.
View this post on InstagramA post shared by Mark Zuckerberg (@zuck)
إعلانويضيف زوكربيرغ قائلا إن "المتبقي من هذا العقد سيكون مرحلة مفصلية في تحديد مسار هذه التقنية، سواء أصبح الذكاء الاصطناعي الخارق أداة لتعزيز القدرات الشخصية أو أداة لاستبدال قطاعات كبيرة في المجتمع" حسب ما نشرته "غارديان".
ويشير التقرير إلى أن مصروفات "ميتا" من أجل تحقيق الذكاء الاصطناعي الخارق ارتفعت بمقدار 12% عن العام الماضي مع توقعات بأن تنفق أكثر من 114 مليار دولار خلال عام 2025 وبأن ترتفع مصروفاتها أكثر في العام القادم.
وتجدر الإشارة إلى أن أرباح "ميتا" في الربع المالي الثالث لهذا العام حققت نموا بنسبة 22% عن العام الماضي، وذلك بعد أن سجلت أرباحا بمقدار 47.52 مليار دولار فضلا عن ارتفاع سعر أسهم الشركة بنسبة 10% لتصل إلى 7.14 دولارات وفق تقرير منفصل نشرته "سي إن بي سي".
وعلى صعيد آخر، سجل قسم "ريالتي لاب" (Realty Lab) المسؤول عن تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في "ميتا" خسائر بقية 4.53 مليارات دولار مقارنة مع مبيعات تقدر بـ370 مليون دولار، وفق ما جاء في تقرير "سي إن بي سي".