«تسونامي سياسي».. قرارات ترامب المتوقعة في أول 24 ساعة بولايته الثانية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ساعات قليلة، ويبدأ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يومه الأول في ولايته الثانية للولايات المتحدة، والتي تعهد أن يكون «ديكتوريًا»، من خلال إصدار بسلسلة من الأوامر التنفيذية، التي وصفها البعض بـ«تسونامي سياسي»، وفقًا لوعوده الانتخابية حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
الهجرة وحظر دخول المهاجرينومن أبرز وعود ترامب، هي إغلاق الحدود الجنوبية وإعادة فرض حظر دخول المهاجرين من دول محددة، بجانب تعليق استقبال اللاجئين، حيث صرح ترامب في يوليو الماضي بأنه سيعمل على «منع الإرهابيين من دخول البلاد»، وهو ما يعتزم تنفيذه.
ووفقًا لتصريحات مستشاره ستيفن ميلر، فإن ترامب سيطلق «أكبر عملية ترحيل في تاريخ أمريكا»، تبدأ بالمهاجرين غير الشرعيين الذين عبروا الحدود حديثًا، بالإضافة إلى المقيمين القانونيين الذين أدينوا بجرائم.
كما وعد ترامب بإنهاء منح الجنسية للأطفال المولودين لمهاجرين غير شرعيين، وهو أمر قد يواجه تحديات قانونية كبيرة، بالإضافة إلى توقيع أمر تنفيذ بحجب الموارد الفيدرالية عن المدن التي تُعتبر ملاذًا للمهاجرين، على حسب وصفه.
قضايا المتحولين جنسياًكما توعد ترامب باستهداف المتحولين جنسياً من خلال قوانين جديدة، منها المنع من المشاركة في الرياضات النسائية، أو خدمتهم في الجيش، وتشكيل لجنة للتحقيق في تأثير العلاجات الهرمونية على الصحة النفسية والجسدية.
مقتحمو الكابيتوليخطط ترامب لإصدار عفو شامل عن أكثر من 1500 شخص أدينوا بجرائم تتعلق باقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وأكد في تصريحات سابقة عزمه مراجعة الإدانات، خاصة للمحكومين الذين لم يثبت تورطهم في أعمال عنف.
التغيرات المناخيةكما تعهد ترامب بإلغاء لوائح وكالة حماية البيئة التي تشجع السيارات الكهربائية، والانسحاب مجددًا من اتفاقية باريس للمناخ، والتي واجهت معارضة كبيرة خلال ولايته الأولى. بينما يؤكد ترامب على ضرورة دعم قطاع النفط والغاز.
منع الحرب العالمية الثالثةوأكد ترامب في أكثر من مناسبة إلى أنه سيسعى إلى تركيز جهوده على إعادة الهدوء والاستقرار في الشرق الأوسط، وانهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، ومنع وقوع حرب عالمية ثالثة، مما قد يخلق توازنًا حساسًا في سياسته الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب تنصيب ترامب موعد تنصيب ترامب الولايات المتحدة الشرق الاوسط التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب في سباق مع الزمن لإرجاع الموظفين الفدراليين الذين فصلهم فريق إيلون ماسك
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيش حالة من الارتباك الداخلي المتزايد بعد سلسلة من قرارات الفصل الجماعي التي قادها فريق خفض التكاليف في "خدمة دودج" بقيادة إيلون ماسك، والتي أدت إلى طرد آلاف الموظفين الفدراليين في وكالات حيوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة تسابق الزمن الآن لإعادة الموظفين الذين تم فصلهم، بعد أن تسببت قرارات الطرد في تعطيل خدمات أساسية مثل مراجعة الأدوية والتنبؤ بالطقس.
وفي خطوة مفاجئة هذا الربيع، قامت إدارة الغذاء والدواء بطرد نحو 50 موظفًا من مكتب السياسات التنظيمية، قبل أن تأمرهم بالعودة إلى العمل بإشعار مدته يوم واحد فقط. وفي وزارة الخزانة، أُعيد آلاف الموظفين المفصولين من مصلحة الضرائب إلى مكاتبهم بعد تراجع الإدارة عن فصلهم بناءً على مبررات “أداء وظيفي” مشكوك فيها.
وتلقى موظفون سابقون في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عروضًا غير متوقعة بالعودة للعمل — ولكن هذه المرة في وزارة الخارجية. وتقوم الحكومة بإعادة نشر إعلانات وظائف مطابقة لتلك التي تم إلغاؤها سابقًا، في محاولة لإعادة ملء المكاتب التي أصبحت فارغة.
وتأتي محاولات إعادة الموظفين بعد سلسلة من الأحكام القضائية المتضاربة، إذ أمر قاضٍ فيدرالي بإعادة العمال المفصولين في 20 وكالة، بينما أوقف القضاء الأعلى حكمًا آخر بإعادة مجموعة أصغر من المفصولين.
وأبدا العديد من الموظفين المفصولين، خصوصًا من هم في سن التقاعد أو من وجدوا وظائف في القطاع الخاص، ترددًا في العودة. لذلك، تلجأ الوكالات لحلول مؤقتة مثل إعادة توزيع الموظفين الحاليين، العمل الإضافي، والتطوع لسد الثغرات.
وقال مصدر في البيت الأبيض، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الإدارة ارتكبت أخطاء خلال حملة تقليص الجهاز الحكومي، قائلاً إن كل وكالة تعمل الآن على إعادة الموظفين الضروريين لضمان استمرار الخدمات.