أسيرة محررة تفجع باستشهاد شقيقها بعد خروجها.. نفذ عملية ضد جنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بعد لحظات من خروج الأسيرة الفلسطينية المحررة ضحى الوحش من بيت لحم، من حافلة نقل الأسرى إلى مدينة رام الله الفلسطينية من سجن عوفر، والتقائها بعائلتها، فُجعت بعد سماع نبأ ارتقاء أخيها الشهيد الطبيب أحمد الوحش.
انهيار أسيرة محررة فلسطينيةأظهرت المقاطع المتداولة لحظات انهيار الأسيرة المحررة ضحى الوحش، الطالبة في كلية الطب، من بيت لحم، بعد أن علمت بخبر استشهاد شقيقها الطبيب أحمد الوحش، الذي استشهد أثناء اعتقالها في فبراير 2024، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
View this post on Instagram
A post shared by بعد الحذف للمرة الـ11. (@taqadomi.ps12)
الشهيد أحمد الوحشواستشهد شقيق الأسيرة المحررة أحمد الوحش، في فبراير الماضي، وهو طبيب فلسطيني استشهد مع اثنين من أصدقائه خلال تنفيذهم عملية عسكرية على حاجز الزعيم شرقي القدس المحتلة.
وأسفرت العملية التي نفذها «الوحش» عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين، بينهم حالتان وُصفتا بالحرجة.
يشار إلى أنه خلال الساعات الماضية، خرج 90 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة الأولى من تبادل المحتجزين، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبحسب وسائل إعلام فلسطينية فأن معظم الأسرى من النساء والأطفال الأقل من 18 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار في غزة اسرائيل الاسري الفلسطينيين احمد الوحش
إقرأ أيضاً:
الأسيرة تسنيم عودة: اعتقال على خلفية منشورات قديمة واحتجاز بظروف قاسية
رام الله - صفا أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الأحد، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابة تسنيم بركات عودة (22 عامًا) من القدس المحتلة، بتاريخ 12/ 12/2024، أثناء عملها في نقل الطلاب بسيارتها الخاصة، وهي طالبة في سنتها الأخيرة بكلية القانون في جامعة أبو ديس. وأوضحت المحامية بعد زيارتها الأخيرة لسجن"الدامون"، أن قوات الاحتلال اقتادت الشابة عودة من أمام المدرسة دون توضيح فوري لأسباب الاعتقال، بعد أن اقتحم أفراد بلباس مدني سيارتها، واستولوا على هاتفها وجهازها "الآيباد". وأضافت أنه تم نقلها بعدها إلى تحقيق "المسكوبية" لمدة 14 يومًا، بحجة منشورات قديمة على موقع "فيسبوك" تعود لعام 2022 كانت ترثي فيها والدها، خضعت الأسيرة خلالها لتحقيق يومي قاسي امتد من 6 إلى 7 ساعات، تخلله إهانات وشتائم متكررة. وأشارت إلى أنه بعد انتهاء التحقيق، نُقلت إلى سجن "الشارون"، حيث أمضت ليلة واحدة في ظروف شديدة السوء، شملت تفتيشًا عاريًا بالكامل وحرمانًا من وسائل التدفئة. ثم حُولت إلى سجن الدامون. واضافت الأسيرة عودة "خلال إحدى جلسات المحاكمة في محكمة الصلح بالقدس، تعرضت للضرب على الرأس والوجه من قبل أحد الحراس، كما تم احتجازها في البوسطة لأكثر من ساعتين مع إغلاق المكيف والمحرك، ما أدى إلى حالة اختناق، كادت أن تفقد وعيها خلالها". وأشارت إلى أن قوات السجن اقتحمت القسم مؤخرًا باستخدام الكلاب البوليسية والغاز المسيل للدموع، وتم تفتيش الغرف. وذكرت أن الأسيرات تعرضن لعقوبات جماعية لأسباب بسيطة، وغير منطقية، مثل: وجود خربشات قديمة على الجدران، ومن بين العقوبات منع الخروج للفورة لمدة 7 أيام. ولفتت إلى أن الزنازين في سجن "الدامون" مغلقة بالكامل مع انعدام التهوية، رغم الاكتظاظ وارتفاع درجات الحرارة، حيث تقبع هناك 43 أسيرة.