أصيبت بجلطة.. أصغر أسيرة فلسطينية تروي تجربتها في سجون الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
وصل الأسرى الـ90 الفلسطينيين، منذ قليل، إلى رام الله والقدس المحتلة، إذ استقبلهم أهاليهم وذوويهم بالهتافات والدموع، وكانت على متن الحافلة الأسيرة المقدسية المحررة روز خويص التي وصلت إلى منزل عائلتها في القدس الشرقية، وهي أصغر أسيرة في سجون الاحتلال، إذ تبلغ من العمر 17 عامًا فقط، وهي معتقلة منذ 5 مايو 2024 من باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى.
وقالت الأسيرة المقدسية المحررة روز خويص، إن الأسرى الفلسطينيين يعانون من التعنيف والأذى النفسي والجسدي داخل سجون الاحتلال حتى أنها أصيبت بجلطة قلبية، خلال تواجدها في سجن الدامون، وبسبب الإهمال الطبي عانت من مشاكل صحية خطيرة، حتى تم نقلها إلى مستشفى عين كارم بالقدس.
وتحدثت خويص عن معاناتها مع السجان، الذي رفض طلباتها المتكرر للخضوع إلى الكشف الطبي، حتى بعد أن تعرضت لإغماء وتم نقلها إلى المستشفى وتشخيصها بالإصابة بالجلطة، كان يتم وضع القيود على يديها.
وأضافت أن خلال تواجدها بالمستشفى طلب منها الطبيب التحدث إليها في حالة شعورها بألم أو مشاكل صحية، وعندما بدأت تشعر بالتعب طلبت من سجانها التحدث مع الطبيب، لكنه عنفها ورفض السماح بزيارة الطبيب، حتى أنه أجبرها على العودة إلى الزنزانة مرة أخرى.
دماء أهالي غزة فوق رؤوسناوتحدثت خويص عن المقاومة الفلسطينية وأهالي قطاع غزة، قائلة إنها فوق رؤوسنا، وأن غزة دفعت ثمنًا باهظًا لحرية الأسرى والأسيرات الفلسطينيات، معربة عن سعادتها بعودتها إلى أحضان أسرتها بعد غياب لأشهر.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم منزل روز خوايص مانعا وجود أي مظاهر للاحتفال بعودة الأسيرة المقدسية المحررة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفقة تبادل المحتجزين القدس القدس الشرقية المسجد الاقصى سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“التعذيب الأقسى نوعا”.. هيئة الأسرى تحذر من “تجمد الأسرى” في سجون الاحتلال
#سواليف
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، من ” #تجمد_الأسرى ” في #سجون_الاحتلال بفعل #الأجواء_الباردة، وتعمد إدارة السجون حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، مما حول #الزنازين إلى ” #غرف_تجميد بشرية تهدد حياة الجميع دون استثناء”.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن السجون الإسرائيلية تشهد أسوأ موجة برد تضرب الأسرى منذ سنوات، مؤكدة أن البرد داخل الأقسام أقسى من الخارج بعشرات المرات؛ فالجدران الإسمنتية تتشرب الرطوبة، والأسِرّة المعدنية تلسع الأجساد، والهواء البارد يتسلل طوال الليل بلا توقف، بينما لا يمتلك الأسرى سوى ملابس خفيفة لا تصمد أمام #شتاء_السجون.
ونقلت الهيئة عن أوضاع الأسرى في السجون بالقول: “هناك أسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، آخرون يلتحفون قطعة قماش مهترئة، ومرضى يرتجفون طوال الليل دون دواء أو غطاء، في مشهد يوصف بأنه التعذيب الأقسى نوعاً”.
مقالات ذات صلة البدء باستقبال طلبات تأجيل خدمة العلم لمن تنطبق الشروط عليهم / رابط 2025/12/10ونبهت الهيئة من #تدهور_صحي_جماعي وشيك إذا استمرت هذه السياسة، خصوصًا مع ارتفاع حالات #الالتهابات، ونزلات البرد الحادة، وتفاقم آلام المفاصل، لافتةً إلى أن ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى وليس مجرد ظروف صعبة.
وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال يستخدم الشتاء كسلاح قمع تواجد عبر سنوات، عبر حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي #كارثة قد تقع. وختمت الهيئة برسالة جاء فيها: “تجمّد #أجساد_الأسرى الآن وكل ساعة صمت تعني مزيدًا من الخطر عليهم، والتدخل الفوري ليس خيارا بل واجبا”.