وكيل تعليم الفيوم يتابع تسليم أوراق أسئلة امتحان مادتي العلوم والهندسة للشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، تسليم أوراق أسئلة امتحان مادتي العلوم والهندسة للشهادة الإعدادية بالفيوم من المطبعة السرية، المقرر على طلاب الصف الثالث الإعدادي في اليوم الثاني من الامتحانات.
بحضور ريحاب عريق وكيل المديرية، ومديري عموم المديرية ومديري الإدارات التعليمية، ومندوبي استلام مظاريف الأسئلة على مستوى المحافظة، ومسئولى المطبعة السرية.
جاءت متابعة وكيل الوزارة لهذه العملية الدقيقة في فجر اليوم الثاني من المطبعة السرية، حيث قام بالإشراف على تسليم أوراق الأسئلة إلى مديري الإدارات التعليمية ومندوبي اللجان الامتحانية لضمان سير العملية بسلامة وشفافية.
وشدد الدكتور قبيصي خلال متابعته على أهمية الالتزام الكامل بكل الضوابط المنظمة لأعمال الامتحانات، بدءًا من تسليم الأوراق وصولًا إلى تسليمها داخل اللجان بشكل آمن ومنظم، مع التأكد من عدم وجود أي محاولات للتسريب أو الغش.
كما أكد، ضرورة التأكد من أن كافة الإجراءات الأمنية والتدابير الوقائية، وخطوط السير لنقل وتوصيل مظاريف الأسئلة إلى اللجان تسير بشكل دقيق وسليم، لضمان استلامها فى اللجان الامتحانية فى المواعيد المحددة وقبل بدء الامتحان بوقت كاف، حتى يتم تسليم أوراق الأسئلة إلى الطلاب فى تمام الساعة التاسعة صباحاً، ولضمان نزاهة الامتحانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم الفيوم أخبار الفيوم محافظة الفيوم امتحانات الشهادة الإعدادية امتحانات الفصل الدراسي الأول بالفيوم تسلیم أوراق
إقرأ أيضاً:
الأمير الذي نام طويلاً.. واستيقظت حوله الأسئلة
في عالمٍ سريعِ الخطى؛ حيث تمر القصص دون أن نمنحها وقتًًا للتأمل، هناك حكاية ظلت واقفة عند نفس المشهد لأكثر من عشرين عامًا. الأمير الراحل الوليد بن خالد بن طلال، الذي عُرف إعلاميًا بـ”الأمير النائم”، لم يكن مجرد شاب سقط في غيبوبة، بل أصبح رمزًا حيًّا للأسئلة التي لا نملك لها إجابات، كان في عمر السادسة عشرة حين وقع الحادث، حادث قد يبدو عاديًا بالنسبة للعالم، لكنه في حالته كان بداية لحياة جديدة لا تشبه الحياة ولا تشبه الموت، بقي قلبه ينبض، وعقله معلق بين عالمين، وجسده يرقد في سكون، وكأن الزمن تجمد داخله. عشرون عامًا مرت، تغير فيها العالم، تبدلت الوجوه، وسقطت دول، وولد أطفال أصبحوا شبابًا، وهو مازال هو، لم يتحرك سوى بعينٍ ترف أحيانًا، ويدٍ ترتعش عند نداء أمه، كأن في داخله شيء يسمع ويريد أن يعود، ما كانت قصته مجرد حالة طبية نادرة، بل كانت مرآة لانكساراتنا البشرية، فكم مرة شعرنا بالعجز تجاه من نحب، كم مرة تمنينا أن نوقظ من نحب بكلمة.. بلمسة.. بدعاء؟ عائلته لم تفقد الأمل يومًا، وكل يوم كانوا يوقظون فينا فكرة أن الحب أحيانًا لا يشترط ردًا، يكفي أن يعطى، رحيله ليس مجرد إعلان رسمي؛ بل هو نهاية فصل ظل مفتوحًا في الذاكرة الجماعية للعرب، لكنه أيضًا بداية لتأمل طويل. هل كنا نظنه “نائمًا” لأننا لا نعرف كيف نتعامل مع الضعف، مع من لا يستطيع الرد علينا، هل كان حضوره طوال هذه السنوات نوعًا من المقاومة الصامتة للموت، ربما لم يكتب له أن يتحدث، لكن صمته علمنا ما لم تقله الكلمات، علمنا أن الحياة ليست دائمًا ضجيجًا، وأن الجسد- وإن خذلَ صاحبه- قد يظل يعلمنا الوفاء، والثبات، والإيمان. ارتح يا أمير النور، فإنك لم تكن غائبًا عن الوعي كما ظنوا، لقد كنت فقط في بعدٍ آخر أقرب إلى الله، ابتعد عن ضجيج البشر، فإنك الآن في جنات الفردوس الأعلى- بإذن الله. اللهم ارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء، وآنس وحشته، واغفر له، واجعل صبر أهله نورًا في صحيفته وأجرًا لا ينقطع.
NevenAbbass@