انقضاء الدعوى بالتصالح في قضية المطرب عربي الصغير المتهم بدهس صغير بإمبابة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أمرت محكمة جنح إمبابة بمجمع محاكم تاج الدول بإنقضاء الدعوى بالتصالح في قضية المطرب الشعبي عربي الصغير بدهس طفل إمبابة.
قدم والد الطفل ضحية دهس المطرب الشعبي عربي الصغير، أوراق تثبت التصالح بينهم وبين عربي الصغير في القضية كما أقروا بالتنازل عن الدعوى المدنية أمام هيئة المحكمة.
قررت النيابة العامة بالجيزة، إخلاء سبيل المطرب الشعبي عربي الصغير بكفالة 10 آلاف جنيه في اتهامه بدهس شاب على كورنيش النيل بمنطقة إمبابة بعد ما كشف نتيجة تحليل المخدرات، الذي أمرت النيابة بإجرائه للمطرب، عن سلبية العينة وعدم احتوائها على مواد مخدرة.
اقرأ أيضا | مصرع 3 أشخاص وإصابة 13 آخرين في تصادم سيارتين بالشرقية
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يتضمن تعرض شاب لحادث دهس، في منطقة إمبابة، وعلى الفور انتقل رجال الأمن إلى محل البلاغ برفقة سيارة الإسعاف.
بالانتقال والفحص تبين إصابة شاب بكسور وسحجات متفرقة في الجسم إثر تعرضه لحادث دهس سيارة كان يقودها المطرب الشعبي عربي الصغير، وتم نقل الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنقضاء الدعوى بالتصالح المطرب الشعبي عربي الصغير دهس طفل إمبابة
إقرأ أيضاً:
كبدة الخروف.. طبق العيد الشعبي الذي لا يغيب عن موائد الأردنيين
صراحة نيوز ـ مع إشراقة صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، وفي مشهد يتكرر سنويًا، تتعالى رائحة كبدة الخروف الطازجة من البيوت الأردنية، معلنةً عن بداية طقس اجتماعي ومطبخي مميز توارثته الأجيال، ليبقى هذا الطبق حاضراً بقوة على مائدة الإفطار في واحدة من أبرز العادات المرتبطة بهذه المناسبة الدينية.
فور الانتهاء من ذبح الأضحية، يتجه الكثير من الأردنيين إلى إعداد الكبدة، باعتبارها أول ما يُطهى من لحم الأضحية، وذلك لما تحمله من رمزية دينية واجتماعية، إلى جانب مذاقها الخاص الغني بالنكهات والبهارات التي تضفي عليها لمسة فريدة، تختلف من بيت إلى آخر، ومن منطقة إلى أخرى.
ويحرص الكثيرون على إعداد الكبدة بالأسلوب التقليدي، حيث تُقطّع وتُطهى سريعاً بزيت الزيتون أو السمن البلدي، مع إضافة البصل والفلفل الأسود ورشة من الملح، فيما يفضل آخرون إضافات متنوعة مثل الفلفل الحار أو الليمون، وأحيانًا الطماطم، لتقديم طبق غني ومغذٍ يجمع حوله أفراد العائلة في أجواء دافئة.
طقس اجتماعي قبل أن يكون طبقاً
لا يقتصر حضور كبدة الخروف على كونها طبقًا غذائيًا، بل أصبحت جزءًا من طقوس العيد، حيث يجتمع الأبناء مع آبائهم في المطبخ، لتجهيز هذا الطبق سوية، في مشهد يحمل أبعادًا من الألفة والتواصل الأسري، وسط أجواء فرح تعم المكان.
وتقول الحاجة أم خليل، وهي سيدة في الستين من عمرها من عمّان: “منذ كنت طفلة، كانت والدتي توقظنا باكراً في أول أيام العيد على صوت قلي الكبدة.. اليوم أفعل الشيء نفسه مع أحفادي، فهذه اللحظات لا تُقدّر بثمن”.
قيمة غذائية عالية
كبدة الخروف ليست مجرد تقليد، بل تحتوي على قيمة غذائية مرتفعة، فهي مصدر غني بالحديد والفيتامينات، خاصة فيتامين B12، ما يجعلها خيارًا صحيًا عند تناولها بكميات معتدلة، حسب اختصاصيي التغذية، الذين ينصحون بتفادي الإفراط في تناولها خصوصًا لمن يعانون من أمراض الكوليسترول أو القلب.
طقس لا يغيب مهما تغيرت العادات
ورغم الحداثة وتغير أنماط الحياة، يبقى طبق الكبدة حاضرًا بقوة في ذاكرة الأردنيين وموائدهم، يتوارثه الأبناء عن الأجداد، كتقليد محبب يعكس هوية ثقافية ومجتمعية.
وفي وقت تمتلئ فيه وسائل التواصل الاجتماعي بصور أطباق العيد المتنوعة، تبقى كبدة الخروف هي أول صورة تُشارك، وأول نكهة تُتذوق، لتجسد فرحة العيد ببساطتها وعمقها المتجذر في الروح الأردنية.