هل كان إيلون ماسك هو السبب في تغيير قرار ترامب تجاه تيك توك؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم الأحد لأنصاره إنه يريد أن يكون تطبيق تيك توك، الذي تملكه شركة صينية، مملوكا بنسبة 50% على الأقل من قبل مستثمرين أميركيين.
وفي عشية تنصيبه، قال ترامب في تجمع في واشنطن إنه سيسمح للتطبيق بالاستمرار في العمل في الولايات المتحدة، "لكن يجب أن يكون للولايات المتحدة الأميركية ملكية 50% من تيك توك".
وأضاف ترامب، "تيك توك لا يساوي شيئا، دون الحصول على موافقة لتشغيله." وتابع: "إذا تمت الموافقة على تشغيله، ستصبح قيمته تريليون دولار، سيكون لهم قيمة ضخمة".
وتابع ترامب "أنا أوافق نيابة عن الولايات المتحدة، ليكون لديهم شريك في الولايات المتحدة، وسيكون لديهم الكثير من العطاءات وسنفعل ما نسميه مشروعا مشتركا".
وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم الأحد لأنصاره إنه يريد أن يكون تطبيق تيك توك، الذي تملكه شركة صينية، مملوكا بنسبة 50% على الأقل من قبل مستثمرين أميركيين.
ونقلت وكالة بلومبيرغ قبل أسبوع عن مصادر لم تكشف هويتها قولها إن كبار المسؤولين الصينيين بدؤوا في مناقشة خطط الطوارئ لتيك توك ضمن مناقشة موسعة حول كيفية العمل مع إدارات دونالد ترامب المقبلة، والتي تتضمن إحداها إيلون ماسك.
إعلانوكان قد تم حظر وصول التطبيق الشهير إلى المستخدمين في الولايات المتحدة لمدة 12 ساعة تقريبا يوم الأحد، في الوقت الذي كان من المقرر أن يدخل فيه قانون أمريكي جديد حيز التنفيذ، يلزم تيك توك إما أن يتم بيعه من قبل مالكيه الحاليين في الصين، شركة بايت دانس، أو أن يتم حظره في البلاد.
وعاد التطبيق للعمل بعد أن أعلن ترامب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه اليوم الاثنين، أنه سيصدر أمرا تنفيذيا لإعادة تفعيل المنصة في الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يحذف تغريدة «القنبلة الكبيرة» ضد ترامب
حذف الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، منشورًا يزعم فيه بوجود معلومات كالقنبلة تتعلق بوجود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في ملفات جيفري إبستين، الملياردير الأمريكي المدان بجرائم جنسية والذى زعم أنه انتحر في سجنه في نيويورك.
واعتبرت شبكة «إن بى سى نيوز» الأمريكية، أن الخطوة تلمح إلى هدنة محتملة بعدما تبادل الرئيس الأمريكي، وأغنى رجل في العالم الانتقادات اللاذعة على الملأ، وزعم الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا أن الملفات المتعلقة بقضية إبستين لم تُنشر أبدًا نظرًا لوجود اسم ترامب فيها. ومع ذلك، حذف ماسك الآن المنشور الذي يزعم فيه نفس الشيء.
وغادر المستشار السابق، الذي تحول إلى عدو، والذي دخل في خلاف مع ترامب بشأن «مشروع قانونه الضخم الجميل» الإدارة الأمريكية الشهر الماضي ليركز أكثر على أعماله التي عانت أثناء قيادته لوزارة كفاءة الحكومة «DOGE».
وكتب ماسك على منصة «X»، التي حُذفت الآن: «دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، أتمنى لكم يومًا سعيدًا!».
يوم الخميس، انخرط الاثنان في «مبارزة على وسائل التواصل الاجتماعي» عندما ألقى ماسك «القنبلة الكبيرة».
وأضاف أيضًا أن على متابعيه حفظ هذا المنشور للمستقبل عندما «تظهر الحقيقة».
ومما زاد من الجدل، رد ماسك على طلب مدير الصناديق الأمريكي بيل أكمان «بالتصالح» مع ترامب. في منشور على «X»، قال أكمان إنه يدعم كلاً من ماسك وترامب، وكتب: «نحن أقوى بكثير معًا من أن نكون منفصلين».
وردًّا على أكمان، كتب ماسك: «أنت محق».
ووفقًا لتقرير نشرته بوليتيكو، يعمل مساعدو البيت الأبيض على ضمان تقليص الرئيس لانتقاداته العلنية لماسك.
اقرأ أيضاًخلاف ترامب وماسك يهز «تسلا» ويحذر من مخاطر الأسهم الضخمة
إدارة ترامب في سباق مع الزمن لإرجاع الموظفين الفدراليين الذين فصلهم فريق إيلون ماسك
إيلون ماسك يهاجم مشروع قانون ترامب للضرائب: عمل بغيض مثير للاشمئزاز