قبعة ميلانيا خطفت الأنظار.. كشف "سر" مظهر السيدة الأولى
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
خطفت أناقة ميلانيا ترامب الأضواء خلال حفل تنصيب الرئيس دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة رغم عدم اعتمادها على علامات تجارية معروفة.
تمت خياطة ملابس السيدة الأولى يدويا في مدينة نيويورك واعتمدت على المصممين الأميركيين آدم ليبس، وإريك غافيتس.
وأضافت القبعة الواسعة لمسة مختلفة للغاية على مظهر زوجة الرئيس على الرغم من أنها حجبت عينيها بالكامل.
وقال ليبس إنه "كان شرفا لمرسمي في نيويورك أن يصمم لميلانيا ملابس لتقليد يجسد جمال الديمقراطية الأميركية، وأن زيها كان نتاجا لأفضل الحرفيين في أميركا".
أعرب غافيتس أيضا عن فخره بإبداعه المصنوع يدويا، والذي صنعه بنفسه، وقال إن 8 بالمئة فقط من الخياطة اليدوية على القبعة كانت مخيطة آليا.
وأضاف: "لم تلمسها أيد أخرى قبل أن يتسلمها هيرفي بيير، مصمم أزياء ميلانيا الشخصي".
وتخلت السيدة الأولى عن تقليد لباس لون مشرق من أجل التميز عن الآخرين، وبدلا من ذلك، استلهمت ميلانيا أسلوب بيوت الأزياء الراقية الأوروبية واختارت البساطة أحادية اللون.
ويبدو أن اختيارات ميلانيا تفتح الباب بالتأكيد أمام احتمال أن يكون لديها شيء مختلف تماماً في ذهنها فيما يتصل بالموضة خلال السنوات الأربع المقبلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السيدة الأولى نيويورك ميلانيا ترامب ميلانيا أميركا السيدة الأولى نيويورك ميلانيا منوعات
إقرأ أيضاً:
الروضة تُشرق اقتصاديا
تشكل المناطق الصناعية حالة الازدهار للدول، وركائز أساسية للاقتصاد فـيها وعصب الحياة لها فـي تثبيت قدراتها وبناء مستقبل أجيالها وتمدها بالحياة؛ لتستمر وتبقى وتضيف على ما أنجزت حتى تحقق أهدافها التكاملية.
منطقة الروضة الخاصة بولاية محضة بمحافظة البريمي التي احتفلت الأسبوع الماضي في مسقط بالتوقيع على اتفاقية بين الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، مع شركة محضة للتطوير لتشغيل المرحلة الأولى من المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة، والتي شكلت تجربة أولى فـي شراكة عمانية إماراتية من خلال مجموعة موانئ دبي العالمية « دي بي وورلد» تبرز كواجهة اقتصادية.
المشروع يمثّل حالة إنعاش لمنطقة الروضة ومحافظة البريمي بشكل عام وذلك من خلال الاستثمار الاستراتيجي لموقع الروضة الذي يشكل نقطة المنتصف بين ميناءي صحار وجبل علي بدبي، وستكون مرحلته الأولى على مساحة 14 كيلومترا، على أن تكون المرحلة الثانية على مساحة 11 كيلومترا مربعا لتبلغ المساحة للمرحلتين 25 كيلومترا مربعا ولمدة 50 سنة قادمة، وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى ملياري دولار أي فـي حدود 772 مليون ريال عماني.
الأبعاد الاستراتيجية لهذا المشروع هو أنه يحقق أهداف «رؤية عمان 2040»، ويفتح المزيد من الآفاق فـي التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين فـي مشروعات قادمة، مما يزيد من الروابط والمصالح والتعاون والشراكات داخل البلدين وخارجها، إضافة إلى أنه سيوفر فرص عمل إضافـية وسيكون بيئة حاضنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الشركات الكبيرة، وسينعش منطقة الروضة ويسلط عليها الأضواء داخليًا وعالميًا مع امتيازات الإعفاءات الجمركية لمدة 15 سنة وتحويل الأرباح بحرية والتي أعلن عنها، ويخفف على المستثمرين ويمنحهم حق التملك الكامل لهم فـي مشروعات.
كما سيوفر المشروع الخدمات والبنى الأساسية للمنطقة مما يجعلها مدينة اقتصادية مزدهرة فـي قادم الأيام.
هذه المنطقة خلال فترة ليست ببعيدة ستشكل مرفقا اقتصاديا مهما لسلطنة عُمان على غرار منطقة الدقم الخاصة وأيضاً المناطق الصناعية فـي صحار وصلالة وستعطي خيارًا أمثل للمستثمر القادم لإقامة مشروعاته فـي سلطنة عمان وتبني المزيد من الثقة مع المستثمرين العالمين الذين يبحثون عن الأمان لرؤوس أموالهم، وبالتالي ستقود هذه المناطق الأربع الكبيرة الاقتصاد خلال المرحلة القادمة وستكون القاعدة التي ينطلق منها الاقتصاد العماني إلى العالمية على ضوء الجهود التي تبذلها القيادة فـي تعزيز مسيرة الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة فـي المرحلة القادمة.
الجانب المهم أن عديد الشركات العالمية أبدت رغبتها فـي الحصول على فرصة المشاركة فـي المشروع الجديد الذي سيركز على أنشطة متعددة تمثل احتياجات أسواق العالم كالصناعات التحويلية والخدمات اللوجستية والمستودعات والصناعات البلاستيكية والدوائية والطبية والغذائية والتعدينية، وخدمات الأمن والسلامة، مع توفـير المحطة الواحدة لإنهاء الإجراءات، وتتميز أيضًا بقربها من أسواق آسيا وإفريقيا وأوروبا.
فـي الجانب الاجتماعي ستتطور بجانبها الأحياء السكنية وستشكل لبنة لمدينة عصرية ومركزا حضاريا يتوسط المحافظات وعددًا من المدن فـي الإمارات، كما ستكون مركز جذب للمعرفة والتقنيات الحديثة والأسواق والفنادق، وتوفر مكانًا للأعمال وبيئة محفزة تساعد على تحقيق التنمية المستدامة وتوفـير البنية الأساسية لها مما يضمن العيش الكريم لسكانها والمقيمين فـيها.