عسير

تمكنت أسرة في منطقة عسير من تحويل منتجعها الخاص إلى وجهة سياحية ريفية تحمل في طياتها عبق التاريخ والتراث.

وقال صاحب المنتجع محمد الشهري خلال حديثه عبر قناة «العربية السعودية»، إن الفكرة بدأت كاستراحة عائلية، لكن سرعان ما تحولت إلى مشروع سياحي يهدف إلى استحضار 40 عامًا من تاريخنا الإنساني والحضاري والتراثي.

وأوضح أن المنتجع يقدم للزوار تجربة حقيقية للعيش في الماضي، من خلال العيش في تفاصيل مثل البيوت والتلفزيونات التقليدية، والأواني التراثية التي كانت جزءًا من حياة الأقدمين

كما أكد على أن المشروع ليس مجرد متحف، بل مزار تفاعلي يمكن الزائر من اكتشاف الموقع من خلال الأدوار العلوية، والاطلالات، والمزارع، مما يجعله يعيش تجربة الماضي.

واختتم حديثه بأنهم اعتمدوا على الريحان كنموذج ورمز للمزروعات العطرية في منطقة تهامة، وأضافوه إلى المنتجع ليكون رمزًا عطريًا للموقع.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/2ipYIKGEdZP0JKOi.mp4

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: عسير محمد الشهري منتجع وجهة سياحية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي

تصاعدت وتيرة الجرائم الدموية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في مشهد يعكس انهياراً غير مسبوق للمنظومة الأمنية والقانونية، وتفكك الضوابط المجتمعية، وسط توسع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام.

وخلال شهر يوليو الماضي فقط، شهدت صنعاء سلسلة من الجرائم الوحشية التي هزّت الشارع اليمني، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وحرمان الموظفين من رواتبهم للعام العاشر على التوالي، ما أسهم في تفشي الفوضى والسطو المسلح والاتجار بالبشر.

أحدث الجرائم تمثلت في مقتل مسن سبعيني يدعى الحاج قاسم ملهي، مساء أول من أمس، في حي شيراتون، على يد طليق ابنته مراد أحمد يحيى الجلة، الذي تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني بعد صلاة العشاء.

وبحسب مصادر محلية، فقد باغت الجاني الضحية داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه في خاصرته، قبل أن ينهال عليه بطعنات متفرقة في جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه بطريقة وحشية على خلفية خلافات أسرية، ليغادر المكان والدماء تغطي ملابسه.

جريمة أخرى صادمة أودت بحياة الشاب أحمد منصور السلطان، الذي اختفى لأيام قبل أن تُكشف تفاصيل مقتله على يد عصابة مكوّنة من ستة أشخاص. الجناة وهم أصدقاؤه استدرجوه إلى منزل أحدهم، ثم أقدموا على قتله وفصل رأسه عن جسده، ودفن الرأس في حي "العشاش"، واليد في "البليلي"، فيما صبوا الخرسانة على بقية الجثمان داخل منزل أحد القتلة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة.

كما شهدت صنعاء مطلع يوليو الماضي جريمة مروعة أُعدم فيها الشاب أمجد جمال الهمداني (18 عاماً) غدراً برصاصة في صدره أطلقها صديقه المقرّب، على متن سيارته، والذي استدرجه بحجة تقديم "الفزعة"، قبل أن يتخلص من جثته برميها في مكب نفايات بمنطقة الأزرقين شمال صنعاء.

وفي الأسبوع الأول من يوليو، هزت العاصمة حادثتان تقشعر لهما الأبدان: الأولى حين عُثر في حي الفليحي على أشلاء فتاة مجهولة الهوية، بعد أن قطعها القاتل إبراهيم شريم، ووزع أوصالها بين مجاري الصرف وبيت مهجور، بعد استدراجها وقتلها بوحشية بذريعه تقديمه مبالغ مالية لزوجها السجين. 

وقبل أن يفيق الناس من هول الصدمة، اكتُشفت جريمة ثانية في حي بيت الوشاح قرب المطار، حيث وُجدت طفلة تبلغ (12 عاماً) مقطعة الأوصال داخل كيس بلاستيكي، بعد أن حمل كلب إحدى قدميها في فمه، في مشهد صادم أعاد التذكير بمدى الانهيار الأمني الذي تعيشه صنعاء.

وتزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الجريمة المروعة في صنعاء والمناطق الخاصعة بقوة السلاح تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني غير مسبوق وتراخي الحوثيين عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون، الأمر الذي فاقم من حالة الرعب المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • كيف تعيد السعودية رسم التوازنات في سوريا؟.. تحول لحلبة اقتصادية
  • ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
  • دبي الرقمية تكشف عن أول «أسرة إماراتية افتراضية» بالذكاء الاصطناعي – فيديو
  • بالصور.. 14 وجهة عالمية ساحرة
  • الخطوط الجوية القطرية تعزز عدد رحلاتها الجوية إلى 15 وجهة خلال موسم الشتاء
  • مشاركة 300 أسرة ومؤسسة في "سوق اللبان" بصلالة
  • معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية
  • مطعم “زايكا” يفتتح أبوابه في منطقة دابوق، ويقدّم لقلب عمّان النكهة الهندية الأصيلة
  • صندوق النقد: الاقتصاد في مصر ينمو 4% العام الماضي وبنسبة 4.1% خلال 2026/2025
  • أمين منطقة الباحة يدشّن ممشى "اللافندر" بمتنزه غابة رغدان