الصحف البريطانية تقدم اعتذاراً نادراً للأمير هاري
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قدمت الصحف البريطانية الشعبية المملوكة لقطب الإعلام، روبرت موردوخ، اعتذاراً نادراً للأمير هاري، في تسوية بشأن دعوى انتهاك لخصوصيته، وستدفع له مبلغاً كبيراً، بحسب ما قاله محامي الدفاع عنه، اليوم الأربعاء.
وقام ديفيد شيربورن، محامي هارى، بتلاوة بيان في المحكمة، جاء فيه إن مجموعة "نيوز غروب" تقدم "اعتذاراً كاملاً صريحاً لدوق ساسكس"، عن أعوام من التطفل غير القانوني.
ويأتي الإعلان المفاجئ في المحكمة العليا بلندن، في الوقت الذي كانت توشك فيه القضية الخاصة بدوق ساسكس على البدء، ضد ناشري صحيفة "ذا صن" وصحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" التي توقف إصدارها الآن، في المحاكمة المتعلقة بالتجسس غير القانوني عليه على مدار عقود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
محامي رئيس بلدية إسطنبول يندد بتهم ملفقة من داخل السجن
صراحة نيوز- قال محامي رئيس بلدية إسطنبول، إكرم إمام أوغلو، المعتقل إلى جانبه ضمن حملة موسعة ضد المعارضة التركية، إن التهم الموجهة إليه “مختلقة بالكامل” وتهدف لتجريم مهنة المحاماة وحق الدفاع القانوني.
ويُدعى المحامي محمت بيهليفان، وقد احتُجز ليوم واحد في مارس/آذار، ثم أُعيد اعتقاله الشهر الماضي بتهمة الانتماء إلى “منظمة إجرامية” غير معرّفة.
التحقيقات التي تستهدف حزب الشعب الجمهوري، برئاسة إمام أوغلو، توسّعت نهاية الأسبوع لتتجاوز إسطنبول، وأسفرت عن اعتقال عشرات الأشخاص.
وفي ردود مكتوبة من داخل السجن لوكالة “رويترز”، قال بيهليفان إن اعتقاله يشكّل “محاولة لتجريم الحق في الدفاع، بل وتجريم مهنة المحاماة بالكامل”، مشيراً إلى أن العملية القضائية “منفصلة عن الواقع والحقيقة”.
وأوضح أن الأدلة المقدّمة ضده “مزيفة”، وتستند إلى مكالمة هاتفية لم تحدث، واجتماعات لم يشارك بها، وصلات مزعومة لا يعرف أصحابها، مؤكداً أن دوره مع إمام أوغلو كان في إطار عمله القانوني فقط.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الجمهورية، تُعتبر ممارسة مهنة المحاماة جريمة. هذا لا يهددني وحدي، بل يشكّل خطراً على جميع المحامين”.
من جانبها، نفت الحكومة التركية اتهامات المعارضة بأن القضية ذات دوافع سياسية، مؤكدة استقلالية القضاء. وقالت رئاسة أردوغان، في بيان الأحد، إن أعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم خضعوا هم أيضاً لتحقيقات واعتقالات في وقت سابق. ولم تُعلّق الرئاسة على اتهامات بيهليفان بشكل مباشر.