إندونيسيا.. ارتفاع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى 21 شخصًا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
انتشل رجال الإنقاذ في إندونيسيا أربع جثث إضافية بعد استئناف عمليات البحث، يوم الأربعاء، عن المفقودين جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت جزيرة جاوة الرئيسية في إندونيسيا، مما رفع حصيلة القتلى إلى 21 شخصًا.
واجتاحت مياه الأنهار الفائضة تسع قرى في منطقة بيكالونجان بمقاطعة جاوة الوسطى، كما تدفقت الانهيارات الأرضية على القرى الجبلية بعد الأمطار الغزيرة يوم الاثنين.
أخبار متعلقة حرائق لا تهدأ في لوس أنجلوس.. وإجبار الآلاف على إخلاء المنازلبقوة 5.2 درجة.. زلزال جديد يضرب "فوكوشيما" اليابانيةوأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرتها الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ عمال الإنقاذ وهم يحفرون بشدة في القرى التي تحولت فيها الطرق وحقول الأرز الخضراء المتدرجة إلى طين بني غامق، وغطت القرى بالطين الكثيف والصخور والأشجار المقتلعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل أشخاص تضرر منازل في فيضانات شرق إندونيسيا - رويترزانهيار أرضي
قال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الوطنية، عبد المهاري، إن الفيضانات تسببت في انهيار أرضي طمر منزلين ومقهى في منطقة منتجع بيتونجكريون.
وأسفرت الكوارث مجتمعة عن تدمير 25 منزلا وسدا وثلاثة جسور رئيسية تربط القرى في بيكالونجان.
كما أصيب 13 شخصًا على الأقل، وأجبر ما يقرب من 300 شخص على الفرار إلى ملاجئ حكومية مؤقتة.
وتوقفت عمليات البحث والإنقاذ التي أعاقتها الأحوال الجوية السيئة والانهيارات الطينية والتضاريس الوعرة، بعد ظهر يوم الثلاثاء بسبب الأمطار الغزيرة والضباب الكثيف الذي جعل المناطق المتضررة على طول الأنهار خطرة على فرق الإنقاذ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جاكرتا إندونيسيا انهيارات أرضية فيضانات كوارث طبيعية أمطار غزيرة ضباب كثيف
إقرأ أيضاً:
نقص المعادن الأرضية النادرة الصينية يهدد سلاسل التوريد العالمية
سمحت الصين بدخول بعض شحنات المعادن الأرضية النادرة بموجب قواعد جديدة لضوابط التصدير، إلا أن بطء وتيرة الموافقات يُهدد بتعطيل سلاسل التوريد العالمية، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مشاركين في القطاع.
وفرضت بكين في أوائل أبريل/نيسان الماضي قيودًا على تصدير 7 عناصر أرضية نادرة ومغناطيسات أساسية، وهي عناصر حيوية لمنتجات تتراوح بين المركبات الكهربائية وتوربينات الرياح والروبوتات الشبيهة بالبشر والطائرات المقاتلة.
موافقاتأفاد مصدّرون ومجموعات صناعية صينية وخبراء في سلاسل التوريد بأنه بعد أسابيع من التأخير وافقت وزارة التجارة الصينية على بعض تراخيص التصدير إلى أوروبا، ولكن بوتيرة أبطأ بكثير من أن تُلبي الطلب.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الصناعات الألمانية فولفغانغ نيدرمارك قوله "فرصة تجنب إلحاق ضرر كبير بالإنتاج في أوروبا تتلاشى بسرعة".
وأعربت شركات تصنيع أميركية، بما في ذلك تسلا وفورد ولوكهيد مارتن، عن قلقها إزاء ضوابط التصدير الصينية الجديدة في إحاطات للمستثمرين مؤخرًا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول تنفيذي أوروبي في الصين، لم تكشف عن هويته، قوله إن التأخيرات الحالية "لا تُحتمل" بالنسبة للمصنعين الأجانب، مضيفا "ما أشهده على أرض الواقع هو انعدام كفاءة حقيقي؛ لقد قللوا من تقدير الأثر المتوقع وما يجب الاستعداد له على مستوى العمل".
إعلانجاء توسيع الصين ضوابطها على صادرات المعادن الأرضية النادرة ردًا على التعريفات الجمركية الشاملة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثاني من أبريل/نيسان الماضي.
وسلطت هذه الضوابط، التي تُلزم المصدرين بالحصول على تراخيص من مسؤولي وزارة التجارة لشحنات المعادن الأرضية النادرة السبعة المستهدفة والمغناطيسات الأساسية المصنوعة منها، الضوء على النفوذ الجيوسياسي الذي تمنحه هيمنة الصين على إمدادات المعادن العالمية.
وحسب الصحيفة، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت الصين بدأت في الموافقة على الصادرات إلى الولايات المتحدة منذ أن اتفقت القوتان الاقتصاديتان على وقف حرب التعريفات هذا الشهر.
وذكرت شركة يانتاي تشنغهاي للمواد المغناطيسية، وهي شركة تصدير مقرها مقاطعة شاندونغ شرقي الصين، أنها حصلت على تراخيص تصدير، و"استأنفت" تلقي الطلبات من بعض العملاء.
وفي سياق منفصل، قال مصدران مطلعان إنه تمت الموافقة على شحنة واحدة على الأقل متجهة إلى شركة فولكس فاغن الألمانية لصناعة السيارات.
وأكدت فولكس فاغن استقرار إمداداتها من القطع التي تحتوي على معادن أرضية نادرة، وأن مورديها قد مُنحوا "عددًا محدودا من تراخيص التصدير".
وثمة مخاوف واسعة النطاق في قطاع الصناعة من أن بيروقراطية التراخيص في الصين ستُثقل كاهلها مع تزايد عدد الطلبات، حسب الصحيفة.
وقالت الهيئة التنفيذية الأوروبية إن الشركات الأوروبية "غير متأكدة من كيفية إثبات" عدم إعادة تصدير شحناتها إلى الولايات المتحدة، مما يُمثل انتهاكًا لشروط الترخيص.
تحدٍوقال رئيس شركة تسلا إيلون ماسك للمستثمرين الشهر الماضي إن الصين سعت للحصول على ضمانات بأن مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة التي تحتاجها شركته لأذرع الروبوتات لن تُستخدم لأغراض عسكرية، وقال "هذا مثال على التحدي هناك. أنا واثق من أننا سنتغلب على هذه المشكلات".
إعلانوقال الرئيس التنفيذي لوحدة السيارات التابعة لشركة ماهيندرا آند ماهيندرا الهندية راجيش جيجوريكار إن الحصول على شهادة الاستخدام النهائي -التي تهدف إلى ضمان عدم استخدام الإمدادات في الأسلحة- غير واضح في الوقت الحالي.
وقالت مديرة في شركة تشنغدو غالاكسي ماغنتس، التي تبيع المغناطيسات الدائمة، إن وقف الشحنات ذات الصلة بالأغراض العسكرية كان مصدر قلق للسلطات الصينية، مضيفة أن شركتها تساعد العملاء على تقديم بيانات إلى السلطات للحصول على موافقة التصدير، لكن الطلبات "ذات الصلة بالأغراض العسكرية" غير مسموح بها.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولة من دون كشف هويتها، قولها "قد يُسمح بالتصدير للتطبيقات غير العسكرية".
وتُستخدم المغناطيسات الأساسية في الطائرات المقاتلة مثل طائرة إف-35 التي تنتجها شركة لوكهيد، ومن المتوقع أن تتسبب الضوابط الجديدة في مشاكل قصيرة المدى وتفرض تحولات طويلة المدى في سلسلة التوريد.
وقال إيفان سكوت المدير المالي لشركة لوكهيد للمستثمرين هذا الأسبوع إن للشركة ما يكفي من المواد الأرضية النادرة لهذا العام، وتوقع أن تُعطي السلطات الأميركية الأولوية لتوريد لوكهيد "نظرًا لأهمية برامجنا".
موافقاتوفي ضوء التهدئة المؤقتة بين الولايات المتحدة والصين لمدة 90 يومًا، يتوقع كومبس أن تمنح وزارة التجارة المزيد من الموافقات، لكنه حذر من استمرار حالة عدم اليقين، قائلا "يريد الجميع من وزارة التجارة توضيح الأمور. لكن النفوذ الإستراتيجي للصين يعتمد جزئيًا على قدرتها على استخدام ذراع التحكم في الصادرات إلى الحد الذي لا تُقدم فيه الولايات المتحدة صفقة مُرضية".
وقال خبراء إن أحدث ضوابط على المعادن الأرضية النادرة ستُعزز الجهود الغربية لتقليل اعتمادها على الصين.