مبادرة «ابدأ» تعلن مميزات وشروط الالتحاق بالمدارس الوطنية للعلوم التقنية بنظام التكنولوجيا التطبيقية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أطلقت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، نموذج المدارس الوطنية للعلوم التقنية (NTSS) بنظام التكنولوجيا التطبيقية، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث تم البدء في تطوير مدرسة "سميرة موسى" الصناعية بنات بمدينة بدر وتحويلها إلى مدرسة "ابدأ" الوطنية للعلوم التقنية المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، ذلك بالإضافة إلى تطوير مدرسة دمياط الثانوية العسكرية للصناعات المعدنية وتحويلها الى مدرسة "ابدأ" الوطنية للعلوم التقنية بدمياط، المتخصصة في مجالي الخدمات اللوجستية وإصلاح وصيانة السفن.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة توحيد الجهود والبدء في تطوير التعليم الفني والتقني وتنمية قدرات العنصر البشري ورفع كفاءة العمالة بقطاع الصناعة.
وذكرت المبادرة الوطنية "ابدأ"، في تقرير، اليوم الأحد، أن المدارس الوطنية للعلوم التقنية بنظام التكنولوجيا التطبيقية توفر بيئة تعليمية منضبطة، وتطبق أعلى معايير الجودة العالمية وتواكب التطور التكنولوجي، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للطلاب للتدريب العملي والميداني بالمنشآت الصناعية بالمناطق الجغرافية المحيطة، ومنح شهادات دولية معتمدة للطلاب المتميزين، كما ستتولى المدارس تنظيم عدة ملتقيات توظيف بشكل دوري لجميع الخريجين لمساعدتهم على إيجاد فرص عمل مناسبة داخل مصر وخارجها.
وأشارت المبادرة إلى أنه فيما يخص شروط التقديم للالتحاق بالمدارس فهي كالتالي:
- أولًا: مدرسة "ابدأ" الوطنية للعلوم التقنية ببدر:
أن يكون الطالب حاصلا على الشهادة الإعدادية للعام الدراسي (2022-2023)، وألا يقل مجموعه عن 210 درجات، وأن لا يزيد سن المتقدم عن 18 عاما في أول أكتوبر 2023، كما يُتاح التقديم للبنين والبنات من محافظات (القاهرة، الجيزة، القليوبية، الشرقية، السويس).
- ثانيًا: مدرسة "ابدأ" الوطنية للعلوم التقنية بدمياط:
أن يكون الطالب حاصلا على الشهادة الإعدادية للعام الدراسي (2022-2023)، وألا يقل مجموعه عن 210 درجات، وأن لا يزيد سن المتقدم عن 18 عاما في أول أكتوبر 2023، كما يُتاح التقديم للبنين من محافظات (دمياط، بورسعيد، الدقهلية، الإسكندرية، السويس).
وأوضح التقرير أن لتسجيل الرغبات في الالتحاق بالمدارس الوطنية للعلوم التقنية، برجاء زيارة الرابط التالي:
https://ebda.com.eg/factory/add/26062885-73c2-4abc-9993-9fd6d5268ce
جدير بالذكر أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ " أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية في أبريل عام 2022، وتهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في توطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتأهيل العمالة المصرية وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، وتشييد المصانع الجديدة في مصر.
كما تُعد مبادرة "ابدأ" ذراعًا اقتصاديًا لمبادرة "حياة كريمة" وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسؤول.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» وجامعة الإمارات تطلقان مبادرة «الكرنفال الأكاديمي»
أطلقت وزارة الخارجية و«جامعة الإمارات»، بمشاركة مؤسسات تعليمية وبحثية، مبادرة «الكرنفال الأكاديمي» ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، في خطوة نوعية تهدف إلى الإضاءة على دور الجامعات والمؤسسات الرائدة في دعم الأمن المائي والاستدامة البيئية، بالتعليم والبحث والتعاون المؤسسي، في الحرم الجامعي بمنطقة العين.
الالتزام بالدور الوطني
وأكد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، في كلمة ألقاها خلال حفل الإطلاق، أن الكرنفال يُجسد التزام الجامعات بدورها الوطني والدولي في بناء مستقبل أكثر استدامة. وإدارة موارد المياه بفعالية لم تعد مجرد قضية تقنية، بل أصبحت أولوية إستراتيجية تمس الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية في آنٍ.
وأضاف أن المبادرة منصة حيوية تجمع مؤسسات التعليم الوطنية لعرض مشاريعها الإستراتيجية المرتبطة بملف المياه، تمهيداً لمشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة القادم الذي تستضيفه دولة الإمارات، بالشراكة مع جمهورية السنغال.
ولفت إلى أهمية تعزيز التكامل بين الجامعات ومراكز البحث الوطنية، ودور المعرفة في تقديم حلول عملية للتحديات العالمية المتسارعة.
وأكد أن «الشراكة المعرفية» حجر الأساس لأي نهضة حضارية، لأن «الكرنفال الأكاديمي» يجسد هذا المفهوم بتعزيز الحوار بين الجامعات الوطنية ومسارات الحوار العالمي حول المياه، والاستدامة، والأمن البيئي.
وأكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، أن دولة الإمارات وضعت قضايا المياه والطاقة والاستدامة في أعلى أولوياتها، لاسيما أن المياه تمسّ كل جوانب الحياة. واستضافة الدولة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه عام 2026 تأتي بالشراكة مع جمهورية السنغال لتؤكد موقف الدولة والقيادة الرشيدة الراسخ حول قضية المياه.
وأوضحت أن إطلاق مبادرة الكرنفال بوصفه مساراً نوعياً وعلمياً يضيف لمحاور المؤتمر، لأهمية تكامل العلم والبحوث في قضايا التنمية وطنياً ودولياً. مثمنة شراكة وزارة الخارجية والجامعات والمؤسسات الأكاديمية الوطنية المرموقة ومنظمة الزراعة والأغذية «فاو» التي تقدم دعماً فنياً للمبادرة.
وتقدمت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون، بالشكر والتقدير لجامعة الإمارات على استضافة إطلاق المبادرة ولكل شركاء المبادرة.
وشهد الحدث مشاركة عدد من ممثلي مؤسسات تعليمية وبحثية مرموقة في الدولة، أبرزها جامعة أبوظبي، وجامعة الشارقة، وأكاديمية ربدان، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية.
واختتمت بتكريم الجهات المشاركة، لإسهاماتهم في دعم هذه المبادرة الوطنية، وتعزيز التعاون الأكاديمي في قضايا المياه والاستدامة. (وام)