مواطني كوريا الشمالية يفرون للملاجئ هربًا من القنبلة النووية.. الأربعاء
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يخوض مواطني كوريا الشمالية تجربة هروب إلى الملاجئ، الأربعاء المقبل، وفقا لتدريبي مدني، وهو جزء من تمرين أوولتشي السنوي لاختبار استجابة الحكومة للتهديدات المحتملة، مثل التهديدات النووية المتقدمة والهجمات الإلكترونية والإرهاب بالطائرات بدون طيار وغيرها.
التدريب يستغرق 20 دقيقة، يبدأ الساعة 2 مساءً يوم الأربعاء، ويُحظر الحركة في الخارج حتى الساعة 2:15 مساءً، وتصدر حوالي 2800 صفارة إنذار، تنبه بالهجوم الجوي لمدة دقيقة واحدة، ويتلقى السكان رسائل نصية للتنبيه على هواتفهم.
تقيد السلطات 216 طريقًا في جميع أنحاء البلاد، ويتم إعفاء 57 منطقة، منها المدن والمقاطعات في منطقة تشونغ تشونغ وجولا الشمالية وجولا الجنوبية، من المشاركة في التدريبات لأنه تم إعلانها مناطق كوارث خاصة بسبب الأمطار الغزيرة الأخيرة وإعصار خانون.
وكان تم إجراء تمرين الدفاع المدني السابق في 16 مايو، شاركت فيه المدارس والمؤسسات الحكومية ولكن ليس الجمهور، ولكن هذه المرة مختلفة.
ووضعت السلطات إجراءت لتعمل الطائرات والمترو كالمعتاد، دون أن يُسمح للركاب الذين يخرجون من محطات المترو والقطار بمغادرة المنصة، وقد عينت البلاد ما مجموعه 17483 مكانًا ، بما في ذلك منصات المترو والأسواق التحتية الأرضية، كملاجئ للدفاع المدني.
وعند دخول الملاجئ، سيلقى الأشخاص تعليمات طارئة، بما في ذلك قوائم بالضروريات التي يجب إحضاره، وأعلنت وزارة الداخلية إنها أنشأت أيضًا نظامًا تعاونيًا مع المرافق المزدحمة ، مثل دور السينما ومراكز التسوق.
تلك التدريبات تجرى على نطاق واسع في ظل تصاعد التهديدات النووية من كوريا الشمالية، وأطلقت كوريا الشمالية ما مجموعه 17 صاروخًا بين يناير و 24 يوليو من هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية هروب الملاجئ التهديدات النووية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
اعتقال مسئولين بارزين في كوريا الشمالية بعد حادث المدمرة الحربية
أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الأحد، أن السلطات اعتقلت ثلاثة أشخاص على خلفية حادث خطير أدى إلى فشل تدشين مدمرة حربية حديثة الأسبوع الماضي، في مدينة تشونججين الساحلية شرقي البلاد.
ووقع الحادث الأربعاء الماضي، أثناء مراسم إطلاق سفينة حربية تزن خمسة آلاف طن، مما أدى إلى تحطم أجزاء من قاعها في مشهد أثار استياء القيادة العليا.
ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية ما حدث بأنه "حادث خطير"، فيما اعتبر الزعيم كيم جونج أون أن ما جرى يمثل "عملاً إجرامياً ناجماً عن إهمال مطلق".
ووفقًا للتفاصيل التي كشفتها الوكالة، فقد تم القبض على كل من كانج جونج شول، كبير المهندسين في حوض بناء السفن بتشونغجين، وهان كيونغ هاك، المسؤول عن ورشة بناء الهياكل، إضافة إلى كيم يونج هاك، نائب مدير الشؤون الإدارية. وقد وُجهت إليهم المسؤولية المباشرة عن فشل التدشين.
وفي السياق ذاته، أفادت الوكالة بأن هونج كيل هو، مدير حوض بناء السفن في تشونججين، تم استدعاؤه من قبل أجهزة إنفاذ القانون لاستجوابه، ما يشير إلى أن التحقيقات لا تزال جارية وقد تطال مسؤولين آخرين خلال الأيام المقبلة.
أعلنت هيئة الأركان في كوريا الجنوبية أن تحليلًا مشتركًا أجرته الاستخبارات الكورية الجنوبية ونظيرتها الأمريكية أظهر أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة انتهت بالفشل، مما تسبب في ميلانها داخل المياه بدلاً من انزلاقها بشكل سليم.
وفي تقرير لاحق نشرته الوكالة الكورية الشمالية الجمعة، جرى التأكيد على أن عمليات الفحص التي أجريت تحت المياه ومن داخل السفينة كشفت عدم وجود ثقوب في قاعها، وهو ما يناقض ما تم الإعلان عنه في البداية عقب الحادث مباشرة.
وبحسب تحليلات الجيش الكوري الجنوبي، فإن حجم السفينة ومواصفاتها تشير إلى أنها شبيهة بالمدمرة "تشوي هيون" التي سبق وأن كشفت عنها بيونج يانج في وقت سابق، وهي أيضًا تزن نحو خمسة آلاف طن، وتوصف من جانب الإعلام الرسمي بأنها "مجهزة بأقوى الأسلحة"، ويُرتقب أن تدخل الخدمة مطلع العام المقبل.
وقد رجّحت الاستخبارات في سول أن تكون روسيا قد قدمت دعمًا فنيًا وتقنيًا لتطوير المدمرة "تشوي هيون"، وذلك في إطار اتفاق غير معلن يتم بموجبه إرسال جنود كوريين شماليين للقتال إلى جانب موسكو في أوكرانيا.
ويعتقد محللون أن السفينة التي تعرضت للحادث الأخير ربما تكون بدورها قد تلقت مساعدات تقنية من الجانب الروسي، في مؤشر إضافي على تعمّق العلاقات العسكرية بين البلدين، رغم العقوبات الدولية المفروضة على كليهما.