نائب محافظ دمياط تشهد حفل تكريم ١٠٠ متعافي من المخدراتر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط ، الحفل الذي ينظمه صندوق مكافحة الإدمان بمركز العزيمة بقرية المحمدية التابعة لمركز كفر سعد، احتفالاً بتعافي 100 شخص من الإدمان في أول مركز لعلاج الإدمان تم إنشاؤه بإحدى قرى مبادرة "حياة كريمة"، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والدكتورة عهود وافى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، والأستاذ محمد الشبراوي، رئيس الوحدة المحلية لكفر سعد، والدكتور أحمد الكتامي مدير البرامج العلاجية بالصندوق، والمستشار حسن حرك، المستشار القانوني للصندوق، واللواء ممدوح متولى، مدير المركز العزيمة، ودكتور أحمد عادل، عضو غرفة العمليات المركزية للمؤسسة "حياة كريمة"، والعميد طه عجلان، مدير قطاع الدلتا للمؤسسة، والعميد تامر عبدالسلام، مدير مكتب دمياط للمؤسسة، والدكتورة ندا خضر، مدير قطاع التمكين الاجتماعي بالمؤسسة،والمهندس المتعصم بالله الجنيدي، منسق المحافظة.
في البداية، تفقدت "نائب المحافظ"، المركز بالكامل، الذى يشمل ١٤٠ غرفة إقامة، وقاعات علاج جماعي، وورش علاج بالعمل، وقاعة اجتماعات، وقاعة علاج بالفن، وصالة ألعاب رياضية "جيم"، وملعب خماسي، وقاعة تنس طاولة، وبلياردو، وبلاي ستيشن، ومسرح، كما استمعت إلى شرح مفصل عن البرامج العلاجية، وقصص من الشباب المتعافين عن المعاملة داخل المركز.
في كلمتها ألقاتها المهندسة شيماء الصديق، أعربت اعتزازها بالمشاركة بفاعليات اليوم، بمركز العزيمة لعلاج الإدمان والتعاطى، الذي يُعد من أهم النجاحات، التى تم تحقيقها بالتعاون بين المحافظة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، ليُعد أول مركز علاجى يتم انشاؤه، بإحدى قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لعلاج الإدمان، مؤكدةً أن هذا الحفل يحمل فاعليات عدد من الرسائل الهامة، التي تأتى تأكيدًا، على الجهود التى تقوم بها الدولة والمؤسسات المختلفة لمكافحة الإدمان والتعاطى، وتقديم العلاج اللازم فى سرية تامة، وسُبل الدعم الممكنة للمتعافين، علاوة على رفع الوعى بمخاطر التدخين وتعاطى المخدرات، من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة والمبادرات، التى تستهدف الاطفال والشباب لحمايتهم من هذا الخطر.
وأكدت أن مركز علاج الإدمان بقرية المحمدية، يمثل نموذجاً يحتذى به في تقديم الرعاية الشاملة لمرضى الإدمان، مشيرةً إلى أن هذا المركز مجهز بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، ويقدم خدمات علاجية وتأهيلية متكاملة للمتعافين.
كما يأتي هذا الاحتفال ضمن فعاليات مبادرة "أنت الحياة" التي أطلقتها مؤسسة "حياة كريمة"، والتي تهدف إلى دعم المتعافين من الإدمان وإعادة دمجهم في المجتمع، هذا إلى جانب إطلاق مبادرة مؤسسة حياة كريمة "أنت الحياة"، والتي ستتضمن عدد من الفاعليات الخدمية التنموية الكبرى، تتبلور في "قافلة طبية وخدمة الحالات الإنسانية، وأيضاً ورش عمل للاطفال والكبار للتوعية بمخاطر التعاطى، ومسرح ومعرض للكتاب وورش عمل حرفية، وامتحانات فورية لمحو الأمية، وعقد ملتقى للتوظيف، يشارك بها، وزارة الثقافة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومجمع عمال مصر، موضحةً
إن تلك الفاعليات، تعكس مدى التكامل والترابط والتنسيق التام بين المؤسسات المختلفة، لرعاية الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير الحياة الكريمة لهم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وأيضًا حماية الشباب والنشء من مخاطر المخدرات وتشجيع المتعافين، مؤكدةً أن المحافظة على استعداد تام لتقديم كافة سُبل الدعم الممكنة لخدمة المواطنين وتنمية المجتمع لاستكمال النجاحات التى تم تحقيقها بالشراكة مع الصندوق و المؤسسة.
كما استعرضت "نائب المحافظ" أبرز النجاحات مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، تم توقيع الكشف على ١٥٥٢٩ موظف بالجهاز الإدارى وخدمة ٢٧٤٥ مستفيد وأيضًا تنفيذ عدد من البرامج الوقائية بين القيادات الشبابية وبمراكز الشباب والمصالح الحكومية والجامعات والشوارع والميادين العامة والاماكن السياحية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الفئات وتوعيتهم بمخاطر التدخين وتعاطى المخدرات
وبالنسبة إلى مؤسسة حياة كريمة، فقد تم تنفيذ العديد من المبادرات جاء أبرزها المشروع القومى لتنمية الريف المصري المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " بمركز كفر سعد، و عقد ٧ ندوات توعوية بجامعة دمياط وتوزيع ٣٠ الف كرتونة مواد غذائية على الفئات الأولى بالرعاية منذ عام ٢٠١٩، وتوزيع ٢٠٠٠ زجاجة ماء بمبادرة سُقيا الماء، و توزيع ٥ آلاف كيلو لحوم أضاحى على الأسر الأولى بالرعاية خلال العامين الماضيين، وتنفيذ مراجعات شاملة لطلاب الثانوية العامة، وتوزيع ١٨٠٠ مستلزمات مدرسية بمبادرة "راجعين نتعلم" وإطلاق مبادرة "أنت الحياة" وقافلة السعادة.
وفي هذا الصدد، رحب عمرو عثمان، بجميع الحضور، مؤكدًا أن المركز نتاج مجهود رائع مع مؤسسة "حياة كريمة"، والتعاون مع محافظة دمياط، كما أنه يعد أول مركز علاج في دمياط في قرى "حياة كريمة"، موضحًا أن المركز أصبح واحة علاجية متكاملة، طبقًا للمواصفات العالمية، فيما توجه بالشكر إلى الكادر العلاجي على مجهودهم الكبير والطاقة الايجابية الموجودة عند المتعافين.
ومن جانبها، توجهت الدكتورة عهود وافي، بالشكر إلى المهندسة شيماء الصديق، والدكتور عمرو عثمان، وكل القائمين على المركز للجهود المبذولة، كما هنأت المتعافين على إنجازهم الكبير، مؤكدةً أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني.
وأشادت بجهود مؤسسة "حياة كريمة" في دعم هذه المبادرة، والتي تأتي في إطار اهتمام الدولة بصحّة المواطنين وتحسين حياتهم.
وفي الختام، كرمت المهندسة شيماء الصديق، والدكتور عمرو عثمان، والدكتورة عهود وافي المتعافين من الإدمان، كما تم تسليم الميداليات والكأس لفريق الكرة الخاص بالمركز، فيما اهدى المركز درع التكريم الخاص به إلى الاستاذ الدكتور أيمن، محافظ دمياط، تسلمته بالنيابة عنه المهندسة شيماء الصديق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط اخبار دمياط اخبار محافظة دمياط المهندسة شیماء الصدیق مکافحة وعلاج الإدمان علاج الإدمان حیاة کریمة عمرو عثمان عدد من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة تشهد مذبحة وتهجير قسري لمحو حياة الفلسطينيين
ندد مسؤول أممي بقتل إسرائيل المُجَوَّعين بقطاع غزة، واصفا ما يحدث هناك بأنه "مذبحة" تشكل عملية "لمحو حياة الفلسطينيين".
جاء ذلك في إحاطة إعلامية بشأن غزة قدمها جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، وأعادت نشرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الثلاثاء.
وقال ويتال: "ما نشهده مذبحة، إنه جوع يُستخدم كما لو كان سلاحا، إنه تهجير قسري، إنه حكم بالإعدام بحق أناس يسعون للبقاء على قيد الحياة فحسب".
وتابع المسؤول الأممي: "يبدو أن هذه العوامل تشكّل عملية لمحو حياة الفلسطينيين من قطاع غزة".
وحتى الاثنين، وصل عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع غذاء ومساعدات بـ"الآلية الأمريكية - الإسرائيلية" إلى 467 قتيلا و3602 مصابا، فيما لا يزال 39 شخصا مفقودين، حسب وزارة الصحة بغزة والمكتب الإعلامي الحكومي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل إنذارات الإخلاء لمناطق مختلفة من قطاع غزة خاصة في محافظة الشمال ومدينة خان يونس جنوبا، في إطار مخطط تقول منظمات حقوقية وجهات حكومية فلسطينية إنه يهدف للتهجير القسري.
وفي وقت سابق الثلاثاء، حث وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قرعي على تعزيز تهجير الفلسطينيين من القطاع، وهو إجراء دائما ما يروج مسؤولون إسرائيليون، فيما وضعها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ضمن أهداف الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.