الاتحاد الأوروبي: مستعدون لمناقشة التوترات التجارية مع ترامب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
كشفت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن يوفيتا نيلوبشينه عن استعداد التكتل "للنقاش مع الإدارة (الأميركية) الجديدة" في مواجهة أي توترات تجارية محتملة، في وقت اعتبر الرئيس دونالد ترامب أن الاتحاد يعامل بلاده بشكل "غير عادل".
وقالت نيلوبشينه في خطاب أمام الصحافة "نحن مستعدون للتباحث مع الإدارة الجديدة في سبل تعزيز علاقاتنا سواء في مجال الطاقة أو الدفاع أو التجارة أو أي قطاع آخر".
من جهته قال ترامب في وقت سابق من اليوم نفسه أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا "من وجهة نظر الولايات المتحدة، يعاملنا الاتحاد الأوروبي بشكل غير عادل وسيئ جدا".
أما نيلوبشينه فاعتبرت أن "لدينا علاقة تجارية واستثمارية وثيقة ومنسقة ومتوازنة".
واتهم ترامب التكتل خصوصا بفرض "رسوم جمركية" و"ضرائب" على الولايات المتحدة، مضيفا "إنهم يجعلون من الصعب جدا استيراد المنتجات في أوروبا" في حين أن الدول الـ27 "تبيع منتجاتها في الولايات المتحدة".
من جانبها ذكرت السفيرة أن الاتحاد الأوروبي "أكبر مستهلك للغاز الطبيعي المسال" من الولايات المتحدة وأن "الأوروبيين هم من بين أكبر مستهلكي العلامات التجارية الأميركية مثل تسلا وأبل".
وقالت "في الوقت نفسه، فإن الاتحاد الأوروبي هو أحد أهم ثلاث وجهات تصدير لـ 46 ولاية أميركية، كما أن استثمارات الاتحاد الأوروبي على المستوى الوطني تدعم ملايين الوظائف في الولايات المتحدة".
في دافوس، قال الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة لديها "عجز بمئات المليارات من الدولارات مع الاتحاد الأوروبي"، مضيفا أن "لا أحد سعيد بهذا" وأن إدارته "ستفعل شيئا لمعالجة ذلك".
ورأت نيلوبشينه أن "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مرتبطان ارتباطا وثيقا على جانبي المحيط (...) وأن اقتصاداتنا متكاملة".
وذكّرت السفيرة أيضا أمام الصحافة بالتزام الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا، في حين قال ترامب في دافوس إن "جهود" الولايات المتحدة "جارية للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا".
وقد أصبح الاتحاد الأوروبي "أكبر مانح لأوكرانيا"، وفق ما قالت السفيرة، مشيرة إلى "أكثر من 174 مليار يورو من المساعدات المالية والدفاعية والإنسانية"، وإلى مبادرات الاتحاد لتدريب القوات الأوكرانية واستضافة "أكثر من 4 ملايين لاجئ أوكراني داخل حدودنا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاتحاد الأوروبی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات الاقتصادية عن سوريا اليوم الأربعاء في محاولة لدعم عملية التحول وتعافي البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
تعقب هذه الخطوة اتفاقا سياسيا توصل له وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي لرفع العقوبات.
وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي أن التكتل سيُبقي على العقوبات المرتبطة بحكومة الأسد والقيود المتعلقة بأسباب أمنية مع فرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بموجة عنف اندلعت في مارس/ آذار الماضي.
وأضاف: "سيواصل المجلس مراقبة التطورات الميدانية وهو على أهبة الاستعداد لفرض مزيد من الإجراءات الصارمة على منتهكي حقوق الإنسان وأولئك الذي يؤججون عدم الاستقرار في سوريا".
العقوبات الأميركيةيأتي ذلك بعد أن أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة الماضية أوامر قالت إنها ستؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا على نحو فعال، بعد أن تعهد ترامب هذا الشهر بإلغاء هذه الإجراءات لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار بعد حرب أهلية مدمرة.
وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصا عاما يجيز المعاملات التي تشمل الحكومة السورية المؤقتة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، وكذلك البنك المركزي والشركات المملوكة للدولة.
إعلانوقالت وزارة الخزانة في بيان إن الترخيص العام "يجيز المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، مما يرفع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل فعال".
وأضاف البيان: "سيتيح الترخيص العام استثمارات جديدة ونشاطات جديدة للقطاع الخاص بما يتوافق مع استراتيجية الرئيس "أميركا أولا".
وقال وزير الخارجية ماركو روبيو في بيان إنه أصدر إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر لضمان عدم إعاقة العقوبات للاستثمارات وتسهيل توفير الكهرباء والطاقة والمياه والرعاية الصحية وجهود الإغاثة الإنسانية.
وأضاف روبيو، حسينها : "تحركات اليوم تمثل الخطوة الأولى في تحقيق رؤية الرئيس لعلاقة جديدة بين سوريا والولايات المتحدة"، وقال إن ترامب أوضح أنه يتوقع أن يعقب تخفيف العقوبات تحرك من جانب الحكومة السورية.
وقال البيت الأبيض بعد لقاء ترامب مع الشرع قبل أيام إن الرئيس طلب من سوريا الالتزام بعدة شروط مقابل تخفيف العقوبات، بما في ذلك مطالبة جميع المسلحين الأجانب بمغادرة سوريا.