وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية احترام كافة الأطراف لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
القاهرة - أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، ضرورة احترام كافة الأطراف لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها.
كما شدد وزير الخارجية المصري على أهمية مواصلة التنسيق بين بلاده وكل من الولايات المتحدة ودولة قطر، لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان الجمعة 24يناير2025، أن عبد العاطي شدد خلال الاتصال، على أهمية تحقيق تسوية نهائية للقضية الفلسطينية تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة استنادا لحل الدولتين، وبما يتفادى حلقات العنف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
من جانبه أشاد وزير الخارجية الأمريكي بالجهود التي بذلتها مصر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في غزة، كما شدد على أن الإدارة الأمريكية الجديدة حريصة على دفع علاقات التعاون الثنائي مع مصر قدما في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة.
وبحث الجانبان، خلال الاتصال، مختلف الأزمات والتطورات الإقليمية المتلاحقة، حيث تبادلا الرؤى والتقييمات بشأن المستجدات في قطاع غزة، وسوريا، ولبنان، والسودان، وليبيا، والقرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر وحرية الملاحة، وقضية السد الإثيوبي وأمن مصر المائي، حيث اتفقا على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين، بهدف خفض التصعيد في المنطقة وإحلال السلام والاستقرار.
كما ناقش الوزيران سبل دعم العلاقات الثنائية وتعزيز أطر التعاون المشتركة، بما في ذلك الحفاظ على دورية انعقاد الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.