بعد حريق الفندق.. انهيار مبنى سكني وسط تركيا ومحاولات لإنقاذ شخصين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال مسؤولون إن رجال الإنقاذ يبذلون أقصى جهودهم من أجل الوصول لشخصين محاصرين إثر انهيار مبنى سكني في وسط تركيا، اليوم السبت، بعدما جرى إنقاذ ثلاثة آخرين بالفعل.
ولم ترد تقارير عن وقوع وفيات.
أخبار متعلقة الولايات المتحدة تغير رسميًا اسم "خليج المكسيك"أكبر عملية من نوعها.. استعادة 757 جثة لجنود أوكرانيين من روسياويأتي الحادث في خضم تجدد النقاش بشأن سلامة المباني بتركيا عقب وفاة 78 شخصًا في حريق بأحد الفنادق يوم الثلاثاء الماضي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محاولات لإخراج شخصين تحت الأنقاض - Türkiye Today محاولات لإخراج شخصين تحت الأنقاض - Türkiye Today محاولات لإخراج شخصين تحت الأنقاض - Türkiye Today var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
البحث عن سوريين تحت الأنقاض
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إنه كان هناك 79 شخصًا يقيمون في المبنى السكني المكون من أربعة طوابق في مدينة قونية، على مسافة 260 كيلومترا، إلى الجنوب من العاصمة أنقرة.
وأظهرت صور تلفزيونية عمال الطوارئ وهم يقومون بالبحث في كومة كبيرة من الأنقاض صباح اليوم السبت بعد انهيار المبنى مساء أمس الجمعة.
وقال الوزير إن الشخصين المحاصرين تحت الأنقاض مواطنان سوريان، مضيفا أن سبب انهيار المبنى لم يعرف على الفور.
وأوضح للصحفيين: "إذا كان هناك خطأ أو إهمال أو أي أمر آخر، فسوف نصل إليه معا".
حريق فندق في تركيا
ويأتي الحادث بعد ثلاثة أيام فقط من حريق اندلع في فندق من 12 طابقا، في منتجع للتزلج بشمال غرب تركيا، مما أسفر عن وفاة 78 شخصا.
ويركز التحقيق في الحادث على إجراءات الحماية من الحرائق.
وطفت من جديد التساؤلات حول سلامة المباني في تركيا قبل أسبوعين من الذكرى السنوية الثانية للزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد، وشمال سوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 000,59 شخص.
ويرجع ارتفاع عدد القتلى في جزء منه إلى عدم الالتزام بقوانين وقواعد سلامة المباني.
وانهار مبنى سكني من 12 طابقًا في قونية عام 2004، مما أدى إلى وفاة 92 شخصا وإصابة نحو 30 آخرين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اسطنبول انهيار مبنى في تركيا حريق فندق حريق فندق في تركيا تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
توتر علني بين ترامب وماسك.. لا مكالمة مرتقبة رغم محاولات التهدئة
في سياق استمرار التوتر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، أفاد مسؤول في البيت الأبيض لوكالة "رويترز" بأنه لا توجد مكالمة مقررة بين الطرفين اليوم الجمعة، رغم الجهود التي يبذلها البيت الأبيض لتهدئة الخلاف العلني الكبير الذي اندلع بينهما يوم الخميس.
ويأتي هذا النفي بعد أن أعلنت وكالة "بوليتيكو" عن مساعدين بالبيت الأبيض عن جدولة مكالمة هاتفية بينهما اليوم الجمعة بدون تحديد ميعاد محدد.
العلاقات بين ترامب وماسك
وتشهد العلاقة بين الرئيس دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك واحدة من أكثر لحظاتها توتراً، بعد تبادل انتقادات علنية على منصات التواصل الاجتماعي غير مسبوقة بشأن قضايا تتعلق بالتمويل الحكومي، وسياسات ضريبية، وتأثير المال السياسي.
ويأتي هذا الخلاف بعد أن وجه ترامب انتقادات لماسك من داخل المكتب البيضاوي بعدما هاجم ماسك مشروع ترامب الضخم لخفض الضرائب والإنفاق، وذلك عقب استقالته من منصبه كرئيس لـ"وزارة الكفاءة الحكومية" قبل أسبوع فقط.
ويذكر أن ماسك ساهم بشكل كبير في حملة ترامب الرئاسية، وأصبح من أهم مستشاريه بعد فوز الأخير. وقد قاد حينها جهودًا مثيرة للجدل لإعادة هيكلة الجهاز البيروقراطي الفيدرالي، شملت تقليص حجم القوة العاملة الحكومية وخفض الإنفاق العام بشكل واسع.
الخلاف وتأثيره الاقتصادي والسياسي على الولايات المتحدة
ورد ماسك بسلسلة من التصريحات عبر منصته "إكس"، لمح فيها إلى دعمه لفكرة عزل ترامب سياسيًا، وتوعد بوقف مشاريع حساسة مثل إطلاق مركبة "دراجون" الفضائية الخاصة بشركة "سبايس إكس" التي توصل رواد الفضاء لمحطة الفضاء الدولية، قبل أن يتراجع عن هذه التهديد لاحقًا.
ويخشى فريق ترامب أن تؤدي القطيعة مع ماسك إلى إضعاف الدعم التكنولوجي والمالي لحملته الانتخابية المقبلة، خاصة في ظل الانقسام المتزايد داخل الحزب الجمهوري بين التيار التقليدي ونُخب المناصرين للتكنولوجيا.
وفي خضام هذه التوترات، تراجعت أسهم شركة "تسلا" التي يملكها إيلون ماسك تراجعًا حادًا بأكثر من 14% يوم الخميس، مما أدى إلى خسارة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في أكبر انخفاض يومي بتاريخ الشركة. ولكن بعد تداول أنباء عن مكالمة محتملة بين ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب، استعادت الأسهم جزءًا من خسائرها في تعاملات ما قبل افتتاح السوق اليوم الجمعة، حيث ارتفعت بنسبة وصلت إلى 5%.