هذا ما قاله وزير التجارة حول إستيراد مواد التجميل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أوضح وزير التجارة الداخلية وضبط السوق، الطيب زيتوني، أن الجزائر لم تُغلق إستيراد مواد التجميل، بل قامت بترشيده للذهاب نحو الإنتاج المحلي تدريجيا.
وقال الوزير، في كلمة له على هامش فعاليات معرض كوسميتيكا بقصر المعارض بالجزائر العاصمة. أن الجزائر لم تغلق الإستيراد فيما يخص شعبة مواد التجميل. بل تم ترشيد الإستيراد للذهاب نحو الإنتاج المحلي.
ولفت الوزير، إلى أننا اليوم نحصي 250 شركة في المجال، شاركت في الطبعة الثالثة لمعرض كوسميتيكا، معتبرا أن هذا يبشر بالخير.
وقال الوزير، أن الجزائر لا تزال تستورد بعض مواد التجميل التي لا يتم إنتاجها محليا. مشيرا إلى تلبية الإحتياجات المحلية بنسبة 70 بالمائة.
وأضاف زيتوني، أن المواد الأولية أصبحت تنتج في الجزائر، حيث تعمل الشركات الناشئة مع خريجي الجامعات وإطارات الجامعات، في مصانع كبيرة، والتي أعطت دفعا كبيرا لهذا القطاع.
وأشار الوزير، إلى أن الجزائر حققت الكفاية في مواد العناية الجسدية، وتم توقيف الإستيراد، لأن هناك فائض كبير في الإنتاج المحلي.
وأكد الوزير، بخصوص مواد التجميل، أن الإستيراد مزال مفتوح، لخلق المنافسة المحلية مع المستوردين، للوصول إلى صناعة 100 بالمئة من إحتياجاتنا الوطنية محليا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مواد التجمیل أن الجزائر
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي المكلف يباشر مهامه رسمياً ويؤكد على أولوية التنمية وتحسين الخدمات
باشر وزير الحكم المحلي المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، عبد الشفيع الجويفي، أمس الأحد، مهامه الرسمية على رأس وزارة الحكم المحلي، حيث قام بزيارة رسمية إلى مقر ديوان الوزارة، وعقد اجتماعًا موسعًا بحضور وكيل الوزارة لشؤون التنمية، السيد محمد الدرسي، وعدد من مديري الإدارات والمكاتب والجهات التابعة للوزارة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار مناقشة التحديات الراهنة وتحديد أولويات المرحلة المقبلة، بما يعزز دور الوزارة في تحسين الخدمات العامة وتطوير البنية التحتية على مستوى البلديات.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير الجويفي عن امتنانه للثقة التي أولاه إياها رئيس الحكومة، مؤكدًا أن هذا التكليف يعكس ثقة القيادة في قدرة الوزارة على أداء مهامها بكفاءة وشفافية.
وشدد على أن وزارة الحكم المحلي تُعد من الركائز الأساسية في تحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال تقريب الخدمات وتسهيل وصولها إلى مختلف المناطق، لا سيما في ظل التحديات التنموية التي تمر بها البلاد.
وأكد الوزير على أهمية العمل الجماعي والتنسيق المستمر بين الإدارات، مشيرًا إلى أن النجاح في تحقيق الأهداف التنموية يتطلب تكاتف الجهود وتفعيل روح الفريق الواحد.
كما ثمّن الجويفي الجهود التي بذلها الوزير السابق، بدر الدين التومي، مشيدًا بالإنجازات التي حققتها الوزارة في فترته، والتي جعلتها من أكثر الوزارات تميزًا في أداء مهامها الحكومية. وأعرب عن التزامه بمواصلة هذا النهج، والسعي نحو المزيد من التطوير والتحديث.
واستمع الوزير خلال اللقاء إلى إحاطات قدمها مدراء الإدارات حول طبيعة أعمالهم والتحديات التي تواجههم، بهدف تقييم واقع العمل ووضع رؤية واضحة للمرحلة المقبلة. كما شدد على ضرورة الالتزام بالدوام الرسمي، معتبرًا أن الانضباط الوظيفي هو ركيزة أساسية لإنجاح العمل وتحقيق الأهداف.
من جهته، أكد وكيل الوزارة لشؤون التنمية، محمد الدرسي، على الدور المحوري الذي تضطلع به الوزارة في تنفيذ السياسات الحكومية المتعلقة بالتنمية المحلية، وتوجيه الموارد لدعم البلديات وتحسين قدراتها التنفيذية والإدارية، بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تلبي تطلعات المواطنين.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير الجويفي على أهمية تعزيز التنسيق بين جميع المستويات الإدارية، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل خدمة المواطن وتحقيق أهداف التنمية الشاملة في مختلف أنحاء البلاد.