أفادت مصادر حقوقية أن قاضي محكمة شرق إب الابتدائية، عباس زيد، أقدم على حبس المحامي وليد علي الكثيري في سجن المحكمة، بعد أن اعترض المحامي خلال جلسة محاكمة على مصادرة حقه في الدفاع عن موكله.

ونقلت المصادر عن المحامي الكثيري إنه خاطب القاضي قائلاً: "صادرت حقي في الدفاع عن موكلي، فأحجز القضية للحكم"، وهو ما أدى إلى توجيه القاضي بحبسه.

ووفقاً للمصادر، فإن المحامي الكثيري حاول اللجوء إلى رئيس المحكمة للتظلم من الإجراء، إلا أن القاضي عباس زيد تبعه إلى مكتب رئيس المحكمة، وأصر على تنفيذ قراره بحبسه.

وذكرت أن القاضي حلف اليمين أمام رئيس المحكمة متوعداً بسجنه شخصياً من المكتب، وهو ما تم بالفعل، حيث تم اقتياد المحامي إلى الحجز.

وتكررت مؤخراً الاعتداءات والانتهاكات بحق المحامين من قبل قضاة وقيادات حوثية، في ظل تضييق متزايد على حقوق الدفاع وإجراءات التقاضي، مما يثير قلقاً متزايداً في الأوساط الحقوقية والقانونية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

ما قصة القاضي الذكي والمثل القائل الحرام يركب من لا حلال له؟



وبحسب ما ورد في برنامج تأملات بحلقته بتاريخ (2025/5/27)، فإن رجلا استودع عنده أحدهم مالا ثم طلبه فأنكره عليه، فخاصمه إلى إياس بن معاوية القاضي، فقال: إني دفعت المال إليه، فقال له القاضي: هل حضركم أحد؟ فقال: لم يحضرنا أحد، فقال القاضي: فأي شيء كان في ذلك المكان الذي أعطيته فيه المال؟

فردّ الرجل: كانت هناك شجرة، فقال القاضي: انطلق إلى الموقع وانظر الشجرة فلعلك دفنت مالك هناك أو تتذكر إذا رأيت الشجرة، فمضى الرجل صاحب الحق، وظل الرجل الذي أنكر المال عند القاضي.

وبعد ذلك قال القاضي للرجل الذي أنكر الأمانة: اجلس حتى يرجع خصمك، ففعل، وبينما كان القاضي يقضي بين الناس كان بين الحين والآخر ينظر إلى الرجل الجالس، ثم باغته بسؤال: أترى صاحبك بلغ موضع الشجرة؟ فأجابه: لا، إنها بعيدة.

فقال القاضي للرجل الذي أنكر المال: يا عدو الله، إنك خائن، وأمر بأن يُحتفظ به حتى عاد الرجل صاحب الحق، فقال له القاضي: قد أقر بحقك فخذه.

كما تناول البرنامج قصة المثل القائل "الحرام يركب من لا حلال له".

وتشير قصة المثل إلى أن المفضل الضبي قال: أغار جبيلة بن عبد الله على إبل جريّة بن أوس بن عامر، فأخذوا إبله غير ناقة كانت في ما يحرم أهل الجاهلية ركوبه، فذهب القوم بالإبل غير تلك الناقة التي كرهوا أن تكون في الإبل لأنها محرمة.

إعلان

وبلغ ابن أوس الخبر، فقال لابن اخته: رد علي الناقة لعلي أركبها في أثر القوم، فرد عليه: إنها حرام، فقال ابن أوس: حرامه يركب من لا حلال له، فركب في إثرهم حتى أدركهم، فقتل جبيلة وأحرز الإبل.

وضمن فقرة "مر وهذا أثره" تطرقت الحلقة إلى سيرة عبد القادر محمد المبارك، وهو علامة لغوية وأديب جزائري، هاجر جده إلى العاصمة السورية دمشق في حوالي عام 1840.

27/5/2025

مقالات مشابهة

  • بشأن الصحافي وسام سعادة.. هذا ما قرره القاضي عقيقي
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا صاروخا أطلق من اليمن ونعمل على اعتراضه
  • المشري: المحكمة العليا أكدت صفتي رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة
  • تصعيد قضائي وتنفيذي في واشنطن .. قرارات ترامب بين مقصلة المحكمة وسجال السيادة
  • القاضي الحجار يستجوب امين سلام
  • صنعاء.. قاضٍ يطرد محاميًا بالقوة من المحكمة و"النقابة" تطالب بمحاسبته
  • المحكمة العليا تحسم الجدل: المشري رئيسًا “للأعلى للدولة”.. وعقيلة صالح يبارك تثبيت رئاسته للمجلس
  • رئيس المحكمة الاتحادية:الدستور “حرم سرقة المال العام العراقي”
  • الخير زار القاضي الحجار.. وهذا ما تم بحثه
  • ما قصة القاضي الذكي والمثل القائل الحرام يركب من لا حلال له؟