محكمة أوربية في سابقة... المرأة التي ترفض إقامة علاقة جنسية مع زوجها ليست مخطئة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
اعتبرت المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان في قرار يعتبر سابقة، بأن المرأة التي ترفض إقامة علاقات جنسية مع زوجها لا ينبغي أن تعتبرها المحاكم « مخطئة » في حالة الطلاق، وذلك في حكم أصدرته، الخميس الماضي ضد محكمة فرنسية.
وقضت المحكمة لصالح امرأة فرنسية تبلغ 69 عاما، لجأت إلى المحكمة الأوربية بعدما حصل زوجها على الطلاق فقط لكونها توقفت عن ممارسة العلاقات الجنسية معه منذ سنوات.
واعتبرت المحكمة أن « أي فعل جنسي غير توافقي يشكل شكلا من أشكال العنف الجنسي ».
ورفضت المحكمة اعتبار أن الموافقة على الزواج تعني ضمنا الموافقة على العلاقة الجنسية، طبقا للاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان.
في يوليوز 2018، حكم قاضي محكمة الأسرة في فرساي (جنوب غرب باريس) بعدم جواز الطلاق بالاستناد حصرا إلى التقصير في أداء الواجبات الزوجية، معتبرا أن المشاكل الصحية التي تعاني منها الزوجة تشكل سببا كافيا لتبرير « انعدام الحياة الجنسية بين الزوجين ».
لكن في عام 2019، أصدرت محكمة الاستئناف في فرساي حكما بالطلاق على أساس تقصير الزوجة، معتبرة رفضها « العلاقات الحميمة مع زوجها » بمثابة « خطأ ».
وقدّمت المرأة استئنافا بالنقض، لكنه رُفض.
ولجأت الزوجة إلى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان، استنادا إلى الاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان، المتعلقة بالحق في احترام الحياة الخاصة والعائلية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المحكمة الأوربية المرأة فرنسا المحکمة الأوربیة
إقرأ أيضاً:
علياء تطلب الخلع في محكمة الأسرة: بيكلم حبه الأول وعايز يتجوزها عرفي
وقفت علياء أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها والسبب علاقة قديمة كانت تربط زوجها بـ فتاة عادت إلى حياتهم بعد سنوات من الزواج، وقام زوجها بالارتباط بها مجددا والعودة لها وحينما طلبت الانفصال رفض فقامت باللجوء لـ محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت علياء قصتها أمام محكمة الأسرة، قائلة أنها تزوجت من شاب يكبرها بـ 3 سنوات، وكانت تعلم كل شيء عن حياته السابقة حتى أنه سرد لها عن قصة حب بـ فتاة كانت زميلة له في الجامعة والعمل ثم اختفت عن حياته، وبالفعل تزوجت علياء لكنها عادت بعد سنوات من الزواج لتقع في مأزق عودة الحبيبة لحياة زوجها.
قالت علياء عن قصتها مع زوجها، عندي 28 سنة، من 3 سنين اتقدم لي شاب عشان يتجوزني وهو كان شافني في فرح بنت عمتي، وجه البيت واتكلمنا مع بعض أكتر من مرة وبعدها اتخطبنا بعد ما عرفت عنه كل حاجة، وفترة الخطوبة مكنتش طويلة يادوب كانت 5 شهور واتجوزنا ومكنش في مشاكل في بداية الجواز.
تابعت علياء عن قصتها في محكمة الأسرة، أنها بعد فترة من الزواج اكتشفت محادثات زوجها مع حبيبته السابقة الذي كان على علاقة بها قبل الزواج، وأن بينهم رسائل حب وغرام عديدة ومن الواضح أنه يتحدث معها منذ الشهر الأول في الزواج بعد عودتهم من شهر العسل.
اختتمت علياء قصتها مع زوجها أمام محكمة الأسرة أنها اكتشفت اتفاق زوجها مع حبيبته السابقة على الزواج عرفيا منها وإعادة العلاقات بينهما، والمفاجأة أن الفتاة الثانية وافقت وأن هناك محادثات تشير لإقامتهم علاقة غير شرعية سويا من قبل، وحينما طلبت الطلاق رفض فلجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.