البلاد – الدمام
تنظم غرفة الشرقية خلال الأسبوع الجاري مجموعة من البرامج التدريبية بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، وذلك ضمن استعداداتها لانطلاق معرضها للأسر المنتجة والحرف والأعمال اليدوية (صنعتي2023م)، خلال الفترة من 29 أغسطس حتى 2 سبتمبر القادم، بأرض معارض شركة “الظهران إكسبو”.
وتهدف البرنامج التدريبية إلى تأهيل الأسر المنتجة والفنانين التشكلين وأصحاب الأعمال اليدوية المشاركين في المعرض وتطوير قدراتهم وإكسابهم المهارات المهنية والإدارية والإبداعية اللازمة لرفع جودة منتجاتهم، وذلك بتطوير أدائهم الحرفي نحو تقديم منتجاتهم بطريقة أكثر احترافية، وأيضًا إكسابهم مهارات التسويق والتسعير والعلاقات والتواصل الاجتماعي.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء ، على أهمية هذه البرامج التحضيرية، التي تتعاون فيها الغرفة مع بنك التنمية الاجتماعية، باعتبارها مرتكز أساس في خطة الغرفة نحو إقامة المعرض في نسخته السادسة، وفقًا لأسس منهجية في تحقيق الاستمرارية والنجاح، منوهًا إلى أن الغرفة تعتزم تنفيذ عدد من البرامج التدريبية ذات الصلة بتطوير وتأهيل وتنمية مهارات الأسر والمراكز والجمعيات المشاركة في المعرض قبل الانطلاق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: معرض صنعتي
إقرأ أيضاً:
حمد العزاني: لدي عرض بحريني وأعكف على دراسة الوجهات التدريبية محليا وإقليمية
كشف المدرب الوطني حمد بن خليفة العزاني عن تلقيه عروضا محلية وآخر خليجي لاستئناف نشاطه التدريبي في الموسم المقبل ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦، مبيّنًا أنه يعكف في الوقت الحالي على دراسة عرض خليجي متاح على طاولة المفاوضات، وفي هذا الصدد أوضح العزاني قائلا: تلقيت مؤخرًا عروضًا تدريبية محلية وآخر وهي قيد الدراسة والتشاور، حيث أعكف في الوقت الحالي على المفاضلة فيما بينها لاختيار الوجهة التدريبية الأنسب في المرحلة القادمة، واللافت في الأمر أنني تلقيت عرضا تدريبيا بحرينيًا وأصبحت منفتحًا على جل العروض التدريبية المقدمة لي في الآونة الأخيرة. وأبدى العزاني تحفظه وتكتمه تجاه الإفصاح عن هوية النادي البحريني الذي يفاوضه، وفي هذا الإطار علّق قائلا: هناك نادٍ بحريني دخل على خط المفاوضات معي مؤخرًا، وقد رحبّت مبدئيًا بالعرض ولكنّي لم أحسم قراري بعد؛ إذ لا زلت منفتحا على جلّ العروض المقدمة لي سواء محليا أو إقليميا، وأنا حاليًا بصدد دراسة هذه العروض والمفاضلة فيما بينها ريثما أحزم أمري وأستقر فعليًا على الخيار التدريبي الأنسب لي الموسم المقبل. وكشف العزاني عن شغفه ورغبته الجامحة في العودة لعالم التدريب الموسم المقبل، وفي هذا الشأن أفصح قائلا: أتوق للعودة لعالم التدريب من الباب الواسع الموسم المقبل بعدما خلدت للراحة الموسم المنصرم، وبدون أدنى شك استفدت من تجارب الموسم قبل الماضي مع نادي النهضة على الرغم من خروجنا صفر اليدين من جميع بطولات الموسم.
مسيرته التدريبية
تدرج حمد العزاني (٥٢ عاما) في مسيرته التدريبية حيث استهلها مدربًا لفريق الناشئين بنادي البريمي موسم ١٩٩٩ / ٢٠٠٠، قبل أن يمسك بزمام العارضة الفنية لفريق الشباب بنادي البريمي موسم ٢٠٠٠ / ٢٠٠١، ومن ثم أصبح مدرب الفريق الكروي الأول بنادي البريمي موسم ٢٠٠٢ / ٢٠٠٣ و ٢٠٠٣ / ٢٠٠٤، وبعدها تولى الإشراف على تدريب الفريق الكروي الأول بنادي النهضة موسم ٢٠٠٤ / ٢٠٠٥، وانضم لعضوية لجنة المدربين بالاتحاد العماني لكرة القدم عام ٢٠٠٥، وحظي بعدها بفرصة الإشراف على تدريب المنتخب الرديف في بطولة ملك تايلاند الدولية عام ٢٠٠٦، قبل أن توكل إليه مهام مساعد مدرب الوطني الأول في بطولة غرب آسيا الرابعة بدولة قطر عام ٢٠٠٦.
وجاءت نقطة التحول في مسيرة حمد العزاني التدريبية عام ٢٠٠٧ حينما أسندت إليه مؤقتا مهمة تدريب منتخبنا الوطني الأول في لقائه أمام نظيره المنتخب الأردني برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا ٢٠٠٧، وبعدها تولى العزاني زمام مساعد مدرب المنتخب الأول في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت بدولة قطر عام ٢٠٠٧، وشهد العام ذاته تعيينه مساعدا للمدرب التشيكي ميلان ماتشالا في دورة كأس الخليج العربية الثامنة عشرة التي أقيمت منافساتها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن ثم أسندت إليه مهمة تدريب المنتخب الأولمبي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد بكين ٢٠٠٨، قبل أن يعود العزاني أدراجه لنادي النهضة ويشرف على تدريب الفريق الأول موسم ٢٠٠٧ / ٢٠٠٨، وهو الموسم عينه الذي قاد فيه الفريق الكروي الأول بنادي النهضة في منافسات مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وبعدها استأنف العزاني رحلته مع المنتخبات الوطنية حيث حظي بفرصة الإشراف على تدريب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم وتحديدا في خضم الدور الثاني من منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠١٠ خلال الفترة من ٦ يوليو حتى ٢٢ يوليو ٢٠٠٨، ومن ثم أصبح مساعدا لمدرب المنتخب الوطني الأول في بطولة غرب آسيا الخامسة بإيران عام ٢٠٠٨، وبعدها شغل أيضا منصب مساعد المدرب الفرنسي كلود لوروا في منافسات دورة كأس الخليج العربية التاسعة عشر بمسقط عام ٢٠٠٩ والتي ظفر منتخبنا الوطني بلقبها لأول مرة في تاريخه.
علاوة على ذلك شغل العزاني منصب مساعد مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في تصفيات كأس آسيا عامي ٢٠٠٩ و٢٠١٠، وشغل أيضا منصب مساعد مدرب المنتخب الوطني الأول في بطولة غرب آسيا السادسة بمملكة الأردن عام ٢٠١٠، وتابع العزاني ظهوره في دورات كأس الخليج حيث شغل منصب مساعد المدرب الفرنسي كلود لوروا في دورة كأس الخليج العربية العشرين التي أقيمت منافساتها في جمهورية اليمن عام ٢٠١٠، وبعدها ارتقى العزاني على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي في البطولة الخليجية الثالثة التي جرت منافساتها في قطر عام ٢٠١١، كما أشرف على تدريب المنتخب الأولمبي في بطولة الألعاب الخليجية الأولى التي أقيمت منافساتها بمملكة البحرين عام ٢٠١١، وفي العام ذاته توالت مشاركات العزاني على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي حيث أشرف أيضا على تدريب منتخبنا في البطولة العربية بدولة قطر عام ٢٠١١، بالتزامن أيضا مع مشاركة أخرى جرت في ذات العام قاد من خلالها العزاني العارضة الفنية لمنتخبنا الأولمبي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن ٢٠١٢.
وبعدها عاود العزاني نشاطه مع الفريق الكروي الأول بنادي النهضة حيث أشرف على تدريبه لمدة ثلاثة مواسم وعلى وجه التحديد في نسخ ٢٠١١ / ٢٠١٢ و٢٠١٢ / ٢٠١٣ و ٢٠١٣ / ٢٠١٤، تخللتها المشاركة في بطولة الأندية الخليجية مرتين وتحديدا في موسم ٢٠١١ / ٢٠١٢، و٢٠١٣ / ٢٠١٤.
وعاد العزاني ليطل على شرفة المنتخب الأولمبي من بوابة دورة الألعاب الآسيوية ٢٠١٤ التي أقيمت منافساتها حينذاك بمدينة آنشون الكورية الجنوبية، وبعدها بعام واحد أشرف العزاني على تدريب المنتخب الأولمبي في منافسات البطولة الخليجية السادسة للمنتخبات الأولمبية التي أقيمت بمملكة البحرين عام ٢٠١٥، وتابع مسيرته مع المنتخب الأولمبي حيث قاده في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد ريودي جانيرو بالبرازيل عام ٢٠١٦، ولم تتوقف محطاته الناجحة مع المنتخب الأولمبي عند هذا الحد فحسب بل وأشرف على تدريبه أيضا في منافسات دورة التضامن الإسلامي الرابعة التي أقيمت بأذربيجان عام ٢٠١٧، عطفا على ذلك قاد العزاني منتخبنا الوطني الأولمبي في منافسات كأس أمم آسيا للمنتخبات الأولمبية بجمهورية الصين عام ٢٠١٨، كما قاده لخوض غمار منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد طوكيو ٢٠٢٠، قبل أن يشرف مجددا على تدريب الفريق الكروي الأول بنادي النهضة منذ موسم ٢٠٢١ ولغاية موسم ٢٠٢٤ م.
الإنجازات والألقاب
تعد مسيرة المدرب الوطني حمد بن خليفة العزاني حافلة بالإنجازات والألقاب حيث حاز على جائزة أفضل مدرب في دوري الدرجة الثانية موسم ٢٠٠٢ / ٢٠٠٣ وهو الموسم ذاته الذي شهد تتويجه بطلا لدرع دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، وبعدها قاد نادي النهضة للظفر بالمركز الرابع في دوري النخبة موسم ٢٠٠٤ / ٢٠٠٥ وحصل في الموسم عينه على جائزة أفضل مدرب في بطولة الدوري.
وساهم العزاني في قيادة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لاحتلال مركز الوصافة في منافسات دورة كأس الخليج العربية الثامنة عشر التي أقيمت منافساتها في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة مطلع يناير ٢٠٠٧، وساهم أيضا في صعود منتخبنا الوطني رسميا لنهائيات كأس أمم آسيا ٢٠٠٧ التي أقيمت في أربع دول وهي: أندونيسيا وفيتنام وماليزيا وتايلاند، علاوة على ذلك قاد العزاني نادي النهضة لبلوغ الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي ٢٠٠٨.
وفاز العزاني ببطولة كأس الخليج العربية التاسعة عشرة التي أقيمت منافساتها في العاصمة مسقط مطلع يناير ٢٠٠٩ حيث كان يعمل حينها مساعدا للمدرب الفرنسي كلود لوروا، وتوج العزاني بطلا لبطولة المنتخبات الخليجية الثالثة للمنتخبات الأولمبية التي أقيمت منافساتها في دولة قطر عام ٢٠١١.
وقاد العزاني نادي النهضة لاحتلال المركز الرابع في دوري عمانتل موسم ٢٠١٢ / ٢٠١٣، وفي الموسم الذي يليه مباشرة ٢٠١٣ / ٢٠١٤ فاز العزاني بلقب دوري عمانتل، وحل وصيفا في مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم عقب خسارته في المباراة النهائية بهدفين نظيفين أمام نادي فنجاء البطل، وفي الموسم ذاته بلغ مع نادي النهضة الدور نصف النهائي للبطولة الخليجية لأندية دول مجلس التعاون الخليجي، وحصد العزاني ثمار عمله الناجح آنذاك بتتويجه بجائزة أفضل مدرب في دوري عمانتل لموسم ٢٠١٣ / ٢٠١٤م.
وقاد العزاني منتخبنا الوطني الأولمبي إلى المركز الثالث في البطولة الخليجية السادسة للمنتخبات الأولمبية التي أقيمت منافساتها بمملكة البحرين عام ٢٠١٥، وبعدها بعام قاد منتخبنا الأولمبي إلى أن يحل وصيفا في البطولة الخليجية السابعة للمنتخبات الأولمبية ( مواليد ١٩٩٧) التي أقيمت بدولة قطر عام ٢٠١٦.
وأحرز العزاني فضية دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي أقيمت في باكو بأذربيجان عام ٢٠١٧، وقاد الفريق الأول بنادي النهضة لاحتلال وصافة دوري عمانتل موسم ٢٠٢١ / ٢٠٢٢، وفي الموسم التالي ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ جمع العزاني ثنائية الدوري والكأس المحليتين، ومن ثم قاد النهضة لبلوغ نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي موسم ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، وهو ذات الموسم الذي شهد احتلاله وصافة الدوري والكأس المحليتين.
المشاركات الدولية
تدرج المدرب الوطني حمد العزاني في مشاركاته الدولية مع المنتخبات الوطنية، حيث قاد المنتخب الأول في بطولة غرب آسيا الرابعة التي أقيمت بدولة قطر عام ٢٠٠٦، وكان جزءا من رحلة منتخبنا الوطني الأول في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا ٢٠٠٧ التي أقيمت بأندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند، علاوة على ذلك قاد منتخبنا في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت بدولة قطر عام ٢٠٠٧، وشارك في دورة كأس الخليج العربية الثامنة عشر التي أقيمت منافساتها في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عام ٢٠٠٧ حيث كان يعمل حينها مساعدا للمدرب الفرنسي كلود لوروا.
وقاد العزاني منتخبنا الوطني الأولمبي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد بكين ٢٠٠٨، وقاد نادي النهضة في مشاركته القارية ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام ٢٠٠٨، وهو العام ذاته الذي شهد مشاركته في بطولة غرب آسيا الخامسة بإيران، قبل أن يترك بصمته الخالدة في دورة كأس الخليج العربية التاسعة عشرة التي أقيمت في مسقط عام ٢٠٠٩ والتي توج فيها منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بطلا لكأس الخليج لأول مرة في تاريخه، وكان حينها العزاني مساعدا للمدرب الفرنسي كلود لوروا.
وبصم العزاني على مشاركته في بطولة غرب آسيا بمملكة الأردن ٢٠١٠، وبعدها بصم على مشاركته في دورة كأس الخليج العربية العشرين بجمهورية اليمن في ديسمبر ٢٠٢٠ بصفته مساعدا للمدرب الفرنسي كلود لوروا.
وبعدها قاد منتخبنا الوطني الأولمبي في مشاركته ببطولة كأس الخليج الثالثة للمنتخبات الأولمبية التي أقيمت بدولة قطر الشقيقة عام ٢٠١١، وفي العام ذاته قاد العزاني منتخبنا الأولمبي للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الأولى بمملكة البحرين، فضلا عن قيادته بدورة الألعاب العربية بقطر، أتبعها بالمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن ٢٠١٢، ومن ثم المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية ( آنشون) بجمهورية كوريا الجنوبية عام ٢٠١٤.
أعقبها العزاني بالمشاركة في البطولة الخليجية السادسة للمنتخبات الأولمبية بمملكة البحرين عام ٢٠١٥، ومن ثم قاد المنتخب الأولمبي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد ريودي جانيرو بالبرازيل ٢٠١٦، أتبعها بالمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة بباكو في أذربيجان عام ٢٠١٧، قبل أن يقود المنتخب الأولمبي في مشاركته بنهائيات كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية بالصين عام ٢٠١٨، وتمثلت آخر محطات العزاني الدولية في قيادة منتخبنا الوطني الأولمبي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد طوكيو ٢٠٢٠.
المدربون الذين عاصرهم
عاصر العزاني أربعة مدربين أجانب بصفته مساعدًا لهم في الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم وهم حسب الترتيب: الكرواتي يوريسيتش ستريشكو والتشيكي ميلان ماتشالا والأرجنتين جابرييل كالديرون بالإضافة إلى الفرنسي الفرنسي كلود لوروا. ويملك حمد العزاني شهادة دبلوم المدربين المحترفين ( PRO)،بالإضافة إلى شهادة تدريب المستوى ( A) من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ناهيك عن امتلاكه شهادة التدريب في المستويين ( B + C) من جمهورية ألمانيا، علاوة على امتلاكه شهادة ( Dart Fish)، فضلا عن امتلاكه شهادة في علم النفس ( الأساليب والتدريب)، عطفا على تجربتي معايشة مع ناديي ديبورتيفو ألافيس الإسباني وأف سي دبرسن المجري، بالإضافة إلى إجادته اللغة الإنجليزية تحدثا وكتابة.