هل يجب صيام ليلة الإسراء والمعراج؟ تعرف على الإجابة..فضل صيام ليلة الإسراء والمعراج وشهر رجب.

إقرأ أيضًا..ماهي ليلة الإسراء والمعراج؟ تعرف على أعظم معجزة في تاريخ الإسلام وفضلها

   هل يجوز صيام يوم الإسراء والمعراج الذي يوافق 27 رجب

 حيث يُعد صيام يوم 27 رجب وليلة الإسراء والمعراج من الأعمال المستحبة، ولا يوجد في الشريعة الإسلامية ما يمنع الصيام في هذا اليوم أو يُخصّصه بالنهي.

 

فقد وردت أحاديث عديدة تحث على صيام التطوع وبيّنت فضله الكبير. 

ومن هذه الأحاديث ما رواه أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله، بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا». 

صيام 27 رجب هذا العام يصادف يوم الاثنين، وهو من الأيام التي اعتاد النبي صلى الله عليه وسلم صيامها، كما جاء في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان يتحرى صيام يوم الاثنين والخميس».

 ومعنى "يتحرى" أنه كان يحرص على صيامهما طلبًا للثواب.

ليلة الإسراء والمعراج رد دار الإفتاء المصرية على حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج 

 

وقد أكد علماء الأزهر ودار الإفتاء المصرية أن صيام يوم الإسراء والمعراج جائز ومستحب، استنادًا إلى النصوص الشرعية التي تثبت فضل الصيام عمومًا، خاصة في الأيام المباركة، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به».

فضل  الإسراء والمعراج وشهر رجب شهر رجب

 

 من الأشهر الحرم التي حثّ الإسلام على تعظيمها وزيادة الأعمال الصالحة فيها.

 قال تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا... مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ» (التوبة: 36).

 كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أوصى بالصيام في هذه الأشهر بقوله: «صم من الحُرُم واترك».

 وقد وردت أقوال العلماء في استحباب صيام شهر رجب؛ فمنهم من أكد فضله لكونه من الأشهر الحرم، بينما نصّ البعض الآخر على أن الصيام فيه ليس بدعة، بل هو من العبادات المستحبة.

 ويُعد صيام التطوع تقربًا إلى الله من أعظم القربات، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه».

 إحياء ليلة الإسراء والمعراج 

إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالطاعات كالصيام، والدعاء، وقراءة القرآن من الأعمال التي يُرغّب فيها الإسلام.

 كما يُستحب فيها الإكثار من الاستغفار، الصدقة، وصلة الرحم، لما لهذه الليلة من مكانة عظيمة في الإسلام كونها شهدت معجزة الإسراء والمعراج التي أكرم الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإثنين والخميس إسلامية إسراء اجابة أستغفار 27 رجب الاعمال المستحبة الإفتاء المصرية الإسراء والمعراج العبادات المستحبة تاريخ الاسلام هل يجب شهر رجب دار الإفتاء المصرية صيام يوم الاسراء والمعراج صيام يوم الاثنين والخميس صيام ليلة الاسراء والمعراج صيام 27 رجب صيام التطوع يوم الاسراء والمعراج صیام لیلة الإسراء والمعراج النبی صلى الله علیه وسلم صیام یوم

إقرأ أيضاً:

على طريقة خمسة وخميسة.. حكم تلطيخ الجدران بدم الأضحية

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى السايق لمفتى الجمهورية السابق، إنه غير مقبول شرعًا قيام البعض بنحر أضحيتهم وتلويث البدن والممتلكات بدماء هذه الأضاحي على طريقة «خمسة وخميسة».

وأضاف «عاشور»، فى إجابته على سؤال «ما حكم قيام المُضحين بوضع دماء على المنازل والسيارات تبركًا بها؟»، أن الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولها سنن وشروط وآداب ينبغى على المسلم التحلي بها.

يوم القر 2025 بدأ.. لا تفوت منه لحظة تفاديا لـ8 خسائر3 فضائل في يوم القر لغير الحاج.. لا تفوت ثوابه العظيم

من جانبها، أكدت دار الإفتاء، أن نحر الأضحية في الشوارع وترك مخلفاتها من السيئات العِظام والجرائم الجِسام، لأن فيه إيذاء للناس، قال تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا» (الأحزاب: 58).

وقالت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم نحر الأضحية في الشوارع؟»، أن فاعل ذلك إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله عنهما عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِه» أخرجه البخاري في صحيحه.

وأوضحت أن الناحر للأضاحي أو غيرِها في شوارع الناس وطرقهم مع تركه للمخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويعرضهم أيضًا لمخاطر الإصابة بالأمراض المؤذية، متسائلة: وأين هؤلاء من حديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم الذي رواه أَبو بَرْزَةَ رضي الله عنه قَالَ قُلْتُ: يَا نبي اللَّهِ، علمني شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ. قَالَ: «اعْزِلِ الأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ» أخرجه مسلم في صحيحه.

وتابعت: وكما أن إماطة الأذى صدقة، وهي من شعب الإيمان، فإن وضع الأذى في طريق الناس خطيئة، وهو من شعب الفسوق والعصيان؛ وإن ذلك ليجلب الأذى لفاعله في الدنيا والآخرة؛ وبرهان ذلك ما رواه معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الملاعن الثلاثة: البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل» أخرجه أبو داود في سننه.

وواصلت: فإن هذه الخصال -نحر الأضحية في الشوارع- تستجلب لعنَ الناسِ لفاعليها، وما نحن فيه -مِن تقذير شوارع الناس ومرافقهم وتعريضهم للأمراض والأخطار- مثير لغيظ الناس واشمئزازهم وحنقهم على فاعليها ومرتكبيها، فالواجب القيام بهذا النحر في الأماكن المعدة والمجهزة لمثل ذلك، والواجب الحرص على الناس وعلى ما ينفعهم، والنأي بالنفس عن كل ما يُكَدِّر عيشَهم أو يؤذي مشاعرهم وأبدانهم.

طباعة شارك الاضحية نحر الاضحية تلطيخ الحائط بدم الاضحية

مقالات مشابهة

  • هل يجوز للحاج نحر الهدي في بلده.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم صيام يوم 13 من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح
  • متى يبدأ المتمتع صيام الأيام الثلاثة بدل الهدي؟.. دار الإفتاء تُجيب
  • هل صيام أيام التشريق للحاج وغيره حرام؟ .. الموقف الشرعي
  • هل الدعاء مستجاب في كل أيام العيد؟.. 3 حقائق ينبغي معرفتها
  • ما أخر موعد يجوز فيه نحر الأضحية؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجب الوضوء عند أكل لحم الإبل؟.. دار الإفتاء تجيب
  • على طريقة خمسة وخميسة.. حكم تلطيخ الجدران بدم الأضحية
  • اليوم الحادي عشر من ذي الحجة.. لماذا نهى الرسول عن صيام يوم القر؟
  • كيف يتطهَّر رائد الفضاء ليتمكن من أداء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب