باحث سياسي: تعامل ترامب مع ملف غزة غير واضح
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال الباحث السياسي الداه يعقوب إنّ هناك ضبابية وسياسة غير واضحة لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه ملف غزة، موضحًا أنّ ترامب لديه تصريحات اليوم حول مطالبته الأردن بأن تستقبل بعض سكان قطاع غزة حتى إعمارها، كما قال إنَّه سيطالب مصر الشقيقة أيضًا التي رفضت وتصدت للمخطط الإسرائيلي في إفراغ غزة.
مخاوف من سياسة ترامب الغامضةوأضاف «يعقوب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّه حتى الآن سياسة ترامب غير واضحة، خاصة أنَّ المؤشرات تشير إلى أنَّه أبرم الاتفاق في ظل ضغوطه على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان الابن العاق لبايدن ولم يستمع إليه إطلاقًا، لكن المخاوف حالياً بأن تكون سياسته قد تغيرت بفعل ضغوط داخلية من اللوبي الإسرائيلي أو من كبار السياسيين في الحزب الجمهوري.
وتابع: «هناك حديث حول أن بعض الأسلحة التي منع بايدن إسرائيل من الوصول إليها، قد أمر ترامب بأن تصل إلى إسرائيل وتُمنح لها، لذا فإنه حتى الآن لم يُفهم مساره بشكل عام، لكنه مع ذلك يُحسب له بشكل إيجابي دوره في إبرام الاتفاق الذي ظل مطروحا لأشهر عديدة نتيجة لضعف الإدارة الأمريكية أيام الديموقراطيين وعدم ضغطهم على نتنياهو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله ينتقد تعامل بعض الأحزاب مع الشباب ويؤكد أن حزبه منحهم أدواراً حقيقية
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في تفاعل مباشر مع سؤال طرح على الصفحة الرسمية للحزب بموقع “فايسبوك”، حول ما إذا كان الشباب يتوفرون فعلاً على مكان داخل الأحزاب السياسية أم يتم استغلالهم فقط خلال الحملات الانتخابية، إن الجواب بالنسبة لحزبه مختلف تماماً.
وأوضح بنعبد الله: “ربما بعض الشباب ما عندهمش مكان فجميع الأحزاب، وربما طريقة التعامل معهم كتكون سطحية أو صُورية. لكن نقدر نقول بكل صدق إن التعامل ديالنا اليوم معاهم مختلف تماماً، بحيث كيلعبو دور أساسي فالتواصل والعمل الميداني والربط مع الأوساط الجامعية وخارجها.”
وشدد على أن حزب التقدم والاشتراكية يراهن فعلياً على الشباب داخل هياكله، مبرزاً أن “أفضل طريقة باش نبينو أن المصالحة بين الأحزاب والشباب ممكنة، هي أن يكون الشباب أنفسهم في الواجهة، ويعطيو النموذج الحي على أنهم منخرطين، كيمارسو السياسة عن قناعة، وكيبدعو داخل الحزب بحرية ومسؤولية.”
وأكد الأمين العام أن هذه الصورة لا يمكنه تجسيدها لوحده أو بمجرد الخطاب، بل بتمكين فعلي وحقيقي، مشيراً إلى أن الحزب “تارك لهم المجال الكامل.”
وتأتي هذه التصريحات في خضم الجدل المتواصل حول أزمة الوساطة السياسية وضعف انخراط الشباب في الحياة الحزبية، وسط تساؤلات حول مدى جدية الأحزاب في إشراك الطاقات الشابة في مواقع القرار بعيداً عن منطق الحملات الظرفية.