انتهاء وقف إطلاق النار الرابعة فجرًا.. إسرائيل تشن غارات جديدة على لبنان
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد أحمد سنجاب، مراسل “القاهرة الإخبارية” من الجنوب اللبناني، أن الحصيلة المحدثة لوزارة الصحة اللبنانية عن الإصابات والوفيات في لبنان، تؤكد ارتفاع الحصيلة لـ30 مصابا واستشهاد شخصين نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية التي طالت عدد من الاهالي الذين حاولوا العودة إلى بلدتهم مرة أخرى، مشددًا على أن الإعتداءات الإسرائيلية مستمرة ضد المواطنين الراغبين في العودة الى منازلهم مرة أخرى بعد انتهاء مدة وقف اطلاق النار في لبنان.
وأشار “سنجاب”، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم باطلاق الرشقات النارية وايضا إطلاق القنابل من مسيرات على تجمعات لمواطنين توجهوا في السابعه من صباح اليوم نحو عدد من البلدات الحدودية سواء في القطاع الشرقي لجنوبي اللبناني او في القطاع الأوسط اثناء محاولة دخول المواطنين الى بلدة كفر كلا أطلق جيش الاحتلال الاسرائيلي الطلقات النارية وايضا في بلدات بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وشدد على أن قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي لا تزال تسيطر إما عبر تواجد على الارض أو عبر إطلاق النار على عدد من البلدات، وجددت تحذيرا لسكان ما يقرب من 60 بلدة على طول الحدود الجنوبية اللبنانية بمنع العودة بما في ذلك البلدات التي سبق الجيش الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب منها وانتشار الجيش اللبناني.
وتابع: “في هذه الأثناء المواجهات والإعتداءات مباشرة لان المواطنين الذين عادوا الى منازلهم هم مدنيون لا يحملون سلاح لم يدخلوا في أي مواجهات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، هناك تعزيزات ايضا لرفع استعدادت وجوهزية الجيش اللبناني لمزيد من الانتشار في مختلف البلدات في الجنوب اللبناني وفقا لاتفاق وقف اطلاق النار ولكن بدات أو دقت الساعة الرابعة فجر اليوم لتعلن نهاية المهلة الزمنية المحددة في اتفاق وقف اطلاق النار لانسحاب قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنوب اللبناني الصحة اللبنانية وزارة الصحة اللبنانية القاهرة الإخبارية سنجاب لبنان الجیش اللبنانی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باريس تدين غارات إسرائيل وتدعوها للانسحاب من لبنان
دانت فرنسا -اليوم الجمعة- الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، داعية إسرائيل إلى الانسحاب "بأسرع وقت" من جميع الأراضي اللبنانية.
وقد شنّت إسرائيل -مساء أمس- غارات جوية على معاقل لحزب الله في الضاحية الجنوبية، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمير/تشرين الثاني 2024، وهدّدت اليوم بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح هذا الحزب.
وفي بيان، دعت الخارجية الفرنسية "جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار". وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب الاتفاق قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وفي وقت سابق اليوم، دان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارات الإسرائيلية، ووصفها بأنها "استباحة سافرة لاتفاق دولي وبديهيات القوانين والقرارات الأممية". وأكد -في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبنانية- أن "لبنان لن يرضخ لمثل هذه الفظاعات".
إعلان تفاصيل الغاراتوكانت إسرائيل شنت سلسلة من الهجمات الجوية على لبنان مساء أمس، مستهدفة ضاحية بيروت الجنوبية بـ8 غارات على الأقل، في تطور خطير يأتي عشية عيد الأضحى المبارك، وفي ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الغارات الإسرائيلية جاءت عقب "7 غارات تحذيرية" نفذتها طائرات مسيّرة إسرائيلية في سماء الضاحية، قبل أن تشنّ المقاتلات الحربية الهجمات المباشرة التي تسببت في اندلاع حرائق وتصاعد أعمدة دخان كثيفة فوق العاصمة.
وفي وقت لاحق، امتد التصعيد الإسرائيلي إلى الجنوب اللبناني، حيث استُهدفت بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح بغارتين جويتين، وذلك بعد إنذار مباشر وجهه الجيش الإسرائيلي لسكان البلدة بإخلائها الفوري، متذرعا بوجود "بنى تحتية لإنتاج مسيّرات تحت الأرض" في المناطق السكنية.
تصعيد وخروقاتوتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه لبنان تصعيدا متكررا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد تحولت هذه الحرب إلى مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله في سبتمبر/أيلول 2024، قبل أن يتم التوصل لاتفاق وقف النار يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وحسب السلطات اللبنانية، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات منذ ذلك الحين، وخلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح. كما لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل 5 تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحابها الجزئي من المناطق التي توغلت فيها خلال النزاع الأخير.
وتشير السلطات اللبنانية إلى أن استهداف الضاحية بهذه الكثافة يمثل انتهاكات للمرة الرابعة منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وهو ما يعكس -حسب بيروت– "نية إسرائيلية واضحة لنسف جهود الاستقرار وإبقاء لبنان تحت وطأة التصعيد والتهديد الدائم".