الجزيرة:
2025-08-02@15:25:33 GMT

أهم ما أعلنت عنه سامسونغ في مؤتمر غالاكسي 2025

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

أهم ما أعلنت عنه سامسونغ في مؤتمر غالاكسي 2025

أقامت "سامسونغ" يوم 23 يناير/كانون الثاني 2025 حدثها السنوي الأول للإعلان عن أحدث ابتكاراتها وما يجب أن ننتظره من هواتفها الذكية خلال هذا العام، وتحديدا عائلة "غالاكسي إس 25".

ورغم أن الحدث تضمن الكشف عن عائلة سامسونغ المعتادة من الهواتف، فإن الشركة أعلنت أيضا عن تصميم هاتف جديد يصدر للمرة الأولى ضمن عائلة "غالاكسي إس 25″، مع توقعات بالكشف عن كافة تفاصليه في حدث منفصل.

كالعادة، جاء هذا الحدث مع تركيز كبير على الذكاء الاصطناعي والمزايا الخاصة به في الهواتف القادمة، وذلك لأن الشركة أدخلت الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر داخل تصميم الهاتف من أجل الوصول إلى أفضل النتائج.

العودة لتصميم القلم القديم في "غالاكسي إس 25 ألترا"

كشفت سامسونغ خلال الحدث عن الهاتف الأكبر والأقوى في عائلتها كما جرت العادة، وهذه المرة يأتي الهاتف مع حواف أكثر استدارة، رغم الحفاظ على حجم الشاشة ذاته 6.9 بوصات، وذلك لضمان تجربة استخدام أكثر سلاسة للهاتف.

بالطبع، حصل الهاتف على تغيرات بسيطة في التصميم، فقد أصبح أنحف وأخف وزنًا، فضلا عن استخدام هيكل التيتانيوم ذاته المستخدم في "إس 24 ألترا"، كما حصلت الكاميرا الخلفية على تحسينات طفيفة، إذ تأتي الآن بعدسة واسعة للغاية بحجم 50 ميغابكسلا بدلًا من 12 ميغابكسلا كما كانت في الأجيال السابقة، وتعد هذه الترقية حصرية لأجهزة "إس 25 ألترا".

إعلان

من ناحية المعالج، اعتمدت سامسونغ على نسخة معدلة من معالجات "سناب دراغون 8 إيليت" (Snapdragon 8 Elite)، وهي نسخة حصرية لأجهزة سامسونغ، من أجل تحسين تجربة الذكاء الاصطناعي في الهواتف الثلاثة مع تعزيز الخصوصية أثناء استخدامه، كما يأتي الهاتف مع مساحة ذاكرة عشوائية 12 غيغابايتا ومساحة تخزين تبلغ 1 تيرابايت وتبدأ من 256 غيغابايتا.

جرت العادة أن تقدم سامسونغ دومًا مجموعة من التحسينات الجديدة في كل جيل جديد، ولكن هذه المرة، قررت الشركة التخلي عن بعض مزايا القلم الذكية، ليصبح بذلك قلم "إس 25 ألترا" أقل في المزايا من الجيل السابق.

خسر القلم مزايا التحكم عن بعد والتحكم في زر التقاط الكاميرا، وهي مزايا تقول الشركة بأنها موجودة في خيارات أخرى داخل الهاتف، فضلًا عن أن مستشعرها كان يجعل القلم أقل متانة وقابلا للكسر بصورة أكبر.

تطرح سامسونغ هاتف "إس 25 ألترا" رسميا في 7 فبراير/شباط القادم بسعر 1300 دولار، وقد أتيح الطلب المسبق للهواتف منذ الإعلان عنها، ويتوفر الهاتف في عدة ألوان جديدة تمزج بين لون التيتانيوم ومجموعة من الألوان الأخرى.

تتوفر هواتف سامسونغ بعدة ألوان جديدة تمزج بين لون التيتانيوم ومجموعة من الألوان الأخرى (رويترز) تكرار الجيل السابق في الهواتف الأصغر

تطرح سامسونغ أيضًا هواتف "غالاكسي إس 25″ و"إس 25 بلس" بأحجام شاشة 6.2 بوصات و6.7 بوصات تباعًا، ولكن تركيز الشركة بأكمله ينصب على النسخة ذات الحجم الأكبر "ألترا"، إذ اقتصرت التحسينات في هذه النسخ على زيادة حجم الذاكرة العشوائية والمعالج المستخدم.

تهدف هذه التحسينات للحفاظ على قدرة الهواتف في تشغيل مزايا الذكاء الاصطناعي اتساقًا مع "إس 25 ألترا"، ولكن من ناحية الكاميرا والبطارية وحتى مساحات التخزين، لكن الأسعار ظلت كما هي.

سامسونغ طرحت أيضا هواتف "غالاكسي إس 25″ و"إس 25 بلس" بأحجام شاشة 6.2 بوصات 6.7 بوصات تباعًا (أسوشيتد برس) الذكاء الاصطناعي يصل لمنزل سامسونغ الذكي

إحدى أبرز النقاط التي تم الكشف عنها في المؤتمر كان وصول مزايا الذكاء الاصطناعي إلى خاصية "سمارت ثينغز" (SmartThings) التي تربط منتجات المنزل الذكي من الشركة، وجاء هذا التحديث على شكل تقديم ميزتين أساسيتين، الأولى وهي تقنية الاستشعار المحيطي، والثانية هي الذكاء الاصطناعي التوليدي.

إعلان

تطلق سامسونغ على هذه الميزة تقنية "الذكاء الاصطناعي للمنزل"، وتعتمد هذه المزايا على مجموعة من المستشعرات الحديثة التي تستطيع التقاط الموجات المنخفضة الترددات، وذلك من أجل متابعة ومراقبة الأنشطة اليومية التي يقوم بها المستخدم، ثم بناء البيئة المناسبة للاستخدام التي تريح المستخدم قدر الإمكان.

ضربت سامسونغ مثالًا على هذا مع التمارين الرياضية، حيث تلتقط أجهزة المنزل نوع التمارين التي يقوم بها المستخدم ثم تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل تقديم تمارين مشابهة ونصائح للقيام بالتمرين بأفضل شكل ممكن.

أكدت سامسونغ أنها تضع الخصوصية نصب عينيها، لذا فإن جميع البيانات التي يتم جمعها والتعامل معها عبر تقنية المنزل الذكي تتم مباشرةً في الشبكة المحلية لأجهزة المستخدم ولن يتم تخزينها أو الوصول إليها عبر الخوادم السحابية للشركة.

سامسونغ أطلقت خلال الحدث تقنية "الذكاء الاصطناعي للمنزل" (رويترز) مزايا جديدة في "غالاكسي إيه آي"

ركزت سامسونغ في هذا الجيل من "غالاكسي إيه آي" على مزايا الذكاء الاصطناعي بشكل كبير عن الأجيال السابقة، إذ تأتي واجهة هذا العام فوق نظام "أندرويد 15" مع كافة مزايا الذكاء الاصطناعي المتاحة فيه، وقد وصفت سامسونغ هذا التحديث بأنه نظام مبني بالكامل على الذكاء الاصطناعي.

وعن المزايا الجديدة في النظام، بدأت الشركة حديثها قائلةً بأن هذه المزايا صممت لتعمل معًا بشكل يتناسب مع أساليب الاستخدام المختلفة من أجل تقديم تجربة أكثر خصوصية وسهولة في الاستخدام، وهو ما تسعى له الشركة مع هذا التحديث.

تبدأ مزايا الذكاء الاصطناعي في النظام الجديد من الكاميرا، إذ أصبحت العدسات قادرة على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الصورة وتنقيتها وإزالة الضوضاء منها، فضلًا عن إزالة الأصوات من مقاطع الفيديو في حالة وجود أصوات غير مرغوب بها.

إعلان

وتجمع سامسونغ كافة البيانات الواردة من أدوات الذكاء الاصطناعي في هواتفها داخل ما تطلق عليه "محرك البيانات الخاصة"، وهو لفظ يعبر عن مجموعة من وكلاء التعلم الآلي القادرين على تحليل ملفات المحتوى المختلفة سواءً كان مصورا أو مكتوبا أو مسموعا، ثم البدء بتنفيذ الأوامر التي يطلبها المستخدم، كأن يصنع صورة متحركة من مقطع فيديو.

كما أضافت الشركة نقطة صغيرة في منتصف الشاشة من أجل الوصول بشكل أسرع إلى مزايا الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن عرض الساعة الرقمية أثناء قفل الهاتف، ويمكن النظر إلى هذه النقطة على أنها بديل الجزيرة الديناميكية في هواتف "آبل"، إذ تحاكيها بشكل كبير في المزايا.

كما دمجت بين مزايا "جيميناي" ومزايا الذكاء الاصطناعي الخاص بها حتى يسهل على المستخدمين الوصول إلى هذه الميزات، كما يضمن هذا الدمج وصول ميزات "جيميناي" أولًا بأول لهواتف سامسونغ.

سامسونغ ركزت في هذا الجيل من "غالاكسي إيه آي" على مزايا الذكاء الاصطناعي بشكل كبير (رويترز) ساعة سامسونغ للأطفال

بينما يوحي الاسم بأن الشركة تطرح ساعة ذكية جديدة مخصصة للأطفال، يختلف الواقع عن ذلك تمامًا، إذ يشير الاسم إلى وضع جديد أثناء تنصيب ساعة "غالاكسي واتش 7″، فضلًا عن الساعات الذكية في الأجيال القادمة.

بالطبع، تضع سامسونغ مجموعة من القيود التي طُورت بالتعاون مع غوغل حتى يتمكن أولياء الأمور من التحكم في الساعة بشكل كامل ومتابعتها عن بعد، كما أن الشركتين تطرحان مجموعة من التطبيقات الجديدة المخصصة للأطفال.

خوذة الواقع المعزز من سامسونغ

تغيبت سامسونغ في الأعوام السابقة عن طرح خوذة واقع معزز، والآن حان الوقت مع مشروع "مونهان" لخوذة الواقع المعزز (Project Moohan headset)، وبينما لم يتضمن الكشف الكثير من التفاصيل عن الخوذة، اكتفت الشركة بعرض تصميمها.

وتأتي الخوذة في تصميم مشابه للغاية مع نظارة "فيجين برو" للواقع المعزز من آبل، ويذكر أن سامسونغ تتعاون مع غوغل بشكل مباشر من أجل تطوير الخوذة وجعلها أكثر تفردًا وذات مزايا مفيدة.

إعلان

لم تكشف الشركة بعد عن مواصفات الخوذة النهائية أو حتى المزايا التي يمكن انتظارها، ولكن من المتوقع أن يأتي الكشف في حدث منفصل لاحقًا هذا العام إن كانت النظارة جاهزة وقتها.

خوذة "مونهان" تأتي في تصميم مشابه للغاية لنظارة "فيجين برو" للواقع المعزز من آبل (رويترز) "غالاكسي إس 25 إيدج"

يمكن القول بأن الكشف عن "غالاكسي إس 25 إيدج" كان مفاجأة الحفل الحقيقية رغم اقتصاره على عرض منطقة التبريد والشكل العام للهاتف، وهو أول هاتف ذكي رائد نحيف تقدمه سامسونغ في الوقت الحالي.

يشار إلى أن الشركة لم تكشف عن بقية تفاصيل الهاتف من ناحية مواصفات الكاميرا أو مواصفات العتاد وحتى السعر والألوان وموعد توفره، ولكن من المتوقع أن يتم ذلك في حفل منفصل خلال هذا العام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مزایا الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی ا سامسونغ فی هذا العام مجموعة من الکشف عن فضل ا عن من أجل

إقرأ أيضاً:

ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي

هل شعرت يوماً وأنت عالق في زحمة مرورية أن هناك طريقة أفضل لتصميم المدينة؟ أو مررت بجانب مبنى ضخم وتساءلت عن حجم استهلاكه للطاقة؟
على مدى عقود، ظل بناء المدن عملية بطيئة ومعقدة، تعتمد غالباً على التخمينات المدروسة والتجارب السابقة. لكن ماذا لو منحنا مخططي المدن «قوى خارقة»؟ ماذا لو استطاعوا التنبؤ بسيناريوهات مستقبلية متعددة قبل أن يبدأ العمل فعلياً على الأرض؟
هذا بالضبط ما يحدث اليوم، والسر يكمن في الذكاء الاصطناعي.
يشرح شاه محمد، قائد ابتكار الذكاء الاصطناعي في شركة «سويكو»، أن الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في تصميم المدن وتخطيط البنية التحتية عبر تحسين العمليات، وتعزيز اتخاذ القرار، وتحقيق نتائج أكثر استدامة. يتيح الذكاء الاصطناعي لفريقه تحليل كميات ضخمة من البيانات، ومحاكاة سيناريوهات متعددة، وخلق بيئات حضرية أكثر كفاءة ومرونة، وفقاً لموقع «آي أي نيوز» المتخصص في دراسات الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد شاه أن الذكاء الاصطناعي يمنح فريقه القدرة على طرح الأسئلة الحاسمة التي تؤثر على حياة السكان: «كيف نبني هذا الحي بأذكى طريقة لتقليل الازدحام والتلوث؟ وكيف نصمم مبنى يحافظ على برودته خلال موجات الحر دون أن ترتفع فواتير الكهرباء؟» حيث يمكن للذكاء الاصطناعي حساب آلاف الاحتمالات لاختيار الحل الأمثل.
لكن الواقع معقد، ويصعب محاكاته بدقة. فالطقس غير المتوقع، والتأخيرات، والفوضى البشرية تمثل تحديات كبيرة.
ويقول شاه: «التحدي الأكبر في تطبيق نماذج البيانات على الواقع يكمن في تعقيد وتغير الظروف البيئية. من الضروري أن تمثل النماذج هذه الظروف بدقة وأن تكون قادرة على التكيف معها».
ولتجاوز هذه العقبات، يبدأ الفريق بتنظيم بياناته وضمان جودتها، موضحاً: «نطبق ممارسات صارمة لإدارة البيانات، نوحد تنسيقاتها، ونستخدم أدوات برمجية قابلة للتشغيل البيني لضمان توافق البيانات عبر المشاريع.»
يضمن هذا التنظيم أن يعمل جميع أعضاء الفريق من مصدر موثوق وموحد، مما يمكّن الذكاء الاصطناعي من أداء مهامه بكفاءة ويعزز التعاون بين الفرق المختلفة.
ومن أبرز الجوانب الواعدة في استخدام الذكاء الاصطناعي دوره البيئي والإنساني. يشير شاه إلى مشروع استخدم فيه الذكاء الاصطناعي للحفاظ على التنوع البيولوجي، عبر تحديد الأنواع المهددة بالانقراض وتزويد الباحثين بالمعلومات اللازمة، ليمنح الطبيعة صوتاً في عمليات التخطيط.
ويقول شاه: «يشبه الأمر وكأن الذكاء الاصطناعي يرفع يده قائلاً: "احذروا، هناك عائلة من الطيور النادرة هنا"، ما يساعدنا على البناء باحترام البيئة المحيطة».

أخبار ذات صلة «دبي الرقمية» تعلن إطلاق أول «أسرة إماراتية افتراضية» زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في مجال الهندسة المعماري
أما المرحلة القادمة، فيرى شاه، فهي تحويل هذه الرؤية المستقبلية إلى دليل حي وواقعي.
ويشرح: «أكبر فرصة للذكاء الاصطناعي في قطاع العمارة والهندسة والبناء تكمن في التحليلات التنبؤية والأتمتة. من خلال توقع الاتجاهات المستقبلية، والكشف المبكر عن المشكلات، وأتمتة المهام الروتينية، يمكن للذكاء الاصطناعي رفع الكفاءة، خفض التكاليف، وتحسين جودة المشاريع.»
هذا يعني جسوراً أكثر أماناً، طرقاً تحتاج إلى صيانة أقل، واضطرابات أقل في حياة الناس. كما يحرر المواهب البشرية من الأعمال الروتينية لتتركز على بناء مدن المستقبل التي تلبي حاجات سكانها.

أسامة عثمان (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
  • سامسونج تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
  • ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • ميتا تعتزم زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بعد النتائج القياسية
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف