رد حاسم على التشكيك في الإسراء والمعراح وحكم ناكرها
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، أن الإسراء والمعراج بالروح والجسد برسول الله حقيقة ثابتة لا يشكك في إسراء النبي إلا من خرج عن دائرة الإيمان بالله سبحانه وتعالى لإنكاره نصا شريفا ورد في كتاب الله.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنكار سببه أن البعض يتعامل مع الإسراء على أنه من الأمور المعقولة ولكن المعجزة ليست من الأمور المعقولة.
وأضاف أن تعريف المعجزة شرعا أنها أمر خارق للعادة بمعنى أنه غير مألوف يظهره الله على يد مدعي النبوة تأييدا له في دعواة مع التحدي وعدم القدرة على المعارضة.
وأردف أنه لم يرد تخصيص صيام يوم بعينه فيما يتعلق بالإسراء، ولكن لا يوجد ما يمنع المسلم من اخيتار يوم بعينه في العام كي يصومه طالما أنه بعيدًا عن الأعياد، حيث إن للمسلم حرية التصرف في اختيار أيام بعينها ينوي فيها الصيام بنية التقرب، لأن اشرف عبادة يتقرب بها العبد لله هي الصيام.
واستطرد أن الصيام بمناسبة الإسراء والمعراج ليست من المسنونات ولكن يجوز الصيام، لأن القاعدة الشرعية، الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد في ذلك نص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
برلماني: التظاهر أمام سفاراتنا محاولة مريبة تستهدف التشكيك في الدور الوطني لمصر
أعرب النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، عن رفضه القاطع للدعوات التي تروج لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية في الخارج، خاصة في تل أبيب، واصفًا إياها بأنها تصرفات مشبوهة تسعى إلى إثارة البلبلة وزعزعة الثقة في مواقف الدولة المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية.
وقال سويلم، إن مصر دفعت من دماء أبنائها، ووقفت بثبات منذ عقود إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا تحتاج إلى دروس من أحد في الوطنية أو الدفاع عن الحقوق العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه التحركات لا تخدم سوى أجندات تهدف إلى التشويش على الموقف المصري المتوازن والمسؤول.
وأضاف أن تلك الدعوات، وإن حاولت أن تظهر في ثوب التضامن، إلا أنها في حقيقتها تسعى للنيل من مصر والتقليل من دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتحرك وفق حسابات دقيقة واعتبارات استراتيجية لا تقبل الابتزاز أو الإملاء.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر لا تنجر وراء الانفعالات، بل تقود من موقع المسؤولية والقدرة، وأن من يحاول التشويش على هذا الدور يخدم أطرافًا لا تريد استقرار المنطقة ولا نهوض الشعوب العربية.
واختتم بقوله: "مصر كانت وستظل سندًا حقيقيًا للأشقاء في فلسطين، وتدعم حقوقهم العادلة، لكن بما يضمن الاستقرار ويحفظ كيان الدولة الفلسطينية، بعيدًا عن محاولات التوظيف السياسي التي لا تخدم إلا العدو".