الدفاع المدني بغزة يدعو النازحين الالتزام بالتوجيهات حفاظًا على الأرواح خلال العودة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
دعا الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، المواطنين الفلسطينيين إلى التريث والانتظار حتى يتم الإعلان بشكل رسمي عن موعد العودة من الجنوب إلى الشمال.. مشددًا على ضرورة اتباع التوجيهات الرسمية لضمان سلامتهم.
وأفاد الدفاع المدني في تصريحٍ له نقله المركز الفلسطيني للإعلام، بأن العدو الصهيوني لا يزال يشكل تهديدًا حقيقيًا، مع وجود احتمالية لمخلفات غير منفجرة في بعض المناطق.
وناشد الدفاع المدني المواطنين الالتزام بتوجيهات الجهات المختصة؛ لتجنب المخاطر والحفاظ على الأرواح في هذه الظروف الصعبة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بين المقاومة الفلسطينية وقوات العدو الصهيوني، حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، عقب 471 يومًا من الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وكان من المقرر أن يعود النازحون من جنوب قطاع غزة إلى شماله اليوم الأحد، مُشاة عبر شارع الرشيد – البحر، بينما يُسمح للمركبات بالعبور على شارع صلاح الدين ذهاباً فقط، وفقًا لاتفاق إطلاق النار بين فصائل المقاومة وكيان العدو .
ولا زال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو يماطل في فتح طريق العودة للنازحين، رابطًا عودتهم بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، التي تعود معوقات الإفراج عنها إلى “ظروف أمنية”، وفق المقاومة الفلسطينية.
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها تتابع مع الوسطاء منع العدو الصهيوني عودة النازحين.. مشيرة إلى أن هذا الإجراء يُعد مخالفة وخرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: إطلاق النار على مدنيين ينتظرون مساعدات بغزة مقزز
لندن - صفا قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن طلاق النار على مدنيين ينتظرون مساعدات مقزز، مطالبًا "إسرائيل" بالمحاسبة. ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن لامي قوله: إن "وضع السكان الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين بغزة بائس، ويجب وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة". ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق أهالي قطاع غزة، بعد أن شددت من إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية". وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.