مستشفى الجامعة في الشارقة يستقبل وفد «رويال برومبتون»
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
استقبل مستشفى الجامعة بالشارقة وفداً من مستشفى «رويال برومبتون» المتخصص في طب القلب والرئة، برئاسة الدكتور اليكسندرليون، مدير المستشفى، وكان في استقبال الوفد الدكتور عبد العزيز المهيري، رئيس مجلس أمناء مستشفى الجامعة ورئيس هيئة الشارقة الصحية، والدكتور خليفة النعيمي، المدير التنفيذي وعضو مجلس الأمناء بالمستشفى.
تناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين المؤسستين، واستعراض الخدمات الطبية المتاحة في مستشفى الجامعة بالشارقة، إضافة لمناقشة برنامج التميز الافتراضي لأمراض القلب والأورام، الذي تم تأسيسه في العاصمة البريطانية لندن.
ويهدف البرنامج إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السرطان من خلال البحوث والدراسات العلمية المتخصصة، التي تركز على الآثار الجانبية للعالجات السرطانية على القلب والأوعية الدموية، وتطوير آليات مبتكرة لمعالجتها والحد من تأثيرها.
كما يهدف البرنامج إلى نقل المعرفة العلمية إلى الباحثين والأطباء في مراكز الأبحاث والمستشفيات ومؤسسات عالج السرطان وأمراض القلب على مستوى العالم، لضمان تبادل الخبرات وتطوير استراتيجيات علاجية أكثر فاعلية.
وأكد الجانبان خلال اللقاء، حرصهما على تعزيز العلاقات وتوثيق التعاون بين المؤسستين، بما يسهم في الاستفادة من الدعم الكبير الذي تقدمه حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لمؤسسة «القلب الكبير»، في إطار السعي نحو تحقيق تطوير مستدام للخدمات الصحية وتعزيز قدرة المنظومة الطبية على تلبية احتياجات المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مستشفى الجامعة بالشارقة مستشفى الجامعة
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.
ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.
وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.
كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.
ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.
ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.
ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.
وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة
وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.