«كيم جونغ أون» يدعو لتعزيز «الترسانة النووية» في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
دعا زعيم كوريا الديمقراطية الشمالية، كيم جونغ أون، إلى تعزيز الدرع النووي للبلاد في ظل الوضع غير المستقر في العالم.
ووفقًا لوكالة أنباء “يونهاب”، “زار كيم جونغ أون، قاعدة إنتاج المواد النووية ومعهد الأسلحة النووية”.
وقال كيم جونغ أون: “الوضع الأمني في كوريا الديمقراطية الشعبية هو الأكثر عدم استقرارًا في العالم”.
وأضاف: “نحن محكومون بمواجهة أطول مع القوى المعادية الأكثر شراسة، نحن مسؤولون ليس فقط عن اليوم، بل عن مستقبل هذا البلد، لذلك، يبرز السؤال الضروري واللا مفر منه عن تعزيز الدرع النووي بشكل مستمر”.
ولفتت الوكالة إلى أن كيم جونغ أون، وصف “تعزيز الاستعداد النووي” كـ”المهمة الرئيسية” والموقف العسكري والسياسي الثابت لكوريا الشمالية”.
واضاف: “إن عام 2025 سيكون عامًا حاسمًا بالنسبة لكوريا الديمقراطية الشعبية في تعزيز قوتها النووية، وسيكون هذا العام محوريًا بمعنى أنه سيشكل نقطة تحول هامة في تنفيذ خطة حزبنا وحكومتنا لتقوية القوات النووية، وبالتحديد – سننتهي من تنفيذ المهام الرئيسية لخطة الخمس سنوات وننتقل إلى مرحلة تنفيذ المهام التالية”.
ومؤخرا كشفت كوريا الشمالية، “عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، وأطلقت صواريخ باليستية”، وأجرى الجيش الكوري الشمالي يوم السبت الماضي، تجربة على إطلاق صواريخ كروز استراتيجية، ووصف الزعيم كيم، التجربة بأنها اختبار “لمنظومة أسلحة مهمة”.
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 14:26المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الردع النووي كوريا الشمالية کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
مرشح لرئاسة كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة التواصل مع الجارة الشمالية
قال لي جاي ميونغ، المرشح الرئاسي الليبرالي في كوريا الجنوبية، في رسالة على موقع فيسبوك إنه سيسعى إلى استعادة التواصل بين سول وكوريا الشمالية بما في ذلك عبر خط عسكري ساخن.
في وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنه لم تجر أي محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية، بعد أن أورد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين قولهم إن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى من بينها غوام.
وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأمريكية.
عندما سُئلت وزارة الدفاع في سيول عن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أجابت "لم يجر أي نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من كوريا".