صدر حديثا عن دار كنوز للنشر والتوزيع الكتب العاشر  عن  "ميريل ستريب .. السيدة الحديدية" بعنوان “البركان الهادي ”ميريل ستريب "من تأليف حنان ابو الضياء،وهو اول كتاب باللغة العربية عنها.

يستعرض الكتاب التفاصيل الدقيقة عن النجمة التى لديها كراهية مرضية للهاتف. عاشقة الاستلقاء فى الخيال، مدثرة نفسها فيه. الوحيدة على قمة جبل تحارب فيه الرياح والعاصفة.

المتصالحة مع الذات، وترى نفسها فيرجينيا وولف، بأنفها المدمج.  
يتناول الكتاب «ميريل ستريب».. القوية، ذات القيود، الملزمة باستخدامها؛ فأصبحت أيقونة الإبداع. رسمت مسيرتها المهنية كلوحة، بها فوضى من الألوان، وقد استخدمتها جميعًا. مما مكّنها من تكوين شخصية جديدة في كل مرة، تقف فيها أمام الكاميرا. 
يؤكد الكتاب أن ميريل ستريب ترى أن المسرح أصعب بكثير من السينما. وأن ممثلى المسرح هم الفنانون الأصليون، الذين يستطيعون تحقيق ذلك مرارًا وتكرارًا؛ ففى المسرحية أنت تعيش الزخم وهناك طاقة مجددة. 
ظهرت ميريل ستريب في أكثر من 300 إنتاج طوال حياتها المهنية، وظهرت في أفلام وثائقية عن الأفلام والأحداث التاريخية، وقدمت صوتها للبرامج التلفزيونية والمسرحيات الإذاعية. إنها «الرئيسة جاني أورليان» فى لا تبحث، «دي دي ألين» فى الحفلة الراقصة، «أليس هيوز» فى دعهم يتحدثون جميعًا، «العمة مارس» فى نساء صغيرات، «إلين مارت» فى المغسلة، «دونا شيريدان» فى نحن نعيد الكَرَّة مرة أخرى، «ريكي ريندازو» فى ريكي والفلاش، «الساحرة» فى إلى داخل الغابات، «ألثا كارتر» فى المنزل، «فيوليت ويستون» فى مقاطعة أوسيدج، «كاي سواميس» فى ينابيع الأمل، «مارجريت تاتشر» فى السيدة الحديدية، «جين ادلر» فى إنه لأمر معقد، «جوليا تشايلد» فى جولي وجوليا، «الأخت الويسيوس بوفييه» فى الشك، «دونا شيريدان» فى ماما ميا!، «جوانا سيلفر» فى المادة المظلمة، «جانين روث» فى أسود للحملان، «ليلا روس» فى آخر النهار، «ميراندا بريستلي» فى الشيطان يلبس البردة، «يولاندا جونسون» فى رفيق منزل المرج، «العمة جوزفين أنتويسل» فى سلسلة من الأحداث المؤسفة لليموني سنيكيت، «إليانور برينتيس شو» فى المرشح المنشوري، «كلاريسا فوجان» فى الساعات، «روبرتا جواسباري» فى موسيقى القلب، «كيت موندي» فى الرقص في Lughnasa، «كاثرين جولدين» فى شيء واحد صحيح، «لي لاكر» فى غرفة مارفن، «كارولين ريان» فى قبل وبعد، «فرانشيسكا جونسون» فى جسور مقاطعة ماديسون، «جيل هارتمان» فى نهر وايلد جيل، «كلارا ديلفالي تروبا» فى بيت الأرواح، «مادلين أشتون» فى الموت أصبح هي، «جوليا» فى الدفاع عن حياتك، «سوزان فالي» فى بطاقات بريدية من الحافة، «ماري فيش» فى إنها الشيطان، «ليندي تشامبرلين» فى صرخة في الظلام، «هيلين آرتشر» فى العشب الحديد، «راشيل سامستات» فى حرقة من المعدة، «كارين بليكسين» فى خارج أفريقيا، «سوزان تراهن» فى وفرة، «مولي جيلمور» فى الوقوع في الحب، «صوفي زاويستوسكا» فى اختيار صوفي، «بروك رينولدز» فى سكون الليل، «جوانا كرامر» فى كرامر مقابل كرامر، «كارين ترينور» فى إغواء جو تينان، «جيل ديفيس» فى مانهاتن، «ليندا» فى صائد الغزال، «آن ماري ترافرز» فى جوليا. 
ميريل ستريب.. صورة لامرأة مختلفة، كل حرف فى حياتها سُطِّر بدقة.. إنها المرشحة لتسع عشرة جائزة أوسكار، والفائزة بثلاث جوائز. منذ بداياتها كشابة من السبعينيات يتضافر بداخلها الحب والأنوثة وموهبتها المذهلة.
أُجري معها أكثر من 900 مقابلة في جميع أنحاء العالم، من عام 1976 إلى الوقت الحالي. كُتب عنها 9 كتب بأكثر من لغة فى العالم.

IMG-20230821-WA0001 IMG-20230821-WA0000

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار كنوز

إقرأ أيضاً:

خبيرة أسرية توضح أسباب الفوارق الطبقية وتأثيرها على الزواج

كشفت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية والعلاقات الأسرية، عن أبرز التحديات التي تواجه الزيجات التي تعاني من تفاوت طبقي كبير، سواء كان هذا التفاوت ماديًا أو اجتماعيًا. 
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحب وحده لا يكفي لبناء علاقة زوجية ناجحة، مشيرة إلى قول الشاعر نزار قباني: "الحب ليس قصيدة شرقية"، مضيفة أن الحب يفتح الأبواب، لكن الاحترام والوعي هما اللذان يبنيان البيوت، والالتزام هو الذي يحافظ على استمراريتها.
وأكدت أن الحب عبارة عن عملية معقدة تشمل تفاعلات هرمونية مثل الدوبامين والكورتيزون، والتي تمنح مشاعر جميلة ورغبة في التقارب، لكنها قد تضعف في مواجهة ضغوط الحياة والعمل وتربية الأطفال.
وفيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه الزيجات ذات الفوارق الطبقية، قالت الدكتورة ياسمين إن التفاوت المادي بحد ذاته ليس سبب المشكلة، وإنما الوعي والفهم المشترك للتفاوت هو الأساس. فهناك حالات يتقبل فيها الزوجان تفاوت مستواهما المادي، ولكن المشكلة تكمن في عدم تقبل المجتمع أو الأسرة المحيطة، مما يخلق توترات وضغوطًا داخلية تؤثر على العلاقة.

وأشارت إلى أن بعض المشاكل قد لا تظهر بوضوح في البداية، لكنها تظهر مع مرور الوقت، مثل شعور الشريك بعدم الأمان بسبب ظروف سكنية أو اجتماعية غير مستقرة، مما يخلق حالة من الإحباط والضغط النفسي.
وأوضحت أيضًا أن الصراعات قد تنشأ من توقعات غير متوازنة، حيث قد يقدم أحد الطرفين عطاءً ماديًا ويرغب في مقابلته بعطاء عاطفي أكبر، وهو ما قد يؤدي إلى توتر في العلاقة إذا لم يتم التفاهم بشكل صحيح.

مقالات مشابهة

  • خبيرة أسرية توضح أسباب الفوارق الطبقية وتأثيرها على الزواج
  • طفلة تنهي حياتها شنقًا بعد شجار مع أشقائها
  • التصريح بدفن جثة سيدة أنهت حياتها داخل مول في شبرا الخيمة
  • طالبة تنهي حياتها بتناول قرص الموت في طما بسوهاج
  • صدور سلسلة المقتطف من الالقاب اليمنية
  • 9 أغسطس.. كاظم الساهر يحيي حفلًا غنائيًا في أسطنبول
  • الحب في زمن التوباكو (9)
  • "ومن الحب ما قتل".. قرار قضائي ضد المتهم بإنهاء حياة زوجته بالمرج
  • افتتاحية
  • كاظم الساهر يُحيي حفلًا غنائيًا فى اسطنبول بهذا الموعد