مدير "البسيج": الأجهزة الأمنية تسير بخطى ثابتة في محاربة الإرهاب دون مبالاة بمن يشكك أو يبخس
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الخميس في ندوة صحافية في سلا، إن « الأجهزة الأمنة تسير بخطى ثابتة وتحارب الإرهاب، ولا تبالي بمن يشكك أو من يبخس ».
وتساءل حبوب في رد على سؤال لـ »اليوم 24″، « أي جواب سيكون عند المشككين لو تم تفجير المنزل السكني الذي أنت بداخله من طرف خلية الأشقاء الثلاثة، ماذا سيكون رد المشكك لو تم التفجير وشاهدنا أشلاء وجثثا وأطفالا وضحايا كثر؟ ».
وجوابا عن نفس السؤال، قال بوبكر سبيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، « إن الأمر يتعلق ببروباغاندا مغرضة، تحاول أن تدفع الأجهزة الأمنية للانكفاء على ذاتها، وبالتالي يواصل المتطرفون عملياتهم الإرهابية ».
وأضاف سبيك، « المشككون لا يحرجون الأجهزة الأمنية بل يدفعونها إلى الانكفاء على ذاتها، لمواصلة ترويع الآمنين واستهداف المواطنين ».
وشدد المسؤول الأمني على أن « التهديد الإرهابي قائم ووشيك، تظهره العملية التواصلية التي نقوم بها مع وسائل الإعلام للكشف عن معطيات تتعلق بتفكيك الخلية الإرهابية لحد السوالم »، مؤكدا أن « عملية التشكيك تدخل في إطار بروباغاندا معينة نحاربها، ولدينا مؤسسات أمنية للتواصل للرد على الحملات الدعائية التي تستهدف المغاربة في أمنهم ».
كلمات دلالية أمن المغرب تطرفالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أبو شامة: مصر أكبر من كل محاولات تشويه صورتها.. وستظل ثابتة في دعمها للفلسطينيين
علّق محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، على التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، قائلا، إنها مشهد مؤسف ومؤلم، مشددًا، على أنّ مصر تاريخيًا هي أكبر من كل المحاولات التي تسعى لتشويه صورتها، وأن الشعب المصري قدّم منذ بداية الأزمة مساعدات مادية ضخمة من قوت يومه لأشقائه في فلسطين.
وأضاف أبو شامة، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مصر لم تتوقف عن تقديم المساعدات والإسناد، وأن المؤسسات الخيرية والجهات الرسمية المصرية احتشدت بالمساعدات التي يقدمها المصريون بإرادتهم الحرة، مشددًا على أن هذه العلاقة الأخوية راسخة ولن تهزها محاولات التشويه والتدخلات الخارجية، مشددًا، على أن مصر ستظل ثابتة في دعمها للفلسطينيين ولن تسمح لأي جهة بتقويض هذا الدعم مهما كانت الظروف.
وأشار إلى أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، وأن من يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن مصر واجهت تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، لكن أولوية دعم الشعب الفلسطيني لم تتغير على الإطلاق.
وتابع، أنّ المظاهرات أمام السفارات المصرية، والتي حاولت إلقاء اللوم على مصر بشأن الحصار المفروض على غزة، هي محاولات ضمن حرب نفسية تستهدف الشعب المصري وقيادته، وتستغل بعض الجماعات التي تتلقى دعمًا خارجيًا لتشويه الصورة، مبينًا، أن مصر ظلت محافظة على مواقفها الثابتة طوال الأزمة، متمسكة بالحق الفلسطيني ورافضة لكل أشكال التهجير والتجويع التي تمارسها إسرائيل.
وأكد، أن محاولات توريط مصر ليست سوى ذرائع لإلهاء الرأي العام عن الفاعلين الحقيقيين في استمرار الأزمة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي القادرة وحدها على إيقاف الحرب فورًا، وأن حركة حماس هي الطرف الذي يرفض شروط الهدنة التي عرضتها مصر وقطر.