الناطق باسم الأمن الوطني: تفكيك “خلية الأشقاء” خضعت لبروتوكول صارم
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن التدخلات الأمنية في مجال تفكيك الإرهاب تخضع لبروتوكول صارم للأمن والسلامة.
وأوضح سبيك في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم لتسليط الضوء على الخلية الإرهابية المفككة مؤخرا بمدينة حد السوالم نواحي الدارالبيضاء، أنه “قبل أي تدخل وعلى ضوء المعلومات الاستخبارتية التي يتم توفيرها وبتنسيق مع ضباط المكتب المركزي للأبحاث القضائية يتم التحضير مع القوات الخاصة، هذه الأخير التي لها بروتوكول أيضا صارم للتدخل، حيث أنه في جميع قضايا الإرهاب والتطرف يتم تنفيذ هذا البروتكول لإجهضاض وتحييد أي خطر إرهابي ولحماية المواطنين وممتلكاتهم، ولحماية موظفي الشرطة”.
وشدد سبيك على أن “جميع التدخلات التي يتم تطبيق فيها هذا البروتوكول الصارم لم يتم تسجيل وقوع أي ضحية في صفوف قوات التدخل والإقتحام”، مشيرا إلى أنه “في حالة تطلب الرفع من درجة حالة هذا البرتوكول يتم رفعه حسب المستوى المطلوب”.
وفي هذا السياق قال، سبيك، إن “عملية التدخل لتفكيك خلية حد السوالم الإرهابية تطلبت تنفيذ هذا البروتوكول الصارم، حيث كانت لدينا معلموات استخبارتية أن الخلية تقوم بعمليات تجربيبة للمواد المتفجرة وهو ما تطلب الإستعانة بالكلاب المدربة المتخصصة في الكشف عن العبوات الناسفة وبعدد من الفرق الأمنية”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه “تم الاستعانة بالقناصة الذين كانوا يمتطون طائرة الهليكوبتر أو على مستوى الأسطح متخصصين في الرماية العالية الدقة، وذلك للتفاعل بسرعة مع أي خطر محتمل من طرف أعضاء الخلية، خصوصا غالبيتهم كانوا مستعدين للتصفية الجسدية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج لتوحيد الخطاب الوطني في مأرب لمواجهة الانقلاب “الحوثي”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
انطلق اليوم في محافظة مأرب، برنامج “الخطاب السياسي ودوره في توحيد الرؤى والمواقف الوطنية”، الذي تنظمه الدائرة السياسية بالأمانة العامة لحزب اتجمع اليمني للإصلاح (أكبر حزب إسلامي في اليمن).
يأتي البرنامج، الذي يستمر حتى 12 مايو، تحت شعار “الشراكة السياسية سبيلنا لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب”، كخطوة لتعزيز الشراكة الوطنية ومواجهة التحديات الراهنة.
وأكد أحمد حالة، القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية، في كلمته خلال حفل الافتتاح، أن البرنامج يمثل نقلة نوعية في مسيرة النضال الوطني، عبر توحيد رؤى المكونات السياسية والتركيز على العمل المشترك.
وأشار إلى أن التجمع اليمني للإصلاح يتحمل مسؤولية الدفاع عن الجمهورية، بالتعاون مع أبناء الوطن، في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها اليمن.
وأوضح حالة أن البرنامج يهدف إلى توحيد الخطابين السياسي والإعلامي، وتعزيز الرواية الوطنية التي تكشف انتهاكات جماعة الحوثي الإرهابية، وتسليط الضوء على إنجادات الميدان العسكري.
كما شدد على ضرورة إدراك العاملين في المجال السياسي لطبيعة المعركة وأبعادها لمواجهة التحديات برؤية موحدة.
وختم كلمته بتقديم الشكر للحكومة السعودية لدورها الداعم لاستقرار اليمن والمنطقة، فيما يُعتبر البرنامج جزءًا من جهود الإصلاح لبناء جبهة إعلامية وسياسية متماسكة، تعزز الشراكة الوطنية لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات البرنامج في تعزيز الخطاب الجامع، ودعم التحركات الرامية لتحقيق تطلعات اليمنيين في إعادة البناء والعدالة، وسط آمال بأن تشكل هذه الخطوة دافعًا لإنهاء الأزمة وإعادة توحيد الصفوف.