محافظ أسوان يسلم 25 جهاز عروسة مهداة من مؤسسة مصر الخير
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
وسط أجواء من البهجة والفرحة ، وإستمراراً لجهود المساهمات الخيرية لرفع الأعباء عن كاهل الشباب ، والأسر الغير قادرة ، قام اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان بتسليم 25 جهاز عروسة مهداة من مؤسسة مصر الخير وذلك فى رحاب مقر نادى أسوان الرياضى فى حضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، والدكتور أحمد موسى المدير التنفيذى للمؤسسة ، والمستشار الشافعى صالح رئيس النادى.
ومن جانبه قدم الدكتور إسماعيل كمال التهنئة للعرائس بمناسبة قرب زفافهم السعيد خلال الفترة ، مشيداً بالدور المجتمعي الكبير الذي تقوم به مؤسسة مصر الخير برعاية فضيلة الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء المؤسسة ، وبمتابعة مستمرة من الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور محمد رفاعى ، بالإضافة إلى مجموعة عمل فرعها بالمحافظة الذى يعمل ليل نهار لخدمة المجتمع الأسوانى فى كافة الإتجاهات.
فيما أوضح الدكتور أحمد موسى بأنه بناءاً على التنسيق بين محافظ أسوان والمؤسسة تم تلبية مطالب مجموعة من العرائس و الأسر الغير قادرة على شراء الأجهزة والمستلزمات المنزلية، والتى تم إجراء البحث الاجتماعي الميداني الدقيق للتأكد من استحقاقهم لهذا الدعم من المؤسسة، لافتاً إلى أن هناك تعاون مع شركاء النجاح ليقوموا بتوزيع هذه الأجهزة طبقاً للكشوف المستحقة ، فضلاً عن التعاون مع مجلس إدارة نادى أسوان الرياضى الداعم لكل المهرجانات والفعاليات التي يتم تنفيذها حيث يشمل جهاز العروسة لكل فتاة ثلاجة ، وغسالة ، وبوتاجاز ، و 2 مروحة ، وكاتشن ماشين ، ومكواه ، و 2 لحاف فيبر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ أسوان المساهمات الخيرية أسوان مؤسسة مصر الخير المستلزمات المنزلية
إقرأ أيضاً:
هندسة القاهرة شريك فاعل في تطوير واعتماد أول جهاز تنفس صناعي مصري EZvent
شاركت كلية الهندسة بجامعة القاهرة من خلال معمل معايرة الأجهزة الطبية التابع لها، بالتعاون مع كلية طب قصر العيني، في تطوير وتقييم واعتماد أول جهاز تنفس صناعي محلي الصنع في مصر EZVent .
يأتي ذلك انطلاقا من رؤية الجامعة وإستراتيجيتها التى ترتكز على التكامل بين التخصصات، وفي إطار دورها الريادي في دعم الصناعة الطبية الحيوية برعاية د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أنه من خلال معمل معايرة الأجهزة الطبية التابع للكلية، قاد فريق من المهندسين المتخصصين رحلة فنية وعلمية دقيقة استمرت لأكثر من أربع سنوات، خضعت خلالها آلاف النماذج والاختبارات الدقيقة لمعايير السلامة والأداء والكفاءة، وفقًا للمواصفات الدولية، مضيفًا أن تلك الرحلة تضمنت اختبارات معقدة لأنظمة الجهاز الحيوية، مثل كمية الهواء التي يتم توصيلها في كل نفس، وتركيز الأكسجين، نسبة الشهيق إلى الزفير، واستجابة أنظمة الإنذار، بالإضافة إلى معدل التنفس، وضغط مجرى الهواء إلى جانب اختبار الأمان الكهربي للجهاز، وهي خطوات مهمة لضمان سلامة المرضى والمشغلين.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن مساهمة كلية الهندسة في تهيئة أول جهاز تنفس صناعي محلي معتمد تمثل نموذجًا مشرفًا للتكامل بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي في أحد أهم القطاعات الحيوية، وهو قطاع الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز الوطني يؤكد قدرة العقول المصرية على الابتكار والتصنيع، ويعزز مكانة جامعة القاهرة كمؤسسة رائدة في دعم الصناعة الوطنية والسير نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في التقنيات الطبية الحيوية.
من جانبه، قال الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، إن هذه الجهود جاءت تحت مظلة بروتوكول علمي مشترك بين كلية الهندسة وهيئة الدواء المصرية، تُوّج بالموافقة الرسمية على إجراء التجارب الإكلينيكية ومنح ترخيص التسويق التجاري للجهاز المصري “EZvent”، مما مثل نقلة نوعية نحو الاكتفاء الذاتي في تصنيع الأجهزة الطبية، مؤكدًا الدور الحيوي والمهم لمعمل معايرة الأجهزة الطبية بالكلية في تحويل نموذج أولي إلى منتج طبي آمن وفعّال، بعد رحلة طويلة من الاختبارات والتقييمات وفق أعلى المعايير الدولية، لافتًا أن هذا المشروع الوطني لم يكن مجرد تعاون تقني، بل كان رسالة واضحة أن مؤسساتنا الأكاديمية قادرة على المساهمة بفعالية في التصنيع المحلي والاعتماد على الذات، والتطلع إلى أن يكون نواةً لمزيد من الابتكارات التي تخدم صحة الإنسان وتعزز مكانة الصناعة المصرية في المجال الطبي.
من جهته، أوضح الدكتور شريف حمدي الجوهري مدير معمل معايرة الأجهزة الطبية بكلية الهندسة، أن فريق العمل واجه تحديا كبيرا تمثل في تحويل فكرة إلى واقع، ونموذج أولي إلى جهاز تنفس صناعي متكامل يلبّي أعلى معايير الكفاءة والسلامة على مدار أربع سنوات، تم خلالهم إجراء آلاف الاختبارات الدقيقة، وتوثيق النتائج، وتحسين الأداء بشكل منهجي، مؤكدًا أن هذه الجهود ساهمت في حصول الجهاز على الترخيص الرسمي من هيئة الدواء المصرية، وهو ما يعكس قدرة المؤسسات الأكاديمية على صناعة الفارق في المجال الطبي.