تسليم 10300 طن من الغذاء لقطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
توقع برنامج الأغذية العالمي دخول نحو 600 شاحنة إنسانية يوميًا بما في ذلك 50 شاحنة محملة بالوقود ، معلنا تحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية في قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير الجاري
وسلّم برنامج الأغذية العالمي وحده حتى الآن 10300 طن متري من الغذاء، في حين يصل مجموع شحنات الغذاء للبرنامج مع شحنات وكالة "الأونروا" التي دخلت قطاع غزة إلى 32 ألف طن متري.
ويعمل البرنامج على توسيع نطاق التحويلات النقدية التي وصلت بالفعل حتى الآن إلى 6400 أسرة للوصول إلى 150 ألف أسرة، واستعادة عمل المخابز لتوفير الخبز بأسعار معقولة، ومراقبة حركة النزوح والأسواق لتكييف توجيه المساعدات حسب الاحتياجات، كما يعمل على دعم توزيع الأونروا للغذاء وسط التحديات السياسية المستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة وقف إطلاق النار برنامج الأغذية العالمي المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد مرور عامين على بداية الحرب.. غزة.. قتلى ودمار ومجاعة بأرقام صادمة
البلاد (غزة)
تمر غزة هذه الأيام بمرور عامين على اندلاع الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل رداً على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، لتترك وراءها خسائر بشرية هائلة، ودمارًا واسعًا في البنية التحتية، وأزمة إنسانية غير مسبوقة تؤثر على ملايين الفلسطينيين في القطاع الساحلي.
وتشير السلطات الصحية في غزة إلى مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني، ثلثهم دون سن 18 عامًا، بينما تقول إسرائيل: إن ما لا يقل عن 20 ألفًا منهم من المقاتلين. أما الجانب الإسرائيلي، فقد سُجل مقتل 1665 شخصًا بينهم 466 جنديًا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر 2023، إلى جانب 48 أسيرًا لا يزالون محتجزين في غزة.
وكشف مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية عن تضرر نحو 193 ألف مبنى في القطاع، شملت 213 مستشفى و1029 مدرسة. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 14 مستشفى فقط تعمل جزئيًا، فيما تواجه المستشفيات في جنوب غزة صعوبة في التعامل مع الأعباء الطبية.
وأدى النزاع إلى نزوح جماعي، حيث تشير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 417 ألف شخص اضطروا للانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه. وتعاني العائلات النازحة من الاكتظاظ في المخيمات والخيام المؤقتة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والخدمات الصحية.
ويواجه نحو 514 ألف شخص في غزة مجاعة حادة، بحسب أداة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فيما أدى نقص الغذاء وسوء التغذية إلى وفاة 177 شخصًا، بينهم 36 طفلًا، منذ تأكيد تفشي المجاعة. وتعاني أكثر من 60% من النساء الحوامل والأمهات الجدد من سوء التغذية، وفق صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وعلى الرغم من رفع الحصار الإسرائيلي عن إدخال المساعدات في مايو، تواجه وكالات الإغاثة عراقيل لوجستية وعوائق على المعابر، حيث تم اعتراض 73% من شاحنات المساعدات الغذائية خلال سبتمبر. وأدى نقص المساعدات إلى وفاة 2340 شخصًا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء أو الإمدادات، نصفهم قرب مواقع عسكرية.
الحرب خلفت دمارًا واسعًا للقطاع، مع استمرار نقص المأوى والغذاء والخدمات الأساسية، فيما تواصل الجهات الإنسانية جهودها لتقديم الدعم، وسط توقعات بأن مفاوضات وقف إطلاق النار قد تطول بسبب الخلافات حول سلاح حماس وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.