أمير حائل يرعى اختتام بطولة الأمير عبدالعزيز بن سعد الدولية للبوميرنج
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
حائل _ خالد الحامد
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل تويوتا الدولي 2025م بمنتزه المغواة للاحتفالات بحائل الجمعة اختتام بطولة الأمير عبدالعزيز بن سعد الدولية للبوميرنج التي تُقام في حائل لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ضمن الفعاليات المصاحبة لرالي حائل تويوتا 2025، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي، ووكيل إمارة منطقة حائل علي بن سالم آل عامر، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة حائل المشرف العام على رالي حائل الدولي عمر بن عبدالله العبدالجبار.
وفور وصول سموه مقر الحفل زار متحف البوميرنج واطلع على محتوياته وأجنحته التي تحتوي على الرسومات الجبلية وأدوات الصيد في النماذج الأسترالية ونماذج الصيد المكتشفة في حائل البالغ عددها 14 نموذجًا في مواقع جبه وراطا والمنجور والقور والمسمى وعرنان، ولوحات فنية للرسوم الصخرية في منطقة حائل، بعد ذلك بدئ الحفل بالسلام الملكي، ثم شاهد سموه عرض مرئي تعريفي عن البطولة.
وأكد المشرف العام على البطولة مشاري النشمي أن اهتمام سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد أعاد هذه الرياضة العالمية إلى مقرها الأصلي في حائل حيث دلت النقوش الصخرية في المواقع الأثرية كانت موجودة في المنطقة قبل آلاف السنين، في ظل الدعم من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، مشيرًا إلى أن شباب حائل طبقوا بأفكارهم ونشاطاتهم رؤية المملكة الطموحة لنستثمر في فنوننا الصخرية رابطين بين أهمية التراث والثقافة والاقتصاد والرياضة وخدمات المجتمع، مقدمًا شكره لإمارة المنطقة وهيئة التطوير وأمانة المنطقة على الدعم والمساندة لتنظيم هذه البطولة.
ثم شاهد سموه العروض الاحترافية للمتسابقين لاستخدام أداة البوميرنج، بعدها قدم أستاذ الآثار في جامعة حائل منسق البطولة الدكتور قصي التركي شكره لسمو أمير منطقة حائل الذي أشار بحكمته ورؤيته الاستشرافية لصنع مستقبل واعد لهذه الرياضة التي أعادة للأذهان الماضي العريق وألق الحاضر لمنطقة حائل التي تشهد تطورا لافتًا على كل الأصعدة وتحول الحلم إلى حقيقة وجعل المملكة الرائدة في الشرق الأوسط، بل والعالم.
بعدها كرم سمو أمير حائل الفائزين في المراكز الأولى في البطولة بعد أن حقق المتسابق لوجان برودبينت من الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول، و الألماني أليكس أوبري ثانيًا، والبرازيلي أندريه ربيرو حل ثالثًا، والمركز الرابع الأسترالي جراد بايهم، والسيدة ماري ابيرايو من فرنسا في خامس الترتيب، كما تم تكريم اللاعبين السعوديين المشاركين في البطولة تركي النشمي، وعبدالرحمن الشاعر، وعمر الشمري، وكذلك حكام البطولة، ورئيس نادي حائل للبوميرنج ناصر الشمري، ورئيس البطولة الدكتور مشاري النشمي، ومنسق البطولة قصي التركي.
كما كرم سموه المنسقة الدولية للبطولة الأسترالية فليستي ووتر، ورئيس الاتحاد الدولي للبوميرنج وبطل العالم لوغان برو ادبينت، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للبوميرنج روجر، والجهات الحكومية الداعمة بالمنطقة.
وتسلم سموه هدية تذكارية من نائب رئيس الاتحاد الدولي للبوميرنج بهذه المناسبة. حضر الحفل عدد من رؤساء الجهات الحكومية والمسؤولين في المنطقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: امير حائل الأمیر عبدالعزیز بن سعد منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية من قِبل منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية، بصفتها ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط، بعد استيفائها لـ80 معيارًا من معايير المنظمة.
جاء ذلك خلال تسلُّم سموه شهادة الاعتماد من معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بحضور معالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد البليهشي.
وأكد سمو الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية يُجسّد التزام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بجعل الإنسان محور التنمية، وتحقيق جودة الحياة في مدن المملكة، ويعكس حجم التكامل والتناغم بين الجهات الحكومية والأهلية والمجتمعية في المنطقة.
وأشار سموه إلى أن المدينة المنورة ماضية في استكمال مسيرة التحول الحضري والصحي، بما يُسهم في بناء بيئة مستدامة وصحية، ويضعها في موقع متقدّم إقليميًا ودوليًا، بوصفها نموذجًا تنمويًا رائدًا ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ووجّه سمو أمير منطقة المدينة المنورة شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة وجميع منسوبي فرع الوزارة في المنطقة، نظير جهودهم في دعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية.
وأعرب سموه عن شكره لمعالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، مثمنًا الجهود الملموسة التي يستشعرها الجميع في تنمية القطاعين الصحي والحضري، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في المنطقة.
من جانبه، أوضح وزير الصحة أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية مليونية يُجسّد تكامل الجهود الوطنية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق بيئات صحية مستدامة، ويُعد تأكيدًا للالتزام برؤية 2030 نحو مجتمع حيوي ووطن مزدهر، لتكون المدينة المنورة ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط بعد مدينة جدة.
وأعرب الجلاجل عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المتواصل وجهوده في تعزيز الجوانب الصحية، مشيدًا بتعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي أسهمت في تحقيق هذا المنجز الوطني، الذي يضع صحة الإنسان في مقدمة الأولويات.
وقدّم فرع وزارة الصحة بمنطقة المدينة المنورة عرضًا عن الجهود التي بُذلت لتحقيق المعايير في المنطقة، ثم شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن حصول المدينة المنورة على شهادة الاعتماد للمرة الثانية من منظمة الصحة العالمية، واستُعرض خلاله دور برنامج المدن الصحية -أحد المسارات الوطنية المهمة نحو تحسين جودة الحياة- الذي يدمج مفاهيم الصحة العامة مع التخطيط الحضري، والسياسات المحلية، والمشاريع التنموية، بما يعكس التطلعات نحو مدن أكثر استدامة وصحة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الجهات المشاركة بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية، وهو ما يُعد تتويجًا للجهود التكاملية في تعزيز الصحة المجتمعية وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حدّدت (80) معيارًا دوليًا موزعة على (9) محاور رئيسة لاعتماد المدن الصحية، تشمل: المشاركة المجتمعية، والتنمية المحلية، والشراكة بين القطاعات، وتوفّر المعلومات المجتمعية، وجودة المياه والصرف الصحي، وسلامة الغذاء، وتعزيز الرعاية الصحية، والوقاية والاستعداد والاستجابة للطوارئ، والتعليم، ومحو الأمية وتنمية المهارات، إلى جانب القروض الصغيرة والتنمية الاقتصادية. وتعكس هذه المعايير التزامًا شاملًا بتعزيز أنماط الحياة الصحية وخلق بيئات معيشية مستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة الـ 20 تحت رئاسة جنوب أفريقيا
يُذكر أن المدينة المنورة قد اعتُمدت لأول مرة مدينة صحية في عام 2019، وأُعيد الاعتماد هذا العام 2025 لتكون مدينة صحية مليونية. ويأتي ذلك ضمن التوسع الملحوظ الذي تشهده المملكة في اعتماد المدن الصحية، حيث ارتفع العدد إلى (16) مدينة صحية معتمدة من منظمة الصحة العالمية حتى عام 2025، ما يعكس التزامًا مستمرًا بتعزيز الصحة الوقائية ورفع جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، ويُجسّد التكامل بين الجهات المعنية، لترسيخ مكانة المملكة الريادية في تطوير بيئات صحية ومستدامة.