صدى البلد:
2025-06-10@14:01:46 GMT

مصر تقف صفًا واحدًا ضد مخططات التهجير في فلسطين

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، تفاصيل الوقفة التضامنية الكبرى التي نظمها عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح الحدودي، في أكبر تظاهرة دعم للشعب الفلسطيني. 

وأعلن المشاركون رفضهم القاطع لجميع مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مؤكدين أن مصر لن تسمح بتمرير أي مخطط يهدد استقرار المنطقة أو يُهدر حقوق الفلسطينيين.

كما أكد المشاركون في الوقفة الحاشدة تأييدهم الكامل لسياسات الدولة المصرية وقيادتها السياسية، في مواقفها الثابتة الداعمة للقضية الفلسطينية، وحرصها على إيجاد حل دائم للقضية يرتكز على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ورفع المشاركون، الذين مثلوا مختلف الأحزاب والقوى السياسية في مصر، علمي مصر وفلسطين، وحملوا لافتات تأكيد دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ورفض التهجير القسري، مع إعلان أن الحدود المصرية هي خط أحمر. 

كما أكدوا أن الشعب المصري يقف موحدًا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل قراراته التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي المصري، ودعم القضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بمخطط تهجير الفلسطينيين، اعتبر المشاركون أن هذا يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة، مؤكدين أن مصر، كما قال الرئيس السيسي، لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني. وأعلن المشاركون رفضهم الكامل لأي ضغوط تمارس على الدولة المصرية لتمرير هذا المخطط، مؤكدين وقوف الشعب المصري بالكامل خلف القيادة السياسية في رفض كل ما يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض التهجير المزيد

إقرأ أيضاً:

حين تشغلنا التحليلات السياسية وننسى أنفسنا

 

 

 

 

إبراهيم بن سالم الهادي

 

بينما تنهض أمم الأرض من بين ركامها، وتنسج مُستقبلها بخيوط العمل والمعرفة والابتكار، تبقى مجتمعاتنا العربية منشغلة بتحليل تقلبات السياسة، وتتبّع تحركات الساسة، والتكهّن بما سيقوله الرئيس أو الوزير الفلاني، أو ما إذا كان الاجتماع الرباعي سينتهي ببيان مُشترك أم بخيبة أمل جديدة.

الخسارة الفادحة أن هذا الانشغال المحموم بتفاصيل لا تُغني ولا تنفع، جاء على حساب القضية الأهم.. صناعة الإنسان، فكم من الطاقات الفكرية والعملية أُهدرت في جدالات عابثة، بينما الحقيقة المُؤلمة تئن بصمتٍ في زوايا الوجدان، مفارقة مُرّة أن تطمح أمة للنهضة، في حين يستهلك أفرادها أوقاتهم في تحليل سياسات الآخرين، دون استثمار وقتهم في عملٍ ينفعهم، يتجادلون في مجموعات الواتساب حتى الشجار، غير مدركين أن الحقائق بعيدة عن عقلية المقاهي.

فماذا بعد؟

علينا أن نحوّل شغفنا السياسي إلى وعي منتج، لا إلى جدال لا ينتهي، أن نُعيد ترتيب أولوياتنا، ونوجّه طاقاتنا نحو التعليم، والتفكير النقدي، والمبادرات المجتمعية، لدينا في عُمان ثروات طبيعية هائلة، ليست فقط نفطًا وغازًا؛ بل فرص كامنة في الجبال، والسواحل، والصحاري، نحن لا نحتاج إلى اكتشاف قارات جديدة، بل اكتشاف الإنسان العُماني من جديد، وتمكينه من تحويل هذه الكنوز إلى فرص.

تخيّل لو تمَّ تأسيس مراكز وطنية لتعليم الشباب مهارات متقدمة مرتبطة بهذه الثروات، ففي ظفار يمكن إنشاء معاهد بحثية متخصصة في النباتات الطبية والعطرية، كاللبان والنباتات النادرة، تصدّر منتجاتها للأسواق العالمية لا كمواد خام، بل كعلاجات ومواد تجميل تحمل علامة "صُنع في عُمان". أما في صحار والدقم؛ فيمكن تأسيس مدارس تقنية تُعنى بتحويل المعادن والصخور إلى صناعات ذكية مثل مكونات الطاقة الشمسية، وبطاريات الليثيوم، ومواد البناء الخضراء، وفي الباطنة والشرقية يمكن تنفيذ مشاريع زراعية تعليمية تُدرّب الطلبة على الزراعة الذكية المائية والعمودية وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتصدير. وعلى سواحلنا يمكن إنشاء أكاديميات لعلوم البحار والصيد المستدام، تُعِدّ شبابنا لصناعة سفن حديثة، واستخراج منتجات بحرية عالية الجودة تُعبّأ محليًا لكن هذه المشاريع تتطلب تبنيًا وطنيًا حقيقيًا، عبر وزارة الاقتصاد، أو لجنة وطنية مشتركة من الجهات ذات العلاقة، تضمن تنسيق الجهود وتوجيه الموارد نحو تحقيق هذه الرؤى، بعيدًا عن التشتت والمبادرات الفردية غير المستدامة.

هذه ليست أحلامًا؛ بل رؤى قابلة للتحقيق إذا ربطنا التعليم بسوق العمل، وزرعنا في الإنسان العُماني طموح أن "يكون هو المشروع"، لا مجرد باحث عن وظيفة، فالمشاريع العملية لا تُنتج وظائف فقط، بل ترفع من مستوى المعيشة، وتقلل الاعتماد على الخارج، وتضع الدولة على طريق التقدّم، بدلًا من انتظار "القرار المصيري" عبر وسائل الإعلام؛ فنهضة الأمم لا تبدأ من نشرة أخبار نهدر طاقاتنا وأوقاتنا في تحليلها؛ بل كيف نعمل ونبني أنفسنا من حيث نحن الآن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تُدين بشدة العدوان الإسرائيلي الجديد على ميناء الحديدة اليمني
  • متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة
  • ‏العاهل الأردني والرئيس اللبناني يؤكدان رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين
  • التعاون الإسلامي: مخططات إسرائيلية للاستيلاء على مناطق بالضفة الغربية
  • حين تشغلنا التحليلات السياسية وننسى أنفسنا
  • برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن
  • حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية المصري لنظيره التركي: ندعم ملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • فتح: عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل