في مشهد يعكس وحدة الشعب المصري وعمق تضامنه مع القضايا الوطنية والقومية، شهد معبر رفح ، تجمعًا حاشدًا، تأكيدًا على دعم مصر القوي لأمنها القومي ورفضًا لمحاولات التهجير القسري التي تستهدف الشعب الفلسطيني. 

الفعالية تأتي في وقت حرج، حيث يعبر المشاركون عن موقفهم الثابت في رفض المخططات الظالمة التي تمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة، مؤكدين أن مصر لن تقبل بأي مساس بحقوق الفلسطينيين أو تهديد للأمن الإقليمي.


وفي إطار هذه الفعالية، شدد المشاركون على أن مصر ستظل حصنًا للأمة العربية، حامية للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بتغيير الحقائق على الأرض بأي شكل من الأشكال.

وأكدوا أن هذا التجمع يعكس إرادة الشعب المصري الرافضة لأي محاولات للتلاعب بقضية فلسطين أو تقويض الأمن الإقليمي، مشددين على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يضمن حقوق الفلسطينيين ويحفظ استقرار المنطقة بأسرها

وكان قد شهد معبر رفح ، تجمعًا شعبيًا لإقامة صلاة الجمعة مبكرًا، في فعالية تعكس دعم أمن مصر القومي وتأييد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ورفض محاولات التهجير القسري.

وأكد المشاركون أن هذه الفعالية تأتي احتجاجًا على المخططات الظالمة التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة، مشددين على موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين.

يُذكر أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لدعم الشعب الفلسطيني، وتأكيد موقفها الرافض لأي حلول لا تحقق العدالة والاستقرار في المنطقة


وشدد المشاركون في الفعالية على أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية في الدفاع عن الأمن القومي، ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد على الأرض يتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كما أكدوا أن مصر لن تقبل بأي إجراءات من شأنها تهديد استقرار المنطقة، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف الانتهاكات المستمرة، والعمل على تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية


وأكد النائب أحمد رسلان، نائب رئيس اتحاد القبائل والعائلات المصرية، دعمه الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية، مشددًا على رفض أي محاولات للمساس بأمن واستقرار الوطن.

وقال رسلان، في تصريحات خاصة للوفد إن اتحاد القبائل والعائلات المصرية يقف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن مصر تشهد إنجازات غير مسبوقة على كافة الأصعدة بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي.

وأضاف أن الحديث عن “التهجير” غير صحيح، وأن الدولة تعمل على تطوير المناطق المختلفة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، داعيًا الجميع إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار.

وأكد أن القبائل والعائلات المصرية لها تاريخ وطني مشرف، وستظل داعمًا قويًا للدولة في مسيرتها نحو التنمية والتقدم


أكد النائب إبراهيم رفيع، المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل والعائلات المصرية، دعم القبائل العربية الكامل لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي في مختلف القضايا الوطنية، مشددًا على رفضها لأي محاولات للتهجير القسري.

وأضاف رفيع، في تصريحاته لجريدة الوفد ، أن القبائل والعائلات المصرية تقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأهمية الحفاظ على استقرار وأمن الوطن. وأوضح أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق التنمية الشاملة، وهو ما يستدعي تكاتف جميع أبناء الوطن لمواجهة التحديات.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن القبائل العربية كانت وستظل جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني، داعيًا الجميع إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار. كما جدد التأكيد على أهمية دعم المشروعات القومية التي تهدف إلى تحسين معيشة المواطنين وتعزيز التنمية في مختلف المناطق


وشدد النائب إبراهيم رفيع على أن القبائل والعائلات المصرية ترفض أي محاولات للمساس بحقوق المواطنين أو تهجيرهم من أراضيهم، مؤكدًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل على تحقيق التنمية دون الإضرار بمصالح الأهالي. 
وأضاف أن القبائل العربية كانت دائمًا داعمًا رئيسيًا للوطن في مختلف المواقف، وستظل سندًا للدولة في مواجهة أي تحديات تهدد استقرارها وأمنها

 

كما أكد أن القبائل العربية تثمن الجهود التي تبذلها الدولة في تنفيذ المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن أبناء القبائل كانوا دائمًا في طليعة المدافعين عن الوطن، وسيظلون داعمين لكل الخطوات التي تحقق مصلحة البلاد وتحفظ أمنها واستقرارها


واكد الشيخ عيسى الخرافين شيخ المجاهدين بشمال سيناء أن الأطروحات الأمريكية الرامية إلى تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن هو التفافا على الحق يمثل خطراً جسيماً على الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وخاصة فى مصر والاردن وهذا مرفوض جملة وتفصيلا

وأن  الرئيس عبدالفتاح السيسي شدد على أن "ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري منذة بداية الصراع فى المنطقة العربية

وأكد محمد الهيبر التربانى  من قبيلة الترابين ، أن موقف مصر ثابت ولن يتغير  وينبع من ثوابت وطنية والتزام وطني وأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العربية الأخرى.

كما أشار " التربانى  " إلى أن تواجد الآلاف من المصريين عند معبر رفح هو تأكيد أن الدولة المصرية وقواتها المسلحة وراءها شعب يعي ويفهم ويدعم قيادته في هذا التوقيت، وهذا الحشد الشعبي بمثابة تجديد للتفويض الشعبي للقيادة السياسية تجاه ما تتخذه للحفاظ على السيادة الوطنية.


وأكد ممثلو القوى السياسية والقبائل العربية والمصريه وأبناء شبة جزيرة سيناء، المشاركة أن حدود مصر خط أحمر والمساس بسيادتها سيمثل إعلاناً بالحرب، وهو ما لا يقبله المصريون.

وشددوا على أن التهجير، يعد تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكاً لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والدفع به نحو مغادرة أراضيه وعدم العودة إليها مجدداً.

كما أشاروا المشاركون  إلى أن التهجير ليس حلاً للقضية الفلسطينية، مؤكدين أن الحل الوحيد هو حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

إلى ذلك ذكر ممثلو الأحزاب السياسية المشاركة والقبائل أن أي محاولة لا تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في أن يعيش في دولة مستقلة سيكون مصيرها الرفض، بل ستؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة، وتوسيع رقعة الصراع وهذا يعتبر مؤشر خطورة على المنطقة العربية وانا مصر لاتفرط فى شبر من ارضيها

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح فلسطين معبر رفع مصر الشعب الفلسطينى القبائل والعائلات المصریة للقضیة الفلسطینیة عبد الفتاح السیسی القبائل العربیة الشعب الفلسطینی الدولة المصریة فی المنطقة أی محاولات الرئیس عبد أن القبائل أن الدولة فی مختلف معبر رفح إلى أن أن مصر على أن

إقرأ أيضاً:

سكرتير محافظة قــنا يشيد بجهود القيادة السياسية لوقف العدوان على غزة

شهدت مكتبة قــنا العامة احتفالاً كبيرًا بمناسبة الذكرى 52 لنصر السادس من أكتوبر 1973؛ الذى يتزامن مع مفاوضات إنهاء العدوان الإسرائيلى على غزة في مدينة السلام شرم الشيخ بشبه جزيرة سيناء؛ بعد عامين من التطهير العرقى والإبادة الجماعية والتجويع والتعطيش والحصار البرى والبحرى؛ والتفجير والتدمير المروع للمبانى والمستشفيات ودور العبادة؛ وقتل الأطفال والنساء والكبار والصغار والمرضى في قطاع غزة!!

أكد اللواء سامى علام السكرتير العام لمحافظة قـــنا، أن القيادة السياسية الحكيمة أجبرت العالم على الإشادة بالدور الريادى لمصر في المنطقة العربية؛ لدرجة أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قرر زيارة مصر لجهودها الكبيرة في إنهاء الحرب على قطاع غزة.

وأوضح السكرتير العام لمحافظة قــــنا؛ أن مصر دولة قوية ولديها قيادة مخلصة للقضية الفلسطينية؛ ورفضت المطلب الإسرائيلى بتهجير الفلسطينين من قطاع غزة؛ تضامناً مع الموقف العربى الموحد لعدم تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف"علام"؛ وقادت المفاوضات النهائية بإقتدار لتضع الحرب أوزارها؛ مع ضمان استقرار الفلسطينيين في أرضهم دون تهجير؛ وإنهاء ما كانت تلوح به أمريكا وإسرائيل ضد الشعب الفلسطينى في قطاع غزة.

وقال؛ إن القضية الفلسطينية أهم الملفات التى تولتها مصر بالرعاية الكاملة؛ وخاضت بسببها حروب 1948 و1956 و1967 والإستنزاف و1973 لا يمكن لأحد أن يزايد على مواقفها التاريخية والخالدة.

وأشار السكرتير العام لمحافظة قـــنا؛ إلى إنتمائه لمحافظة الإسماعيلية وعاصر تهجير أهالى المحافظة عقب نكسة 1967؛ لإخلاء المحافظة لقواتنا المسلحة الباسلة لوضع خطط استرجاع سيناء من أيدى الإحتلال الإسرائيلى الغاصب.

وقال؛ أنا فخور بإنتصار السادس من أكتوبر عام 1973 ؛ وأشعر بالعزة والكرامة كلما مرت علينا هذا الذكرى العطرة العزيزة على شعبنا الذى يقف خلف قيادته الحكيمة وجيشه وشرطته؛ مردداً:"كل التحية لشهداء حرب أكتوبر وكل التحية لأسر الشهداء وأبطال الحرب الذين مازالوا على قيد الحياة والرحمة للمتوفين".

وقرأ"علام"؛ الفاتحة على أرواح شهداء وأبطال نصر السادس من أكتوبر؛ موضحاً أن هذا الإنتصار التاريخى هو الذى جعل أمريكا وإسرائيل يحسبان ألف حساب لمصر؛ لأن درس حرب أكتوبر لا ينسى بالنسبة لهما.

في سياقٍ متصل؛ شارك في مراسم الإحتفالية الحاشدة بالذكرى 52 لإنتصار السادس من أكتوبر؛ المستشار العسكرى لمحافظة قـــنا العميد محمد الكومى؛ واللواء نظامى سالم محمد أحد أبطال حرب 1973؛ وأسر شهداء وأبطال والمشاركين في حلاب أكتوبر.

وبدأ الحفل بالسلام الجمهورى؛ وقرأ الشيخ محمود الخضار بعض آيات القرآن الكريم؛ وأدلت  مدير مكتبة قــنا العامة الدكتورة دعاء كمال البرى أستاذ المكتبات والوثائق بجامعة جنوب الوادى بكلمتها؛ وقصيدة ملحمية للشاعر القنائى عيد هاشم الخطارى في حب الوطن؛ وعروض فنية لأشبال المكتبة.

 كما تضمن الحفل؛ كلمة للواء نظامى سالم محمد الذى أكد فيها مشاركته في بناء حائط الصواريخ وأن نصر أكتوبر معجزة عسكرية وليس نصر عادى لأنه حطم خط بارليف الحصين الذى كلف إسرائيل 300 مليون دولار في حينه؛ بمدافع ومواتير ضخ المياه من قناة السويس لأن الله معنا.

واختتم الحفل فعالياته بتكريم السكرتير العام للمحافظة والمستشار العسكرى للمحافظة لأسر شهداء وأبطال حرب أكتوبر القنائيين(مصطفى أبوالمجد محمد، وعبدالباسط متولى عاشور، وسليمان بهيج سليمان، وحماده محمود حماد، وعبيد حفنى عبدالعظيم، وحسين أحمد)؛ وإلتقاط الصور التذكارية مع المكرمين وبطلات العروض الفنية والجمباز وغيرهم؛ بحضور الدكتورة شيرين العدوى المدير التنفيذى لمكتبة قــنا العامة. 

كما استأنف اللواء سامى علام السكرتير العام لمحافظة قـــنا كلمة أخيرة قبل إنصراف الجماهير القنائية مردداً:"احرصوا على بلدكم ولا تنحرطوا خلف الأبواق المعادية لبلادنا فلديكم رئيس قوى وجيش قوى وحكومة قوية ومصر حديث العالم الآن بعد موافقة ترامب على تلبية دعوة الرئيس السيسى لحضور مراسم توقيع اتفاق إنهاء االحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية على أرض مصر".  

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بعد تعيينه بالشيوخ.. السفير العرابي: العالم يلتف حول رؤية القيادة السياسية المصرية
  • الشرطة السويسرية تفرّق مظاهرة مؤيدة لفلسطين
  • الهلال الأحمر المصري يُثمن جهود الدولة المصرية في وقف إطلاق النار ودعم الشعب الفلسطيني
  • النائب أيمن محسب: الصلابة السياسية للرئيس السيسي كانت حجر الأساس ومنعت انزلاق المنطقة إلى الفوضى
  • المؤتمر: الدور المصري في إنهاء حرب غزة يعكس ثوابت القيادة السياسية
  • برلماني: اتفاق شرم الشيخ انتصار جديد للدبلوماسية المصرية ودعم ثابت لحق الشعب الفلسطيني
  • خبير: توقيع اتفاق غزة تزامنًا مع احتفالات أكتوبر يدل على حكمة القيادة السياسية
  • الإسماعيلية.. مظاهرة دعم وتأييد للرئيس السيسي والدولة المصرية بعد وقف إطلاق النار والعدوان على غزة
  • رئيس جامعة طنطا: برقية شكر وتقدير إلى القيادة المصرية لوقف الحرب على غزة
  • سكرتير محافظة قــنا يشيد بجهود القيادة السياسية لوقف العدوان على غزة