الرئيس الإداري لهيئة الموانئ الكينية يتفقد ميناء الإسكندرية عقب لقاءه بوزير النقل
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
استضافت الهيئه العامه لميناء الاسكندريه برئاسه اللواء بحري احمد عبد المعطي حواش رئيس مجلس الاداره وفدا رفيع المستوى من الموانئ الكينيه برئاسه وليام روتو الرئيس الإداري لهيئه الموانئ الكينيه
تاتي هذه الزياره عقب توقيع الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنميه الصناعيه وزير الصناعه والنقل لمذكره تفاهم بين الهيئه العامه لميناء الاسكندريه وهيئه الموانئ الكينيه اثناء القمه الرئاسيه المصريه الكينيه المنعقده مؤخرا
هذا وقد تم التباحث اثناء الزياره على كيفيه تفعيل مذكره التفاهم المبرمه بين الجانبين وكيفيه الاستفاده من الخبرات المصريه في مجال اداره الموانئ وتبادل المعرفه والخبرات والتدريب وبناء القدرات بين الطرفين , وكذا التباحث حول آليات تنفيذ مشاريع مشتركه وإثراء التبادل التجاري وحركه الملاحه بين ميناء الاسكندريه والموانئ الكينيه واستغلال موقعهما الجغرافي الاستراتيجي في القارة الافريقيه
وقد شملت الزياره جوله ميدانيه الى كل من محطه الركاب ومحطه تحيا مصر متعدده الاغراض وتفقد ارصفه الميناء والهويس الرابط بين البحر المتوسط ونهر النيل باعتباره احد وسائل النقل متعدد الوسائط المتواجده بالميناء والرابط مع قلب القاره الافريقيه
كانت قد استقبلت الهيئه العامه لميناء الاسكندريه وفدا جزائريا رفيع المستوى برئاسه عبد الحق بوخروبه مدير البحريه التجاريه بوزاره النقل.
وكان في استقبال الوفداللواء بحري طارق عبد الله رئيس قطاع النقل البحري واللوجيستيات و اللواء بحري احمد عبد المعطي حواش رئيس مجلس اداره الهيئه العامه لميناء الاسكندريه و المختصين بكلا الجهتين.
بدا الاجتماع بالترحيب بالوفد والتاكيد على ترحيب مصر بزياره الاشقاء الجزائريين وحرص وزارة النقل برئاسة الفريق كامل الوزير - نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على تحقيق التعاون الكامل مع الجانب الجزائري في مختلف المجالات
ومن جانبه فقد ابدى الجانب الجزائري سعادته الشديده بوصوله الى ميناء الاسكندريه وتطلعه الى توسيع افاق التعاون وفقا لتوجيهات القياده السياسيه بالجزائر وتبادل الخبرات والعمل على إثراء الحركة التجارية والخطوط الملاحية بين البلدين
هذا وقد تناول اللقاء التباحث حول عدد من الموضوعات الهامة ذات العلاقة بالنقل البحري ومن أبرزها العمليات التشغيلية للسفن وما يرتبط بها من مدد المكوث والسياسات والاجراءات المطبقه في مجال الموانئ الخضراء والبيئه و الاجراءات المتخذه في مجال الرقمنه وتاثيرها وارتباطها بالموانئ الذكيه والترابط مع الجهات العامله بالميناء الكترونيا واثر ذلك على تقليل الاجراءات وسرعه دوران السفن وأيضا مقترح توقيع مذكره التفاهم بين ميناء الاسكندريه وميناء عنابة الجزائري.
وقد إختتم الجانبين اللقاء الذي إشتمل على جولة ميدانية لمرافق ومحطة ميناء الأسكندرية بالتأكيد على الإستعداد المصري الجزائري لتدعيم التعاون في كافة المجالات وخاصة في مجال النقل البحري واللوجستيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية محطة تحيا مصر متعددة الأغراض تبادل المعرفة والخبرات التدريب وبناء القدرات الفريق كامل الوزير قطاع النقل البحري القارة الإفريقية مذكرة تفاهم رئیس مجلس فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير "غير مرغوب فيه" يزور إسرائيل.. ونتنياهو يرفض لقاءه
زار وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إسرائيل، الثلاثاء، لحضور مؤتمر عن "مكافحة معاداة السامية"، في رحلة أثارت جدلا حادا داخل إسرائيل.
ويعتبر الوزير النرويجي على نطاق واسع، أحد أشد منتقدي إسرائيل في أوروبا صراحة، وهذه هي زيارته الأولى لها منذ بدء حرب غزة.
ودان إيدي مرارا سلوك إسرائيل في القطاع المدمر، متهما إياها بارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، كما أعرب علنا عن اعتزازه برفض النرويج بيع الأسلحة لها.
ورغم دعوته لحضور القمة، نظرا لعضوية النرويج في التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، أكد مسؤولون إسرائيليون رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر، طلبات لقاء من الوزير النرويجي.
ولم يحدد موعد لعقد أي اجتماعات مع نتنياهو أو ساعر، الذي يقود المؤتمر.
والدعوة الموجهة لإيدي كانت أول مرة يُطلب منه رسميا زيارة إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023.
وانتقد بعض المسؤولين الإسرائيليين قرار دعوته، ووصفوه بأنه "خطأ دبلوماسي".
وقال مسؤول كبير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "من الجنون السماح لهذا الرجل الذي يكرهنا بالمجيء إلى هنا".
وفي تصريحات سابقة، قال إيدي إنه ينوي استغلال الزيارة لإيصال 3 رسائل رئيسية: وقف إطلاق نار فوري في غزة، وزيادة المساعدات العاجلة للفلسطينيين، ودعم حل الدولتين.
وأضاف: "إذا أردنا إنهاء الحرب في غزة، فعلينا التحدث مع من يملكون القدرة على وقفها".
وفي المقابل أكد إيدي: "يمكن للسلطات الإسرائيلية أن تختلف معي، لكن لا يمكنها اتهامي بمعاداة السامية لمجرد أنني أنتقد قصف المستشفيات".
وفي مايو من العام الماضي، أعلنت النرويج إلى جانب إسبانيا وأيرلندا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.