«البحر بحر فلسطين».. صفقة تسليم الأسرى تحمل رسائل نارية من ميناء غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
سلمت حركة حماس محتجزًا إسرائيليًا أمريكيًا، اليوم السبت، إلى الصليب الأحمر بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى من ميناء غزة في شمال القطاع، الذي دمره الاحتلال خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر لنحو 15 شهرًا استهدف خلالها الأخضر واليابس.
وكان التسليم بالميناء بجانب بحر غزة، في إشارة واضحة من حماس أن غزة رغم التدمير لا زالت قادرة على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، قولها إن ميناء غزة، مركزًا مهمًا وسبق أن وصل عن طريقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتين، وأيضًا وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، ورئيس الأركان السابق هارتسي هاليفي، إذ كانوا يزورون القوات الإسرائيلية من خلال الميناء.
وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، في تصريحات لـ«الوطن»، إن جميع مراسم التسليم والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين بها رسائل واضحة، وما حدث اليوم أيضًا كنت رسالة من أن البحر هو بحر فلسطين ودمرتم الميناء لكن لا زالنا صامدين ولن نتوقف.
وأكد «الرقب»، أنه يدل على رمزية المكان وأهميته وأن ميناء غزة الذي قرر الاحتلال استهدافه أكثر من مرة هو توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي لاسيما بعد ما يقرب من عقدين من حصار الاحتلال بحرًا للقطاع الفلسطيني واستهداف زوارق الاحتلال الصيادين الغزاويين على شواطئ القطاع وبالقرب من الميناء ومنعهم من الصيد في هذه المنطقة.
الدفعة الرابعة من تبادل المحتجزين والأسرىوسلمت حماس 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية والفرنسية، وجرت عملية التسليم في منطقتين، خان يونس وميناء غزة شمالي القطاع، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى التي دخلت حيز التنفيذ 19 يناير الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء غزة الاحتلال الإسرائيلي تبادل المحتجزين والأسرى غزة قطاع غزة حماس میناء غزة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: الاحتلال يرتكب "جرائم حرب" في جنوب قطاع غزة
اتهمت حركة حماس، قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "جرائم حرب" في جنوب قطاع غزة، قائلة إن ما يجري في منطقة مواصي خان يونس يشكّل "نموذجًا جديدًا للإبادة الجماعية والتطهير العرقي".
وأضافت الحركة أن الاحتلال "يستهدف الجوعى والمشردين قرب مصائد الموت الأمريكية الصهيونية"، في إشارة إلى النقاط التي تُوزع فيها المساعدات الإنسانية تحت إشراف أمريكي – إسرائيلي، مؤكدة أن تلك النقاط تُستخدم وسيلة لـ"التحكم في أرزاق الناس والتنكيل بالناجين".
وأكدت حماس أن "تصعيد المجازر، والإخلاء القسري، وتقليص المناطق الآمنة" هي ممارسات تُصنف ضمن "جرائم الحرب التي تُنفذ ضمن حرب إبادة مستمرة ضد شعبنا".
وفي ختام بيانها، طالبت الحركة الدول العربية والإسلامية، وكذلك الأمم المتحدة، بـ"كسر الصمت" والتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع.