افتتاح الدورة التدريبية الدولية لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول التعاون الإسلامي غدا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تنطلق غدًا الأحد الحادية عشرة صباحًا فعاليات الدورة التدريبية الدولية الثامنة لأعضاء اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة ممثلين من ثماني دول، وهي: مصر، والسعودية، والسودان، والجزائر، والسنغال، وتونس، والجابون، واليمن.
منظمة التعاون الإسلامي تنظم دورة بعنوان “دور الإعلام وآلياته في بناء الإنسان: رؤية مستقبلية”وتُعقد الدورة تحت عنوان: "دور الإعلام وآلياته في بناء الإنسان: رؤية مستقبلية"، في إطار حرص وزارة الأوقاف على نشر الفكر الوسطي المستنير وتعزيز التعاون الإعلامي بين الدول الإسلامية، وذلك تحت رعاية وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، ورئيس الاتحاد، الأستاذ الدكتور عمرو الليثي.
تُقام فعاليات الافتتاح بـمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بينما تُعقد الجلسات التدريبية والمحاضرات العلمية في أكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والمتخصصين في المجالات العلمية والإعلامية.
منظمة التعاون الإسلامي تحذر من خطورة إجراءات الاحتلال ضد وكالة الأونروا
تجدر الإشارة إلى أن منظمة التعاون الإسلامي كانت قد حذرت من خطورة أي إجراءات قد يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وجاء ذلك في إطار تنفيذ قوانين أقرها الكنيست الإسرائيلي من فبل، تنص على منع الوكالة من ممارسة أنشطتها في القدس المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات التي تتمتع بها، كما أنها تحظر إجراء أي اتصال رسمي بها، وهو ما يهدد بإعاقة نشاطاتها في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي أن ذلك يأتي في إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى إنهاء أي محاولة لعودة للاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم مرة أخرى.
كما أوضحت المنظمة أنه لا بديل لوكالة الأونروا وأن هذه القوانين والإجراءات التي سنها الاحتلال الإسرائيلي باطلة ليس لها أي أساس، كما أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت الوكالة وموظفيها وآلاف النازحين في مدارسها لن يغير من الوضع القانوني لحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
منظمة التعاون الإسلامي تدعو المجتمع الدولي لإنهاء الحرب والدمار في غزة
كما جددت منظمة التعاون الإسلامي دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى إنهاء الحرب والدمار الذي حل على البلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعضاء دول اتحاد إذاعات وتلفزيونات اتحاد إذاعات وتلفزيونات اتحاد إذاعات وتلفزيونات التعاون الإسلامي اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي أعضاء منظمة التعاون الإسلامي منظمة التعاون الإسلامی الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.