كاتب صحفي: مصر سخرت كل إمكاناتها لوقف معاناة أهالي غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال جميل عفيفي، الكاتب الصحفي، إن مشهد الحشد الجماهيري أمام معبر رفح لرفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية يجسد الدور المصري المهم في دعم القضية، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الـ7 من أكتوبر 2023 حتى الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة وتسليم المحتجزين والأسرى.
وأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لم تتخلى عن ثوابتها في دعم القضية الفلسطينية للحظة واحدة ولم تحيد عنها، مشيرًا إلى أن مصر الدولة الوحيدة استمرت على ثوابتها ووفرت كل إمكانيتها لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع المعاناة عن أهالي القطاع.
وتابع: «مصر سعت من خلال علاقتها بالدول الكبرى على مستوى العالم في تغير وجهة النظر فيما يحدث في قطاع غزة ونفي الرواية الإسرائيلية بأنها تدافع عن نفسها جراء ما حدث يوم 7 أكتوبر 2023»، لافتًا إلى أن الاحتلال حاول تصفية القضية الفلسطينية من خلال الإبادة الجماعية لأهالي قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الاحتلال الموقف المصري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، خصوصًا تلك المدعومة أمريكيًا، تحوّلت إلى مصائد موت حقيقية للمدنيين، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لنيران قوات الاحتلال.
وفي مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الوحيدي أن 27 فلسطينيًا استشهدوا اليوم فقط أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات، بينما تجاوز عدد الجرحى خلال أسبوع واحد 500 مصاب، كثير منهم في حالات حرجة.
طلقات مباشرة في الرأس والصدر.. "نية قتل عمد"وكشف الوحيدي عن أن التقارير الطبية والشرعية أظهرت أن معظم الشهداء أصيبوا بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد وجود نية واضحة للقتل العمد وليس مجرد إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلاً:"هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد."
مستشفى ناصر على شفا الانهياروعبّر الوحيدي عن قلقه العميق من التهديدات المتكررة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو أحد أهم مستشفيات المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، مشيرًا إلى أن المستشفى يخدم نحو مليون مواطن ويضم 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة، مؤكدًا أن توقفه سيكون بمثابة كارثة إنسانية محققة.
انهيار متسارع في القطاع الصحيوأشار الوحيدي إلى أن 22 مستشفى من أصل 38 خرجت عن الخدمة بالكامل، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها 5 فقط حكومية، موضحًا أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية، ويدفع المنظومة الصحية في غزة نحو الانهيار الكامل.