طعم شهي.. طريقة عمل السمك بالزيت والليمون في الفرن
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يعد السمك البلطي من الأكلات الشهية التي يعشقها الكثيرون وتوجد طرق عديدة لطهيه أبرزها صينية السمك بالزيت والليمون.
ونعرض طريقة عمل السمك بالزيت والليمون من خلال خطوات الشيف فاطمة الحاتى.
مقادير السمك بالزيت والليمون
4 سمكات بلطي
نصف كوب خل
نصف كوب عصير ليمون
ثمرة فلفل أخضر وأخرى أحمر حار
ثمرة فلفل رومي أخضر وأخرى أحمر
ملعقة كبيرة ثوم مفروم
ملعقة كبيرة كزبرة جافة
ملعقة صغيرة كمون
ملح حسب الرغبة
نصف كوب زيت
ربع كوب عصير ليمون
نصف ملعقة صغيرة ملح
ملعقة صغيرة كمون
طريقة عمل السمك بالزيت والليمون
اغسلي السمك جيدًا تحت الماء الجاري حتى يصبح نظيفًا تمامًا، ثم صفيه جيدًا.
استخدمي سكينًا حادًا لعمل شقوق مائلة على جانبي السمكة لضمان امتصاص التتبيلة جيدًا.
ضعي الفلفل الرومي والحار مع الخل وعصير الليمون في محضر الطعام.
أضيفي الثوم المفروم، الكزبرة الجافة، الكمون، والملح، ثم اخفقي الخليط حتى يصبح ناعمًا.
قطعي ورق الفويل إلى أربع قطع كبيرة الحجم ثم اطوي كل ورقة إلى نصفين، ثم أغلقي الجوانب جيدًا لتأخذ شكل القارب.
ادهني كل سمكة بالتتبيلة جيدًا من الداخل والخارج، ثم ضعي كل سمكة داخل قطعة الفويل الخاصة بها ورصيها في صينية فرن.
في بولة عميقة اخلطي الزيت مع عصير الليمون والملح والكمون ووزعي الخليط على وجه السمك ويمكن شقه بالعرض حتى يدخل الليمون داخل الشقوق
أدخلي السمك في فرن ساخن بدرجة حرارة 200° مئوية، وضعيه على الرف الأوسط وبعد نصف مدة الطهي، ادهني وجه السمك بالقليل من خليط الزيت والليمون وأدخليه الفرن حتى ينضج ثم قدمي السمك بالليمون والزيت ساخنًا مع الأرز الأبيض والسلطة الخضراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السمك طريقة عمل السمك المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقترب من كارثة كبيرة!
يواجه حزب الله أزمة مالية حادة وغير مسبوقة، تُنذر بـكارثة كبيرة قد تُغير من مسار الحزب ونفوذه في لبنان، ففي محاولة يائسة للحد من النفقات، يعتمد الحزب حاليًا سياسة تقشف شاملة تطال جميع المجالات، والتقارير الواردة من مصادر متعددة تُشير إلى أن الأزمة المالية قد تجاوزت بالفعل “الخطوط الحمراء”. لم تعد الرواتب مؤمنة بشكل كامل، ودفع التعويضات يسير ببطء شديد وغير طبيعي، كما أن الامتيازات التي كان يحظى بها ذوو الضحايا، من طبابة وتعليم ودعم اجتماعي، لم تعد سارية المفعول، وتم اتخاذ قرار بتوقيف العديد منها وإعادة النظر فيها.
وفقًا لمعلومات من داخل “الحزب” نفسه، حذّر خبراء ماليون قيادة حزب الله من أنهم مُقبلون على كارثة حقيقية ومعضلة مزمنة في حال لم يتم تأمين الأموال المطلوبة بشكل فوري، هذه الأموال، بحسب خبراء المال في الحزب، من الصعب جدًا تأمينها من إيران، التي قامت بخفض ميزانية الحزب بشكل كبير وواضح، يُضاف إلى ذلك التعقيدات اللوجستية والأمنية التي تعترض وصول الأموال وإدخالها إلى لبنان، مما يُضاعف من حدة الضائقة المالية.
وقال موقع “صوت بيروت إنترناشيونال” انه حصل على معلومات هامة تُفصل أبعاد هذه المشكلة المالية، إذ تُشير هذه المعلومات إلى أن الطرق التي يعتمدها حزب الله حاليًا في جني الأموال، والتي غالبًا ما تكون غير تقليدية، لم تستطع سداد العجز القائم والمتزايد، “الحزب” بحاجة إلى أموال طائلة ليتمكن من الاستمرار على ما كان عليه من نشاطات وعمليات، هذه الضائقة المالية باتت تُؤثر سلبًا بشكل مباشر على عملية ترميم الحزب من الناحية اللوجستية والعسكرية، مما قد يُضعف من قدراته التشغيلية على المدى الطويل، هذا عدا عن تزايد مطالب بيئة الحزب الضيقة، التي بدأت تُطالبه بالحلول الفورية للأزمات المعيشية التي تواجهها.
المشكلة الأبرز التي ستواجه حزب الله، وفقًا للمعلومات، هي أن فترة التعويضات وبدل الإيجار التي دفعها الحزب لبعض المتضررين من أهالي وعناصر الحزب المتفرغة للقتال شارفت على الانتهاء، هذه الإيجارات كانت تُدفع لسنة واحدة، ولم يكن الحزب يعتقد حينها أن عملية إعادة الإعمار للمناطق المتضررة ستطول إلى هذه المدة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة، لكن سياسة “الحزب” بالتعنت وعدم تسليم السلاح فاقمت الأوضاع، وأدت إلى استمرار الحصار والضغوط الدولية، مما أثر بشكل مباشر على قدرته المالية على الوفاء بالتزاماته تجاه بيئته.
نتيجة لذلك، بدأ الأهالي يُطالبون “الحزب” بإعادة الإعمار، وهو أمر يبدو غير ممكن في ظل الظروف الراهنة، وها نحن نقترب من انتهاء مدة الإيجارات المدفوعة، مما سيجعل عددًا كبيرًا من بيئة الحزب نفسه بلا مأوى، وهذا الوضع يطرح سؤالاً مصيريًا: هل سيبقى حزب الله على موقفه المتشدد الرافض لتسليم السلاح، أم سيتجه نحو الليونة في موقفه من أجل إنقاذ بيئته الحاضنة التي ستكون أمام كارثة اجتماعية وإنسانية حقيقية؟