بوتين: النخبة الأوروبية سترضخ أمام أوامر ترامب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلًا إن النخبة السياسية الأوروبية حاربت دونالد ترامب وتدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفًا أنها أصيبت بالارتباك عقب فوزه بالانتخابات
وأردف بوتين قائلًا: النخب الأوروبية كانت تفضل بايدن لكن ترامب لديه مفاهيم مختلفة حول ما هو جيد وما هو سئ، مردفًا: "ترامب سيستعيد النظام بسرعة كبيرة من خلال شخصيته، والنخب الأوروبية سترضخ لأوامره".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة المُقبلة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال ترامب في حديثه الذي نقلته شبكة سكاي نيوز إنه سيتحدث مع بويتن، وأعرب عن أمله في القيام بشيءٍ مُهم، على حد قوله.
وشدد ترامب قائلاً :"نجري مُناقشات جادة مع روسيا".
وتحظى عدد من موضوعات السياسة الدولية باهتمام الطرفين، لا سيما ملف الحرب ضد أوكرانيا التي كان لها تداعيات سلبية على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع.
كما يهتم الطرفان أيضاً بملفات السلاح النووي ومنع انتشاره في العالم، فضلاً عن العلاقة مع الصين وكوريا الشمالية.
علاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت محط اهتمام واسع منذ بداية تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 2017. كان هناك نوع من الانسجام بين الزعيمين في البداية، حيث أثار ترامب إعجابه ببوتين وأكد في عدة مناسبات أنه يكن له احترامًا كبيرًا. من جانب بوتين، كانت هناك إشارات إيجابية نحو ترامب، حيث اعتُبر رئيسًا قادرًا على تحسين العلاقات مع روسيا. ومع ذلك، كانت هذه العلاقات مثارًا للجدل في الداخل الأمريكي، حيث اتهمت المعارضة ترامب بوجود علاقات غير مناسبة مع الكرملين، خاصة في إطار التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016.
على الرغم من التعاون في بعض القضايا مثل مكافحة الإرهاب والتوترات في سوريا، كانت هناك خلافات ملحوظة بين الطرفين. ترامب كان يسعى لتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، بينما فرضت إدارته عقوبات إضافية عليها بسبب قضايا مثل أوكرانيا، التدخل في الانتخابات، ونشاطات روسيا العسكرية في سوريا. ورغم التقارب الشخصي بين بوتين وترامب، إلا أن العلاقات بين البلدين شهدت توترات كبيرة، خصوصًا بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض.
العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة تاريخية ومعقدة، حيث تتراوح بين التنافس الشديد والتعاون الانتقائي. منذ الحرب الباردة، كانت العلاقات بين البلدين تتسم بالعداء، مع التنافس على النفوذ السياسي والعسكري في العالم. ومع ذلك، شهدت فترات من التعاون في مجالات مثل الحد من التسلح النووي وحل بعض الأزمات الإقليمية. في العقدين الأخيرين، شهدت العلاقات تقلبات حادة، خاصة بعد ضم روسيا للقرم في 2014، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية عليها. بينما كانت هناك محاولات لتحسين العلاقات خلال فترة ترامب، فإن التوترات المتعلقة بالأمن السيبراني، والصراع في أوكرانيا، والسياسات في الشرق الأوسط ظلت تشكل تحديات كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية بايدن
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
أكد الرئيس فلاديمير بوتين، أن روسيا تريد سلامًا دائمًا ومستقرًا في أوكرانيا، قبل أن يضيف أن شروطها لتحقيق السلام لم تتغير، وبينها تخلي أوكرانيا عن أراض وعن طموحها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال بوتين للصحافيين "نحتاج إلى سلام دائم ومستقر قائم على أسس متينة، يرضي روسيا وأوكرانيا، ويضمن أمن البلدين ... الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد" من الجانب الروسي.حرب روسيا وأوكرانياويطالب الرئيس الروسي بأن تتخلى كييف عن مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي أعلنت روسيا ضمها من جانب واحد في سبتمبر 2022 فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
أخبار متعلقة "تهديد".. ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين ردا على تصريحات روسيةباكستان.. ارتفاع ضحايا الفيضانات إلى 291 قتيلًا و698 جريحًاوتطالب موسكو أيضا بتخلي أوكرانيا عن نيتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وعن تسلم شحنات أسلحة غربية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن - وكالات
وترفض كييف هذه الشروط وتطالب في المقابل بانسحاب كامل للجيش الروسي الذي يحتل 20% تقريبًا من أراضيها، وبضمانات أمنية غربية بينها استمرار تدفق شحنات الأسلحة، ونشر قوة أوروبية، ما تعارضه روسيا.
وبالتالي، وصلت المفاوضات الرامية إلى إيجاد حل دبلوماسي للصراع الذي أثاره الهجوم الروسي الواسع النطاق على أوكرانيا في فبراير 2022 إلى طريق مسدود.إنهاء الحرب في أوكرانياوكرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة تأكيد استعداده للقاء نظيره الروسي شخصيًا في محاولة لدفع المحادثات قدمًا، وهو اقتراح رفضه الكرملين حتى الآن.
وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي "نعرف من يتخذ القرارات في روسيا، ومن يجب أن ينهي هذه الحرب".
مضيفًا أن أوكرانيا مستعدة "في أي وقت" لعقد "اجتماع على مستوى القيادة".