الرئيس الأوكراني يدعو إلى تكثيف الحوار مع أمريكا لوضع خطة لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن استبعاد كييف من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في كييف، سيكون خطيرا جدا، ودعا إلى تكثيف الحوار بين بلاده والولايات المتحدة، لوضع خطة لوقف إطلاق النار، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
زيلينسكي: يجب على ترامب تهديد بوتين بعقوباتوأضاف الرئيس الأوكراني، أنه يجب على ترامب تهديد بوتين بعقوبات على نظامي الطاقة والمصارف، والدعم المستمر للجيش الأوكراني، وإجبار الرئيس الروسي على المفاوضات.
وفي منشور سابق له على منصة «إكس»، وصف زيلينسكي موقف بوتين بقوله: «اليوم أكد أن بوتين خائف من المفاوضات، وخائف من القادة الأقوياء»، موضحا: «يفعل كل ما هو ممكن لإطالة أمد الحرب»، مشيرا إلى أن روسيا تستمر في محاولة تشويه فرص السلام الحقيقية في أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا ترامب بوتين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.