أفواج جامعة طنطا الطلابية تزور أجنحة معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
نظمت جامعة طنطا اليوم زيارة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته (الـ 56)، المقام تحت شعار: "اقرأ… في البدء كان الكلمة"، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، الذي تستمر فعالياته حتى يوم 5 فبراير الجاري، برئاسة الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، وبحضور 250 طالبا وطالبة من طلاب الجامعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.
أوضح الدكتور محمد حسين حرصه على مشاركة طلاب الجامعة في زيارتهم لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لدوره في تعزيز الثقافة ونشر المعرفة، باعتباره فرصة لتبادل الثقافات والانفتاح على تجارب أدبية وفكرية متنوعة، علاوة على تنظيم واستضافة ندوات فكرية، ولقاءات أدبية، وجلسات نقاش تغطي قضايا ثقافية وفكرية معاصرة، مشيراً إلى أن الجامعة نظمت عدد من الأفواج لزيارة المعرض منذ بدء فاعلياته بمشاركة طلاب الجامعة الوافدين وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
أعرب الدكتور محمد حسين عن سعادته بمشاركة طلاب الجامعة في زيارتهم لمعرض الكتاب، مشيداً بما شهده في أجنحة المعرض من تنوع ثقافي، وتعدد في الإصدارات في مختلف المجالات، اضافةً إلى المشاركة العالمية للناشرين والكتّاب والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً على دور المعرض في تثقيف الطلاب وتشجيعهم على القراءة المستمرة والاطلاع، وبناء جيل واعٍ ومثقف من طلاب الجامعة.
خلال الزيارة تفقد الطلاب الجناح الخاص بهيئة الرقابة الإدارية، والأجنحة الخاصة بوزارات الدفاع والداخلية والبيئة، بالإضافة إلى العديد من الأجنحة الأخرى لدور النشر المختلفة، وأعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في المعرض التي يمثل حدث ثقافي مميز، أتاح لهم الفرصة للتفاعل الثقافي وتبادل الأفكار، وفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتعلم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاب الجامعة
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين
أعاد طلاب جامعة كامبريدج البريطانية إطلاق اعتصام احتجاجي خارج كلية ترينيتي، إحدى أكبر وأغنى كلياتها، مطالبين الجامعة بالكشف عن الشركات المتواطئة في الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وسحب استثماراتها منها.
وتطالب مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" (C4P)، التي تقف وراء الاحتجاج، الجامعة "باتخاذ خطوات عاجلة" لإنهاء ما تسميه "تواطؤها المعنوي والمادي في الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".
وتقول المجموعة إن كلية ترينيتي تمتلك استثمارات في شركات مثل إلبيت سيستمز، وكاتربيلر، وإل 3 هاريس تكنولوجيز، وباركليز، على الرغم من التزام الجامعة السابق بمراجعة سياسة "الاستثمار المسؤول" بعد اعتصام مماثل استمر لأشهر العام الماضي.
وفي بيان لها، قالت مجموعة "C4P" إن الاحتجاج المتجدد جاء بعد "أشهر من إحباط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع" من فشل الجامعة في الوفاء بتلك التعهدات، بحسب ما نقل موقع "ميدل إيست أي".
حددت المجموعة أربعة مطالب أساسية، تشمل الكشف الكامل عن الروابط المالية مع الشركات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، وسحب الاستثمارات منها بالكامل، وإعادة الاستثمار في المجتمعات الفلسطينية.
ويشمل ذلك دعم الطلاب والأكاديميين الفلسطينيين في كامبريدج، وإعادة بناء مؤسسات التعليم العالي في غزة، وإقامة شراكات مع الجامعات الفلسطينية.
وطالبت المجموعة أيضا بضرورة أن "تحمي الجامعة الحريات الأكاديمية وسلامة جميع المنتسبين لجامعة كامبريدج"، بالإضافة إلى التراجع عن "سياسات الاحتجاج الموجهة التي تقيد حرية التعبير المؤيدة لفلسطين".
في آذار/ مارس حصلت الجامعة على أمر من المحكمة العليا يحظر الأنشطة المؤيدة لفلسطين في ثلاثة مواقع داخل حرمها الجامعي حتى نهاية تموز/ يوليو 2025، وهو نسخة مُخففة من طلبها الأصلي في 27 شباط/ فبراير لحظر لمدة خمس سنوات، والذي رُفض في المحكمة.
وقال طالبٌ مُشاركٌ في المُخيّم، طلب عدم الكشف عن هويته لأسبابٍ أمنية: "هذا أول إجراءٍ كبيرٍ في حرم جامعة كامبريدج بعد أن سنّت الجامعة إجراءاتٍ قمعيةً لتجريم الاحتجاج من أجل فلسطين".
وأضاف "نعلم أن أعمالنا الاحتجاجية تُعرّضنا لمزيدٍ من القمع والاستهداف، إلا أن تصاعد الإبادة الجماعية يستدعي تحركنا. لم يبقَ جامعاتٌ في غزة. لن يثنينا تمويل جامعتنا للقتل الجماعي".
وتتألف جامعة كامبريدج من 31 كلية تتمتع بالحكم الذاتي وتعمل باستقلالية تامة، بما في ذلك استثماراتها المالية. وقد واجهت العديد منها احتجاجات على استثماراتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في 20 أيار/ مايو أعلنت كلية كينغز أنها ستسحب استثماراتها بملايين الدولارات من صناعة الأسلحة والشركات المتواطئة في "احتلال أوكرانيا والأراضي الفلسطينية"، لتصبح بذلك أول كلية في أكسفورد أو كامبريدج تتخذ مثل هذه الإجراءات.
وقال ممثل مبادرة "كامبريدج من أجل فلسطين" في بيان: "إنها هنا لنُظهر للجامعة عودتنا".