التاريخ القبطي اليوم يشغل بال كثير من المواطنين، تزامنًا مع اقتراب انتهاء شهر طوبة، الذي يشتهر بأنه أبرد فصول العام، إذ تنخفض خلاله درجات الحرارة بشكل ملحوظ، وينقسم إلى 3 أجزاء وفق الموروثات الشعبية، ويعتبر الجزء -آخر 10 أيام- هو الأبرد.

التاريخ القبطي اليوم

يوافق التاريخ القبطي اليوم 26 طوبة 1741، الموافق 3 فبراير 2025 بالتقويم الميلادي، أي متبقي على انتهاء أبرد شهور العام 4 أيام، وتحديدا يوم الجمعة المقبل.

شهور السنة القبطية 

السنة المصرية القديمة أو المعروفة باسم السنة القبطية تضم 12 شهرًا مثل التقويمات الهجرية والميلادية، وتأتي شهورها بالترتيب الآتي: توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونه، أبيب، مسرى.

ووفق التاريخ القبطي يعتبر، شهر طوبة الخامس في ترتيبه، وتمت تسميته نسبة للإله «تاوبت» أحد آلهة مصر القديمة، بحسب عماد المهدي، الخبير الأثري، خلال تصريحاته لـ«الوطن»، وترتبط هذا الفترة بظهور القلقاس، أما المثل الشعبي الخاص به فهو «طوبة يخلي الصبية كركوبة».

وبعد انتهاء طوبة تبدأ فترة شهر أمشير، الشهير بتقلب حالة الطقس، وهبوب الرياح الموسمية، حيث ترتبط به العبارة الدارجة «زعابيب أمشير».

ما التقويم القبطي؟ 

التقويم أو التاريخ القبطي هو تقويم تستخدمه الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، والذي ظهر نتيجة تغيير البطالمة في التقويم المصري القديم، من قبل بطليموس الثالث الذي أحدث فيه عدة تغييرات عن طريق زيادة عدد أيام السنة المصرية.

وفي مصر القديمة كانت تبدأ السنة القبطية مع اكتمال فيضان نهر النيل بشهر توت، ومن ثم ارتبطت على مدار العام بأوقات الزراعة والحصاد والفيضان، وما يتعلق بها من تقلبات جوية ومواسم زراعية مختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التاريخ القبطي اليوم التقويم القبطي النهاردة كام طوبة شهر طوبة

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

بدعوة من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شارك، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار  بالفعالية التي أقيمت بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ضمن احتفالات افتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم والذي جاء تحت شعار: العودة إلى الجذور " Back to the Roots" وافتتحه، مساء أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني، ويستمر حتى 2 أغسطس القادم.

وزير السياحة والآثار 

واستهل الوزير كلمته التي ألقاها خلال هذه الفعالية بتوجيه الشكر إلى قداسة البابا تواضروس الثاني على الدعوة الكريمة لهذه الفعالية المليئة بالمحبة والدفء والتي تعكس الدور الوطني والروحي الكبير الذي تقوم به الكنيسة القبطية في مصر في مدّ جسور التواصل بين الأجيال وربط أبناء مصر في الداخل والخارج بوطنهم الأم، معرباً عن سعادته بالتواجد بين الشباب المصري الواعد من مختلف أنحاء العالم، تحت مظلة المحبة والدفء والانتماء العميق لمصر.

وأكد السيد الوزير أن هؤلاء الشباب هم سفراء مصر في الخارج، لينقلوا للعالم جمال هذا الوطن، وثراء تاريخه، والمساهمة في تعريفهم بالمقومات الفريدة التي تتمتع بها مصر، من مواقع أثرية وسياحية، ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة، مشيراً إلى أن “مصر.. تنوع لا يُضاهى” ليس مجرد شعار ترويجي، بل هو انعكاس حقيقي لما تمتلكه مصر من كنوز أثرية وطبيعية وثقافية، ومنتجات وأنماط سياحية لا مثيل لها في العالم وحضارة عريقة تنتمي لحقب تاريخية مختلفة على مر العصور.

كما أكد على اعتزاز الدولة المصرية بآثارها العريقة والاهتمام بالحفاظ عليها وصونها، مشيراً إلى توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الحفاظ على كل ما هو أثر يمثل جزء من التراث والحضارة المصرية العريقة.

واستعرض السيد شريف فتحي، خلال كلمته، ما تشهده الحركة السياحية الوافدة لمصر من نمو ملحوظ حيث سجلت الأعداد السياحية، خلال النصف الأول من العام الجاري، نسبة زيادة قدرها 23% عن ذات الفترة من العام الماضي، ما انعكس بالإيجاب والزيادة على الإيرادات السياحية وهو ما يعكس الاستقرار الذي يشهده المقصد المصري وثقة العالم المتزايدة فيه.

وفي ختام كلمته، أشاد السيد الوزير بما استمع إليه من كلمات طيبة وصادقة من الشباب المشاركين في الملتقى خلال حديثهم عن وطنهم الأم مصر وما لمسوه من حفاوة الاستقبال والحرص على التعرف على الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على استعداده لتقديم أوجه الدعم والتعاون لهؤلاء الشباب في أي مبادرة تهدف إلى خدمة الوطن والترويج له في الخارج، متمنيا لهم كل النجاح والازدهار والتقدم.

كما افتتح السيد الوزير وقداسة البابا ونائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج المعرض المقام بالكاتدرائية، على هامش الملتقى، حيث قاموا بزيارة كافة الأجنحة به لاسيما جناح الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والذي يلقي الضوء على المقومات والأنماط والمنتجات السياحية والمتنوعة والعديدة التي يذخر بها المقصد السياحي المصري، وكذلك المعالم الأثرية التي تبرز عراقة الحضارة المصرية العريقة على مر العصور، من خلال عرض مجموعة من الأفلام الترويجية على شاشات وكذلك مواد دعائية عن المقصد السياحي المصري.

وتحرص الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، من خلال مشاركتها، في هذا المعرض على تعزيز الوعي السياحي والأثري لدى الشباب المشارك في الملتقى بحضارة وتراث بلدهم وتأصيل روح الأنتماء لديهم وربطهم ببلدهم الأم مصر.

وقد حضر الفعالية نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعدد من أعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال المصريين.

جدير بالذكر أن ملتقي لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم يهدف إلى تنمية روح الانتماء لدى الشباب وتعزيز هويتهم وربطهم بتراثهم الغني في مصر، وذلك من خلال برنامج مكثف يتضمن عدد من المحاضرات واللقاءات مع بعض الرموز والشخصيات العامة في مصر، بالإضافة إلى تنظيم زيارات للعديد من الأماكن التاريخية والأثرية والوقوف على الإنجازات التي تمت على أرض مصر في السنوات القليلة الماضية.   
 

طباعة شارك البابا تواضروس ملتقى لوجوس الخامس وزير السياحة والآثار لوجوس مصر

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر "الإداري" بحق 21 معتقلًا
  • الحرارة 38 درجة.. انتهاء الموجة الحارة اليوم.. وتوقعات بسقوط أمطار
  • قداسة البابا تواضروس يفتتح معرضًا للمؤسسات القبطية تحت شعار متصلون
  • انتهاء اليوم الأول من المفاوضات التجارية بين أميركا والصين
  • أقترح تجميد جميع العمليات وإتاحة الوقت لمفعول الجرثومة
  • وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • الوداع الأخير.. انتهاء مراسم العزاء برحيل زياد الرحباني في المحيدثة اليوم
  • رفع عدادات الكهرباء القديمة رسميًا من هؤلاء.. هل أنت منهم؟
  • عاجل: "اليوم" تتابع.. أقل من 50 يومًا على انتهاء مهلة تصحيح أوضاع المستودعات والمخازن
  • 35 مليون دولار في 9 شهور.. خزينة الأهلي تنتعش قبل انطلاق الدوري