تحرك شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبوسالم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تحركت اليوم شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية من أمام معبر رفح البري، باتجاه معبري العوجة التجاري وكرم أبوسالم جنوب مدينة رفح، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة.
مساعدات غذائية ووقود لغزةأكد مصدر مسؤول في الهلال الأحمر المصري أن عدد الشاحنات التي تحركت منذ قليل بلغ 90 شاحنة، بينها 80 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وغذائية وإغاثية، و10 شاحنات أخرى تحمل وقودًا.
وأضاف المصدر أنه سيتم تسليم الشاحنات إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بالإضافة إلى الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة.
مساعدات أخرى في الطريق إلى غزةوأشار المصدر إلى أن مئات الشاحنات لا تزال في انتظار الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بعد اتخاذ الإجراءات المتبعة، حيث قام متطوعو الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء بتجهيز الشاحنات.
عدد الشاحنات المُدخلة منذ بدء الهدنةووفقًا للمصدر، تم إدخال أكثر من 4 آلاف شاحنة منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية، بالإضافة إلى شاحنات الوقود وغاز الطهي، بهدف دعم الوضع الإنساني في قطاع غزة.
تواصل الجهود الدولية والمحلية في تقديم المساعدات الإنسانية، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها سكان القطاع، وسط مساعٍ لتخفيف معاناتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شاحنات تحرك شاحنات المساعدات الإنسانية غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مساعدات تُنتظر كأنها “لعبة حبار”.. والنجاة شرطها الصمت والصبر
صراحة نيوز ـ متابعة ملك سويدان
وسط ترقّب طويل ومصير مجهول، ينتظر آلاف الغزاويين استلام دفعات المساعدات الأمريكية، في مشهد وصفه البعض بأنه لا يختلف كثيرًا عن أجواء مسلسل “لعبة الحبار”، حيث لا وقت للخطأ، والخسارة قد تعني فقدان ما تبقى من أمل.
شهود عيان شبّهوا الوضع بمرحلة “تجمّد وإلا تموت” من المسلسل الشهير: دقائق من التوتر، لا حركة، لا صوت، انتظار صامت في طوابير طويلة، يقطعه أحيانًا صوت إطلاق نار في الجوار، أو تعليمات صارمة من القائمين على التنظيم.
“إذا تحركت، انتهى أمرك، وإذا وقفت، فربما تحظى بحفنة من المساعدات”، هكذا يصف أحد المنتظرين تجربته، مشيرًا إلى أن الضغط النفسي الذي يعيشه المواطنون بات يفوق طاقتهم.
ورغم الفارق الكبير بين الخيال والواقع، إلا أن التشابه في الشعور بالخطر، وفقدان الكرامة أثناء السعي وراء أبسط حقوق العيش، يجعل المقارنة مؤلمة. الجائزة هنا ليست المال، بل مجرد بقاء مؤقت واستمرار يوم آخر وسط أزمة اقتصادية خانقة.