حاكم الشارقة يستقبل سفير سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الاثنين، في قصر البديع، الدكتور أحمد بن هلال البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى الدولة.
وتسلّم صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال اللقاء رسالة من صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، تتعلق بالتعاون الثقافي المشترك بين إمارة الشارقة وسلطنة عُمان الشقيقة في العديد من المجالات، بما يخدم تطورها وترسيخها.
ونقل الدكتور أحمد بن هلال البوسعيدي في بداية اللقاء تحيات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، متمنياً لدولة الإمارات العربية المتحدة ولإمارة الشارقة مزيداً من التقدم والازدهار والنماء، ولسموه موفور الصحة والعافية.
أخبار ذات صلةوأشار صاحب السمو حاكم الشارقة خلال اللقاء إلى العلاقات الأخوية والمتجذرة والتواصل بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان على المستويات كافة، مما يساهم في تطوير التعاون وخدمة المشروعات المتنوعة بين البلدين في المجالات المعرفية والثقافية والعلمية.
وتناول اللقاء، الأدوار الثقافية المتعددة التي تقوم بها إمارة الشارقة داخل وخارج الدولة، وحرصها على نشر الثقافة والمعرفة ودعمهما، مما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة على مستوى المنطقة والعالم، وتصبح قِبلةً لكل المثقفين والعلماء والأدباء في مختلف المجالات الثقافية والأدبية والعلمية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة سلطنة عمان حاكم الشارقة حاکم الشارقة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
ليبيا واليابان تبحثان الترتيبات الخاصة بمشاركة طرابلس في «تيكاد 9»
استقبل وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سفير اليابان لدى ليبيا شيمورا إيزورو، بحضور مدير إدارة آسيا وأستراليا حسن بن رابحة.
وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا واليابان، إلى جانب استعراض آخر تطورات الأوضاع في ليبيا، وشدد الجانبان على أهمية ترسيخ الشراكة الاستراتيجية والتعاون في مختلف المجالات، بما يعزز جهود الاستقرار ويدفع مسار التنمية المستدامة.
كما جرت مناقشة الترتيبات المتعلقة بمشاركة ليبيا في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (تيكاد 9)، المقرر عقده في أغسطس المقبل بمدينة يوكوهاما اليابانية.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان التزامهما بمواصلة التنسيق والتشاور المشترك، وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعكس متانة العلاقات بين البلدين.